وقضت محكمة علي آغا في منطقة إزمير (غرب) بالسجن ثلاثة أعوام وشهرا بحق برانسون لكنها أفرجت عنه لانقضاء مدة محكوميته ولسلوكه خلال المحاكمة، بحسب ما أفادت مراسلة وكالة الصحافة الفرنسية في المكان.
وحُكم على برانسون بهذه العقوبة بعد إدانته بـ«دعم منظمات إرهابية» أي «حزب العمال الكردستاني» الانفصالي وشبكة فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب في يوليو (تموز) 2016.
كذلك، تجاوبت المحكمة مع طلب النيابة رفع الاقامة الجبرية عن برانسون والسماح له بمغادرة تركيا.
ويقيم برانسون في تركيا منذ نحو عشرين عاما ويترأس كنيسة بروتستانتية صغيرة في إزمير. ونفى اتهامه بممارسة أنشطة «إرهابية».
وتسبب اعتقاله بازمة دبلوماسية بين انقرة وواشنطن أدت إلى انهيار العملة التركية في أغسطس (آب) وأظهرت هشاشة الاقتصاد التركي.
وكان الادعاء العام التركي قد أوصى في يوم سابق اليوم برفع الإقامة الجبرية ومنع السفر عن القس برانسون، وطلب بسجنه حتى عشر سنوات بتهمة الانتماء إلى «جماعة إرهابية».
وبرانسون الذي كان يشرف على كنيسة بروتستانتية صغيرة في إزمير، فرضت عليه منذ نهاية يوليو (تموز) الإقامة الجبرية بعد حبسه لسنة ونصف سنة بتهمتَي "الإرهاب" و"التجسس".
ورفضت المحكمة في جلسات سابقة إطلاق سراح القس الذي يعيش في تركيا منذ أكثر من عقدين وينفي جميع التهم الموجهة إليه.
من جانبه، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله بعودة «سريعة« و«من دون مشاكل» للقس برانسون إلى الولايات المتحدة بعد الإفراج عنه في تركيا.
وكتب ترمب على تويتر «أفكاري وصلواتي مع القس برانسون، ونأمل بأن نراه مجددا سريعا، ومن دون مشاكل في المنزل»، وذلك بعدما قال في تغريدة سابقة أنه «بذل جهدا كبيرا» من أجل برانسون.