ربطت دراسة جديدة نشرتها دورية «نيرون» على الإنترنت في 12 يونيو (حزيران) بين فيروسين شائعين وبين الإصابة بمرض ألزهايمر. واكتشف الباحثون استناداً إلى بيانات استقيت من ثلاثة من «بنوك الدماغ»، أن مستوى وجود فيروسين داخل أدمغة الأشخاص المصابين بألزهايمر أكبر بمقدار الضعف مقارنة بأدمغة الأشخاص غير المصابين بخرف الشيخوخة.
وهذان الفيروسان هما فيروسا «الهربس 6 إيه و7» herpesviruses 6A and 7. كذلك بدا أن الجينات الخاصة بالفيروسين تتفاعل مع الحمض النووي البشري الموجود في خلايا داخل المخ على نحو يؤثر على احتمالات الإصابة بألزهايمر.
من الشائع جداً الإصابة بهذين الفيروسين، فنحو 90 في المائة من الأشخاص معرضون للإصابة بهذين الفيروسين في مرحلة الطفولة. وتؤدي الإصابة بهذين الفيروسين إلى حدوث عدوى بسيطة تعرف باسم الطفح الوردي تتسبب في حمى وتهيج في الجلد. يقول مؤلفو الدراسة، إن نتائجهم لا تثبت تسبب هذين الفيروسين في الإصابة بمرض ألزهايمر، لكن من الممكن أن يؤدي ذلك الاكتشاف، في حال تأكده، إلى فهم جديد للسبب الأساسي للإصابة بمرض ألزهايمر، وربما إلى التوصل إلى وسائل علاج جديدة.
- رسالة هارفارد
«مراقبة صحة المرأة»،
خدمات «تريبيون ميديا»
هل تلعب الفيروسات الشائعة دوراً في الإصابة بمرض ألزهايمر؟
هل تلعب الفيروسات الشائعة دوراً في الإصابة بمرض ألزهايمر؟
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
