مجموعة عمل سعودية ـ تركية لكشف مصير خاشقجي

ترمب يؤكد العلاقات الممتازة مع الرياض وإردوغان يرفض التسرع في التقييم

الصحافي جمال خاشقجي.
الصحافي جمال خاشقجي.
TT

مجموعة عمل سعودية ـ تركية لكشف مصير خاشقجي

الصحافي جمال خاشقجي.
الصحافي جمال خاشقجي.

أعلنت الرئاسة التركية، أمس، تشكيل مجموعة عمل مشتركة مع الرياض، للكشف عن مصير الصحافي جمال خاشقجي، الذي اختفى بعد خروجه من قنصلية بلاده في إسطنبول في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن أنقرة حصلت على ردود بشأن إمكانية دخول القنصلية العامة السعودية في إسطنبول لإجراء تدقيق في إطار تعاون مشترك. واعتبر الرئيس التركي أنه «لن يكون صائبا إجراء تقييم بناء على توقعات»، وشدد على ضرورة «الانتظار إلى نهاية الإجراءات، لإبداء تقييم أساسي».
في الوقت ذاته، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن محققين أميركيين يعملون مع تركيا والسعودية في قضية اختفاء خاشقجي. وقال: «إننا جادون للغاية ولدينا محققون هناك (في تركيا)، ونعمل مع تركيا وكذلك مع السعودية، نحن نريد معرفة ما حدث».
ورفض ترمب «إلقاء اللوم على أحد دون الوصول إلى نتائج التحقيقات، ومعرفة التفاصيل كافة». واستبعد تأثر العلاقات السعودية الأميركية بسبب هذه القضية، ووصف العلاقات بين البلدين بأنها «ممتازة»، وأشار إلى استمرار التعاون المشترك، بتأكيده أن صفقات الأسلحة بين الجانبين لن تتأثر.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.