استقالة مفاجئة للمندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة

ترمب أشاد بهيلي... ويعتزم تعيين خليفة لها خلال أسابيع

ترمب وهيلي يتصافحان في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض أمس (إ.ب.أ)
ترمب وهيلي يتصافحان في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض أمس (إ.ب.أ)
TT

استقالة مفاجئة للمندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة

ترمب وهيلي يتصافحان في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض أمس (إ.ب.أ)
ترمب وهيلي يتصافحان في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض أمس (إ.ب.أ)

أعلنت نيكي هيلي، أمس، استقالتها من منصب مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، في خطوة مفاجئة، واعتبرت أنه «من المهم أن يفهم المرء أن الوقت قد حان للتنحي»، ويتيح المجال لغيره.
وأشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال مؤتمر صحافي ودي جمعه مع هيلي في المكتب البيضاوي، بعملها «الرائع»، وبـ«تميزها». وقال ترمب أمام كاميرات الصحافيين إن هيلي ستغادر منصبها بحلول نهاية العام الحالي، وإنه سيعلن عن خليفتها خلال أسابيع.
وأوضح ترمب للصحافيين أن هيلي أخبرته برغبتها في ترك منصبها قبل 6 أشهر، وتابع: «نحن سعداء من أجلك، لكننا نكره أن نخسرك، وأرجو أن تعودي للعمل في الإدارة، ربما في منصب مختلف». كما ذكر أن عدداً من الأشخاص يرغبون في العمل في منصب مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، وأنه سيعلن عن اختياره لخلف هيلي خلال 3 أو 4 أسابيع.
بدورها، قالت هيلي عن خططها المستقبلية: «لن أغادر حتى نهاية العام، وهدفي هو التأكد من أن كل شيء معد جيداً للمندوب القادم. أنا فخورة بأنني كنت جزءاً من فريق إدارة الرئيس ترمب». وأضافت في إجابتها عن أسئلة الصحافيين حول أسباب الاستقالة: «ليس هناك سبب شخصي، بل إنه من المهم للغاية أن يعرف المسؤولون الحكوميون متى يحين الوقت للتنحي».
وتطرح الأوساط السياسية الأميركية عدة أسماء محتملة لخلافة هيلي، أبرزها نائبة مستشار الأمن القومي السابقة دينا باول، التي غادرت منصبها في أوائل العام الحالي.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله