المالكي لـ«الشرق الأوسط»: جهود لإنقاذ حل الدولتين

حذّر من شن نتنياهو حرباً في غزة أو لبنان لـ«الخروج من أزماته»

وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.
وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.
TT

المالكي لـ«الشرق الأوسط»: جهود لإنقاذ حل الدولتين

وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.
وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.

نفى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي وجود مبادرات لإعادة إطلاق مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لكنه أكد في المقابل أن ثمة جهوداً واتصالات للحفاظ على حل الدولتين.
وعدّ المالكي، خلال حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» في لشبونة على هامش أعمال «المنتدى المتوسطي الثالث»، أن الإدارة الأميركية تنفذ مضمون خطتها للسلام، التي سمّتها «صفقة القرن»، مثل الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها، وإغلاق مكتب منظمة التحرير، وقطع المساعدات عن الـ«أونروا»، من غير الإعلان عنها بشكل رسمي. وحذّر المالكي من احتمال سعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للخروج من أزماته الداخلية عبر حرب يشنها في غزة أو لبنان. وقال إن «إسرائيل اعتادت شن حرب في غزة كل ثلاث سنوات، وهذا واضح من خلال العودة إلى الحروب الثلاث الأخيرة». وبشأن المصالحة بين السلطة و«غزة»، عدّ الوساطة المصرية قائمة، وستنجح في النهاية في إقناع حركة «حماس» بالعودة إلى الشرعية الوطنية.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين