خرائط غوغل تكشف عن خيانة زوجية

الصور التي وجدها الزوج على تطبيق خرائط غوغل (مترو)
الصور التي وجدها الزوج على تطبيق خرائط غوغل (مترو)
TT

خرائط غوغل تكشف عن خيانة زوجية

الصور التي وجدها الزوج على تطبيق خرائط غوغل (مترو)
الصور التي وجدها الزوج على تطبيق خرائط غوغل (مترو)

قاد تطبيق خرائط غوغل رجلا في ليما إلى اكتشاف خيانة زوجته له وذلك بعد أن شاهد صورتها بالتطبيق وهي تجلس مع أحد الأشخاص وتداعب شعر رأسه بالشارع.
وبحسب صحيفة «مترو» البريطانية، فقد كان الزوج يخطط طريقه في شوارع ليما مستخدما تطبيق خرائط غوغل، ليفاجأ بثلاث صور لامرأة تشبه زوجته وترتدي ملابس تشبه ملابسها، تجلس على أحد المقاعد الموجودة بالشارع وتداعب شعر أحد الأشخاص.
ويرجع تاريخ هذه الصور إلى عام 2013.
واعترفت الزوجة بأنها صاحبة الصور بعد أن واجهها زوجها بها، واتفقا على الطلاق، وهو ما حدث بالفعل لاحقا.
والتقطت الصور بالقرب من جسر يطلق عليه اسم «جسر الآهات» في ليما.



ياسمين مصر: عطر الأجيال وسر البقاء في دلتا النيل

ياسمين مصر: عطر الأجيال وسر البقاء في دلتا النيل
TT

ياسمين مصر: عطر الأجيال وسر البقاء في دلتا النيل

ياسمين مصر: عطر الأجيال وسر البقاء في دلتا النيل

في قلب دلتا النيل، تحتل زراعة الياسمين مكانة خاصة، حيث يُعد هذا النبات العطري جزءاً من تقاليد متوارثة وعصباً اقتصادياً للعديد من العائلات. وفقاً لتقرير لصحيفة «نيويورك تايمز».

بلدة شبرا بلولة، الواقعة على مسافة نحو 50 ميلاً (80 كيلومتراً) شمال القاهرة، تضم نحو 300 فداناً من مزارع الياسمين، الذي يُعرف علمياً بـ«Jasminum grandiflorum»، ويساهم بنسبة 90 في المائة من إنتاج مصر من هذا النبات، بنحو 2500 طن من الأزهار سنوياً.

وعملية قطف الياسمين تتطلب الدقة، حيث تُجمع الزهور في الفجر، وتُنقل إلى معامل خاصة لاستخراج عطرها بطريقة تقليدية؛ إذ تُمرر عبر خزانات مملوءة بالمذيبات، وتخضع للتقطير والتبخير قبل أن تتحول إلى معجون شمعي يُصدّر للعالم لاستخدامه في تصنيع العطور الفاخرة.

ورغم أن الياسمين ليس أصيلاً في مصر، فإن له تاريخاً عريقاً يضرب بجذوره منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام. ويُقال إن التجار جلبوه من بلاد ما بين النهرين، حيث وجدت هذه الزهور طريقها إلى الأدب والشعر العربيين، وأصبحت رمزاً للحب والجمال.

تعود جذور صناعة استخراج الياسمين إلى خمسينات القرن العشرين في مصر، ومع الزمن تحولت بلدة شبرا بلولة إلى مركز رئيسي لهذه الصناعة، معتمدة عليها أنها مصدر رزق رئيسي. ورغم التحديات الاقتصادية، خاصة في ظل ارتفاع معدلات التضخم، يواصل السكان، الذين يبلغ عددهم نحو 20 ألف نسمة، العمل في زراعة الياسمين كجزء من تراثهم الثقافي.

واليوم، يمثل ياسمين مصر نحو نصف مستخلصات العطور العالمية.

خارج مزارع شبرا بلولة، ينتشر «الياسمين العربي» أو «الفل» ذو العطر الزكي في شوارع مصر، حيث يُباع على نواصي الطرق، ويُقدم كهدايا ترمز للمحبة والنقاء، ليبقى الياسمين مكملاً للمشهد اليومي في حياة المصريين ورابطاً عاطفياً بين الأجيال.