ترمب: سيول لن ترفع العقوبات عن بيونغ يانغ دون موافقتنا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
TT

ترمب: سيول لن ترفع العقوبات عن بيونغ يانغ دون موافقتنا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن كوريا الجنوبية لن ترفع العقوبات عن بيونغ يانغ دون موافقة واشنطن، وذلك بعد تراجع وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية عن تصريحات بأن بلادها تعيد النظر في بعض العقوبات أحادية الجانب التي تفرضها على بيونغ يانغ.
ويشجع ترمب حلفاء الولايات المتحدة على مواصلة فرض العقوبات على كوريا الشمالية حتى تتخلى عن السلاح النووي وذلك في إطار حملة إدارته لفرض «أقصى الضغوط» على بيونغ يانغ.
وقال ترمب أمس (الأربعاء) ردا على سؤال بشأن ما تردد عن تفكير سيول في رفع بعض العقوبات عن بيونغ يانغ: «لن يفعلوا ذلك دون موافقتنا. لا يفعلون أي شيء دون موافقتنا».
وأشارت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية كانغ كيونغ - هوا خلال جلسة برلمانية أمس إلى أن سيول تدرس تخفيف العقوبات التي تفرضها على بيونغ يانغ لتشجيعها على التخلي عن سلاحها النووي.
وفرضت كوريا الجنوبية عقوبات أحادية على الشمال في 2010 بعد هجوم على سفينة حربية أدى إلى مقتل 46 بحارا كوريا جنوبيا. وحظرت العقوبات معظم المعاملات التجارية والمالية بين البلدين.
وتراجعت كانغ لاحقا عن تصريحاتها بعدما أثارت انتقادات من بعض النواب المحافظين، وقالت إن على كوريا الشمالية الاعتذار أولا عن الهجوم.
ونفت وزارة الخارجية في سيول أيضا بشكل رسمي إعادة النظر في العقوبات.



ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
TT

ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)

أظهرت دراسة نشرتها منظمة «أوكسفام» التنموية، الاثنين، أن ثروات أغنى أثرياء العالم تزداد بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، وذلك قبيل انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

ووفقاً للتقرير، فقد بلغ عدد المليارديرات في العالم 2769 مليارديراً في عام 2024، بزيادة قدرها 204 مقارنات بالعام السابق.

وفي الوقت نفسه، ظل عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر الذي حدده البنك الدولي ثابتاً، بينما ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وتوقعت «أوكسفام» أنه سيكون هناك ما لا يقل عن خمسة ممن ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار حول العالم بعد عشر سنوات.

ويعتمد تقرير «أوكسفام» على بيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك تقديرات لثروة المليارديرات التي أجرتها مجلة «فوربس» الأميركية وبيانات من البنك الدولي.

ووفقاً للتقرير، ارتفع مجموع ثروات أصحاب المليارات من 13 تريليون دولار إلى 15 تريليون دولار في عام 2024 وحده، بمعدل نمو أسرع ثلاث مرات من العام السابق.

وفي المتوسط، زادت ثروة الملياردير الواحد بمقدار 2 مليون دولار يومياً. كما أصبح أغنى 10 مليارديرات أكثر ثراء بمقدار 100 مليون دولار يومياً.

ماكينة طباعة النقود تقص أوراقاً نقدية من فئة 1 دولار في واشنطن (أ.ب)

حتى لو فقدوا 99 في المائة من ثروتهم بين عشية وضحاها، فسيظلون من أصحاب المليارات، بحسب «أوكسفام».

وبحسب التقرير فإن مصدر 60 في المائة من أموال المليارديرات تأتي من «الميراث أو السلطة الاحتكارية أو علاقات المحسوبية». ووفقاً لمنظمة «أوكسفام»، فإن 36 في المائة من ثروة المليارديرات في العالم تأتي من الوراثة. ويتضح هذا بشكل أكبر في الاتحاد الأوروبي، حيث يأتي 75 في المائة من الثروة من مصادر غير مكتسبة، و69 في المائة يأتي من الميراث وحده.

وقالت خبيرة الضرائب في «أوكسفام» الاتحاد الأوروبي، كيارا بوتاتورو: «ثروة أصحاب المليارات متزايدة، والخلاصة هي أن معظم الثروة ليست مكتسبة، بل موروثة».

وأضافت: «في الوقت نفسه، لم يتغير عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر في جميع أنحاء العالم تقريباً منذ تسعينيات القرن الماضي. ويحتاج قادة الاتحاد الأوروبي إلى فرض ضرائب أكثر على ثروة شديدي الثراء، بما في ذلك الميراث. ومن دون ذلك، فإننا نواجه خطر رؤية فجوة متزايدة الاتساع بين شديدي الثراء والأوروبيين العاديين».