سلطنة عُمان واليمن يستعدان لاستقبال عاصفة «لُبان»

لا تأثير مباشراً على الأجواء السعودية

TT

سلطنة عُمان واليمن يستعدان لاستقبال عاصفة «لُبان»

أعلنت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة السعودية، عن توقعاتها أن تتطور الحالة المدارية (لُبان) في بحر العرب، لتصل إلى تصنيف إعصار مداري من الدرجة الأولى خلال الساعات المقبلة.
وقالت الهيئة في بيان، إن التوقعات تشير إلى عدم تأثر أجواء المملكة بهذه العاصفة مباشرة خلال الأربعة أيام المقبلة. بينما تساهم بدفع كمية من بخار الماء في طبقات الجو العليا، قد تتسبب في حالة مطرية متوقعة على بعض مناطق المملكة، خلال الأسبوع المقبل.
إلى ذلك، أوضح المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة في سلطنة عُمان، تمركز العاصفة المدارية «لبان» وسط بحر العرب، وتتراوح سرعة الرياح حول المركز بين 50 و55 عقدة، وتبعد عن مدينة صلالة على سواحل السلطنة نحو 830 كيلومترا (حتى يوم أمس).
وقال المركز إن العاصفة المدارية «لبان» تواصل تحركها باتجاه الغرب، إلى الشمال الغربي. كما تشير التنبؤات إلى احتمال تأثر محافظتي ظفار والوسطى بالتأثيرات غير المباشرة، اعتبارا من اليوم الأربعاء، بأمطار متفرقة وارتفاع لأمواج البحر.
وذكرت وكالة الأنباء العُمانية، أن المنظومة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة في السلطنة عقدت أمس اجتماعا، بحضور منسقي القطاعات وممثلي الجهات الرئيسية والمساندة، لمناقشة الاستعدادات والجاهزية لمواجهة تأثيرات الحالة المدارية المحتمل أن تتعرض لها السلطنة.
وفي اليمن، طالب عبد الرقيب فتح، وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أمس، ليزا غراندي، منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، بتوجيه المنظمات الأممية الإغاثية باتخاذ الاحتياطات اللازمة في توفير المواد الإيوائية والإغاثية اللازمة في محافظات سقطرى والمهرة وحضرموت وشبوة، والمناطق المتوقع أن تشملها العاصفة «لبان».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.