الأردن: تعديل حكومي يشمل دمج 6 حقائب وخروج 10 وزراء

رئيس الحكومة عمر الرزاز
رئيس الحكومة عمر الرزاز
TT

الأردن: تعديل حكومي يشمل دمج 6 حقائب وخروج 10 وزراء

رئيس الحكومة عمر الرزاز
رئيس الحكومة عمر الرزاز

وافق العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، على أول تعدیل وزاري أجراه رئيس الحكومة عمر الرزاز، بعدما واجهت حكومته انتقادات واسعة في تقديم الخدمات للمواطنين، والكشف عن ملفات فساد في عدد من الوزارات.
وبينما أبقى الرزاز على وزراء الحقائب السيادية والاقتصادية، فإن التعديلات طالت 12 حقيبة وزارية خدماتية، ودخول 5 وزراء جدد وخروج 10. وقضى التعديل بدمج 6 حقائب وزارية، إذ تم دمج وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم العالي في حقیبة واحدة، تسلمها الدكتور عزمي محافظة، وزير التربية، وخرج وزير التعليم العالي عادل الطويسي من الحكومة. كما دمجت وزارتا الشباب والثقافة في حقيبة واحدة أوكلت إلى الدكتور محمد أبو رمان (جديد)، بدلاً من أكرم القيسي وزير الشباب، وبسمة النسور وزيرة الثقافة. وتم دمج وزارتي الزراعة والبیئة في حقیبة واحدة، تسلمها المهندس إبراهيم الشحاحدة (جديد)، بدلاً من وزير الزراعة خالد الحنيفات، ووزير البيئة نايف الفايز. كذلك، استحدثت وزارة التطویر الإداري والمؤسسي، وأسندت إلى الوزيرة مجد شویكة التي كانت تشغل منصب وزیر تطویر القطاع العام.
ورأى مراقبون أن هذا التعديل خطوة استباقية من الرزاز، قبيل انعقاد الدورة الشتوية لمجلس الأمة التي ستبدأ بعد غد الأحد. وكان الرزاز شكّل حكومته في 14 يونيو (حزيران) الماضي، إثر احتجاجات شعبية ضد حكومة هاني الملقي التي أقرت قانون ضريبة الدخل الذي طال معظم فئات المجتمع الأردني.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع