البنك الأهلي يطلق مبادرة «سعادة أهالينا» في 12 مدينة سعودية

البنك الأهلي يطلق مبادرة «سعادة أهالينا» في 12 مدينة سعودية
TT

البنك الأهلي يطلق مبادرة «سعادة أهالينا» في 12 مدينة سعودية

البنك الأهلي يطلق مبادرة «سعادة أهالينا» في 12 مدينة سعودية

> في إطار مسؤوليته المجتمعية ضمن مبادرات برامج «أهالينا»، أطلق البنك الأهلي التجاري مبادرة جديدة رائدة، تحت اسم «سعادة أهالينا» التطوعية، لنشر السعادة وروح الإخاء والإحسان في 12 مدينة سعودية بمختلف مناطق المملكة، من خلال عدد من الفعاليات المختلفة التي يشارك فيها موظفو البنك الأهلي لإدخال السعادة والفرح على 12 فئة من فئات المجتمع، في مقدمتهم الأطفال الأيتام، ومرضى السرطان والتوحد.
وتأتي المبادرة تماشياً مع دور البنك الريادي في مجال المسؤولية المجتمعية، وإسهاماً منه في صناعة الفرح والسعادة، من خلال عدد من الفعاليات والبرامج التي يبدأ البنك في تنفيذها من منطقة مكة، بتقدم السلال الغذائية للأسر المعوزة، وإقامة يوم مفتوح لأطفال مرضى السرطان بجدة، ليقدم لهم موظفو البنك 9 فعاليات، ما بين برامج ترفيهية ومسابقات وغيرها، لينتقل بعدها البرنامج إلى وسط المملكة، فينظف إحدى الحدائق بعنيزة، ويهدي أطفال التوحد غرفة مجهزة لهم بالرياض، ويقدم برنامجاً ترفيهياً لذوي الاحتياجات الخاصة بالخرج.
ويسعى البنك الأهلي من خلال هذه المبادرة لرسم البسمة على وجوه كثير من فئات المجتمع الغالية على قلوبنا، كما تندرج هذه المبادرة ضمن جهود البنك المتواصلة للمساهمة في مجتمعه، وامتداداً لالتزامه بغرس مبادئ التطوع لدى موظفيه تجاه مجتمعهم.
وتعد المبادرة تأكيداً على مضي البنك الأهلي قدماً في تفاعله مع المجتمع السعودي، والقيام بدوره الاجتماعي تجاه الوطن والمواطن، وإسهاماً منه في نشر الخير، وتوسيع أثر القطاع غير الربحي، وترسيخ القيم الإيجابية وروح التطوع في أفراد المجتمع بشكل عام، وموظفي البنك بشكل خاص.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.