فيلم جيرارد باتلر يدشن عرضه من الرياض

مظاهرة فنية بإطلاق {هنتر كيلر}

مشهد من فيلم «هنتر كيلر» الذي عرض في الرياض
مشهد من فيلم «هنتر كيلر» الذي عرض في الرياض
TT

فيلم جيرارد باتلر يدشن عرضه من الرياض

مشهد من فيلم «هنتر كيلر» الذي عرض في الرياض
مشهد من فيلم «هنتر كيلر» الذي عرض في الرياض

شهدت العاصمة السعودية الرياض العرض الأول للفيلم العالمي Hunter Killer (هنتر كيلر)، بتنظيم من فوكس سينما، و«إيغل فيلمز» والمجلس السعودي للأفلام. والفيلم من بطولة جيرارد باتلر، وإخراج دونافان مارش، ويشارك في بطولته كل من غاري أولدمان وكومن وهنري جوودمان وآدم جيمس.
فيلم Hunter Killer، يعتبر فيلما من نوعية الحركة والتشويق، وتدور أحداثه حول قائد غواصة أميركية، يتعاون مع مجموعة من جنود البحرية الأميركية، من أجل إنقاذ الرئيس الروسي، الذي قام بخطفه قائد عسكري متطرف.
وحظيت الاحتفالية السينمائية في صالات «فوكس سينما» بالرياض بارك، بحضور مهتمين من المجتمع ووسائل الإعلام.
جيرارد جيمس باتلر الذي اشتهر بدور الملك ليونيداس في فيلم 300، ممثل اسكوتلندي من مواليد 1969، وكان شارك خلال فترة مراهقته في مسارح الشباب، وبعد انتهائه من دراسته الثانوية بتقديرات مرتفعة؛ التحق بجامعة «غلاسغو» لدراسة المحاماة.
توالت بعدها أعمال «باتلر»؛ فشارك النجمة «أنجلينا جولي» عام 2003 بطولة فيلم Lara Croft Tomb Raider: The Cradle of Life وفي العام نفسه؛ تم ترشيحه لبطولة النسخة الجديدة من العمل الموسيقي The Phantom of the Opera.
رغم أن خبرة «باتلر» في الغناء تقتصر على المشاركة في صباه في فريق لموسيقى الروك، فإنه بدأ على الفور في القيام بتدريبات مكثفة على أيدي متخصصين، فنجح في الحصول على الدور بعد نيل إعجاب المنتجين والمخرج.
في عام 2007، تحول «باتلر» رسميا إلى أحد نجوم الصف الأول في (هوليوود)، بعد بطولته فيلم 300، ليقدم بعدها مجموعة من الأفلام التي حققت شهرة واسعة في هوليوود.
ويعد باتلر أحد أبرز نجوم أفلام الحركة في هوليوود، حيث يستعد في المرحلة المقبلة للقيام بتجربة مسرحية قريبا لإحدى روائع شكسبير، وصرح باتلر: «أعشق دائما المغامرة، ولدي نزعة كبيرة إلى التنويع في أعمالي. فعندما أقوم بعمل كوميدي أشعر بأنه ينبغي أن أتبعه بآخر من فئة الأكشن، وربما سلمني الأخير لفيلم رومانسي، لكن المهم أن أكون مجيدا في كل تلك الأعمال».



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.