قررت إسرائيل منح فرصة لجهود التهدئة التي تبذلها مصر ومبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف، على الرغم من معارضة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لهذه المساعي.
وأيَّد المجلس الوزاري الأمني والسياسي المصغر (الكابينت) الموقف الذي اتخذه قادة الجيش الإسرائيلي وأجهزة الأمن الأخرى، والذي يُعارض إطلاق عملية عسكرية واسعة وشاملة في قطاع غزة ضد حركة «حماس».
وقالت مصادر إسرائيلية، إن «الجيش الإسرائيلي ثابت في رأيه بأن الوضع في غزة لا يبرر إطلاق مواجهة عسكرية واسعة وشاملة ضد (حماس)، وأنه يجب إعطاء الفرصة للجهود المصرية وجهود الأمم المتحدة، الهادفة إلى ترتيبات جديدة في غزة من شأنها أن تعيد الهدوء، وتؤدي إلى إعادة بناء البنية التحتية للقطاع».
ونقلت المصادر عن قادة المخابرات قولهم، إن «(حماس) عادت لتقيم مظاهرات أسبوعية قرب الجدار مع إسرائيل بمشاركة 20 ألف شخص، وزادت من المظاهرات التي تقام على مدار الأسبوع، وهي بذلك تسعى لممارسة الضغوط على السلطة الفلسطينية من جهة، وعلى إسرائيل من جهة أخرى. السلطة الفلسطينية معنية بتفجير الأوضاع وجرّنا إلى حرب. والشبكات الاجتماعية تساعد على ذلك، خصوصاً بعد تناقل التصريحات التهديدية من بعض الوزراء والمسؤولين الإسرائيليين. لذلك؛ ينبغي ألا تنجرّ إسرائيل وراء هؤلاء وتتخذ قراراتها فقط من خلال رؤية مصلحتها».
ونقلت تقارير إسرائيلية عن رئيس أركان الجيش غادي آيزنكوت، قوله إن «أي رد عسكري قاسٍ يمكن أن يزيد من تدهور الأوضاع الأمنية لصراع أوسع».
...المزيد
إسرائيل تمنح الجهود المصرية والأممية «فرصة»
المجلس الوزاري الأمني المصغر يدعم قرار الجيش الاستمرار في التهدئة
إسرائيل تمنح الجهود المصرية والأممية «فرصة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة