تشغيل خط أنابيب «أرامكو» و«بابكو» لتلبية طلب البحرين من الطاقة

تشغيل خط أنابيب  «أرامكو» و«بابكو» لتلبية  طلب البحرين من الطاقة
TT

تشغيل خط أنابيب «أرامكو» و«بابكو» لتلبية طلب البحرين من الطاقة

تشغيل خط أنابيب  «أرامكو» و«بابكو» لتلبية  طلب البحرين من الطاقة

أعلنت «أرامكو السعودية»، وشركة نفط البحرين (بابكو)، أمس، نجاح تشغيل خط أنابيب نقل النفط الخام (AB - 4)، في إطار مرحلة جديدة من استراتيجية أنابيب «أرامكو – البحرين» لنقل النفط الخام، بما يلبي الطلب المتزايد على الطاقة في البحرين.
ويمكن لخط الأنابيب الجديد نقل ما يصل إلى 350 ألف برميل يومياً من النفط الخام، ويبلغ قُطر خط الأنابيب ثلاثين بوصة بطول 112 كيلومتراً، ويبدأ من مرافق «أرامكو السعودية» في بقيق وينتهي في مصفاة «بابكو» بالبحرين. ويتكوّن خط الأنابيب من ثلاثة أجزاء، وهي جزء برّي سعودي بطول 42 كيلومتراً، وآخر بحريني بطول 28 كيلومتراً، بالإضافة إلى جزء بحري (تحت الماء) بطول 42 كيلومتراً.
وتعليقاً على تشغيل الأنابيب، قال عبد الله المنصور، المدير التنفيذي بالوكالة لخطوط الأنابيب والتوزيع والفُرض «يُعد تشغيل خط أنابيب (AB – 4) فصلاً جديداً في العلاقة الخاصة بين (أرامكو السعودية) و(بابكو) البحرينية، في مجالات عدة تشمل قطاع الطاقة والتي ظلت مزدهرة لأكثر من 73 عاماً».
وتم تجهيز خط الأنابيب الجديد بأحدث الأجهزة الإلكترونية لضمان السلامة والحماية البيئية والإمدادات الموثوقة خلال العقود المقبلة، وتزامن تشغيل خط الأنابيب الجديد مع العزل النهائي لنظام الأنابيب القديم بنجاح وفق معايير السلامة والأمان، بعد أن ظل يعمل على تزويد «بابكو» بالنفط الخام لمدة 73 عاماً.
وسوف يستمر العمل بالمشروع على مدار الأسابيع المقبلة من أجل استقرار تدفق النفط الخام والأنشطة ذات الصلة ببدء التشغيل التجريبي لهذا المشروع الضخم، على أن تقوم شركة «أرامكو السعودية» وشركة «بابكو» بتحويل الإمداد الكامل للنفط الخام إلى الخط الجديد في غضون الشهور المقبلة، بحيث يحل الخط الجديد محل الخط القديم بشكل تدريجي ووفق جدول زمني محدد.


مقالات ذات صلة

«فيتش» تثبّت تصنيف «أرامكو‬» عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»

الاقتصاد شعار أرامكو (أ.ف.ب)

«فيتش» تثبّت تصنيف «أرامكو‬» عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»

ثبّتت وكالة «فيتش‬» للتصنيف الائتماني تصنيف شركة «أرامكو‬ السعودية» عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار «أرامكو» في معرض بباريس (رويترز)

«أرامكو» توقع اتفاقية لبناء أحد أكبر مراكز استخلاص الكربون وتخزينه على مستوى العالم

وقّعت «أرامكو السعودية» اتفاقية مساهمين مع شركتي «لينداي» و«إس إل بي»، تمهّد الطريق لتطوير مركز استخلاص الكربون وتخزينه في مدينة الجبيل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» متحدثاً في منتدى «مبادرة السعودية الخضراء» (الشرق الأوسط)

الناصر: «أرامكو» تبحث التعاون مع الشركات الناشئة في التحول الطاقي

قال الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية» إن «أرامكو» تبحث التعاون مع الشركات الناشئة في التحول الطاقي.

الاقتصاد صفقة استحواذ «ارامكو» على 10 % في «هورس باورترين» بلغت 7.4 مليار يورو (رويترز)

«أرامكو» تكمل الاستحواذ على 10 % في «هورس باورترين المحدودة» بـ7.4 مليار يورو

أعلنت «أرامكو السعودية» إكمال شراء 10 في المائة بشركة «هورس باورترين» المحدودة الرائدة في مجال حلول نقل الحركة الهجين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ناقلة نفط يتم تحميلها في مصفاة رأس تنورة النفطية التابعة لـ«أرامكو السعودية» (رويترز)

شركات الطاقة السعودية تحقق 27.45 مليار دولار أرباحاً في الربع الثالث

حققت شركات الطاقة المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) أرباحاً بلغت نحو 102.94 مليار ريال سعودي (27.45 مليار دولار) خلال الربع الثالث من عام 2024.

محمد المطيري (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.