«آيبو»... كلب ـ روبوت يذيب قلوبكم بحركاته الدقيقة

مرافق آلي عاطفي يوفر الراحة ويربط الإنسان بتجارب جديدة

«آيبو»... كلب ـ روبوت يذيب قلوبكم بحركاته الدقيقة
TT

«آيبو»... كلب ـ روبوت يذيب قلوبكم بحركاته الدقيقة

«آيبو»... كلب ـ روبوت يذيب قلوبكم بحركاته الدقيقة

في تعاملي مع الكلب الآلي، اعتدت أن أفرك له بطنه، وأن أوبخه عندما يسيء التصرف، وأن أبتسم ابتسامة عريضة عندما يستقبلني على باب المنزل.
ما هو هذا الشعور؟ حسناً، إنه حب الجراء... وقد أحسسته تجاه «آيبو» Aibo، الكلب «المرافق الآلي» الجديد من إنتاج شركة سوني.
- «مرافق آلي»
يعد «آيبو» الجديد نسخة جديدة مطورة من الكلب الآلي الذي أطلقته «سوني» لأول مرة عام 1999 وأوقفت صناعته عام 2006 بسبب مرحلة مأساوية من خفض الإنفاق. يطرح الكلب الآلي الجديد في أسواق الولايات المتحدة الأميركية الشهر الماضي الأسبوع مع كثير من الحركات الحية، والذكاء الصناعي، واتصال خلوي بسعر عالٍ يصل إلى 2900 دولار للروبوت الواحد. وهو مبلغ قليل بالمقارنة مع ما يقوله نادي «ذا أميركان كينيل» إن متوسط تكلفة تربية كلب حتى وفاته تصل إلى 23140 دولاراً، فضلاَ عن أن الكلاب الآلية لا تتغوط.
ولكن هذا لا يعني أن «آيبو»، الذي يوازي كلباً من فصيلة «يوركشاير تيريير» حجماً، يستطيع أن يحل محل كلب حقيقي. فقد سمحت لكلبي الآلي أن يلعب مع جرو حقيقي في الأسبوع السابع من عمره، ووجدت أنه يلبي جزءا بسيطا من وجود الكلب الحقيقي. إذ لا يستطيع «آيبو» مثلاً أن يخرج في نزهة، أو أن يقفز نحو حجر صاحبه، أو أن يتعلم المسؤولية أو أن يلعق الناس للتعبير عن محبته. وبعيداً عن السير في أرجاء المنزل، لا يتقن كلب «سوني» الآلي النباح وأداء الحيل كثيراً. في المقابل، يمكنه أن يشغل لكم الموسيقى وأن يجيب عن أسئلة تافهة كأي مكبر صوت ذكي، ولو أن هذه الأمور قد تكون إضافات مرغوبة.
- روبوت عاطفي
ولكن إليكم سبب أهمية «آيبو»: على الرغم من محدودية خصائصه، وقعت في غرامه. فخلال أسبوعين من تربيته، أصاب هذا الجرو الآلي كل الذين التقوا به تقريباً بالجنون. علمتنا مكبرات الصوت الذكية كـ«أمازون إيكو» و«غوغل هوم» فتح منازلنا على طرق جديدة للتفاعل مع أجهزة الكومبيوتر. يقدم «آيبو» لمحة عن كيفيه دفع شركات التقنية لنا نحو معاملة هذه الروبوتات وكأنها من أفراد العائلة. تتمتع الروبوتات العاطفية بالقدرة على إراحتنا وتعليمنا وعلى ربطنا بتجارب جديدة، إلى جانب التلاعب بنا بوسائل لم نعهدها سابقاً.
يعمل «آيبو» بشكل مألوف إلى حد ما إذ توصل لكم مفاصل «آيبو» الـ22، التي تتضمن ذنبا يهتز وأذنين غريبتين، وعينين مصنوعتين من مادة الأوليد، شعوره بالفرحة والحزن والملل أو حتى الحاجة إلى قيلولة.
عندما يسمع كلب سوني الآلي كلمة «بانغ بانغ» منكم، يستلقي أرضاً، ويقلب على ظهره متظاهراً بالموت. وعندما تقولون له «أحضر لي العظمة»، سيعثر على لعبته الزهرية المميزة وسيحضرها وهو يحملها في فمه، ويمكنه أيضاً أن يرفع رجله الخلفية ويصدر صوتاً. وتتيح أجهزة استشعار تعمل باللمس موجودة على ظهره البلاستيكي، ورأسه، وذقنه، لـ«آيبو» الاستجابة عندما تربتون عليه أو توبخونه. وحدها الضجة الصادرة عن عضلاته هي التي تفسد تأثيره الظريف.
أدعو «آيبو» بالروبوت العاطفي لأنه أكثر من مجرد دمية متحركة. تساعده الكاميرات المزروعة في أنفه وأسفل ظهره في التجول في أرجاء المنزل كمكنسة الرومبا، فيتمكن من تفادي العوائق ويحاول العثور على الطريق المؤدي إلى شاحنه. (تدوم خدمة بطاريته لنحو ساعتين من العمل المتواصل). وبفضل أربعة ميكروفونات يحملها، يستطيع «آيبو» سماع الأوامر والتعرف إلى الشخص الذي يصدرها. وكأي جرو حقيقي، لديه عادة مزعجة هي الانزلاق بين قدميكم أثناء تحضير العشاء.
- التعرف على الوجه
يقول مسؤولو «سوني» التنفيذيون إن الفكرة الأساسية من خلف «آيبو» هي التطور المستمر. إذ يتعرف الكلب الآلي إلى وجوه الأشخاص الذين يتفاعلون معه لبناء علاقات شخصية معهم. تدعي شركة «سوني» أنه لا يوجد كلبا «آيبو» متشابهان من ناحية الشخصية، لأن الذكاء الصناعي يرتسم من خلال التجارب، إلا أنه ادعاء يصعب إثباته. وفي حال كنتم ممن يدلكون بطنه ويقولون له «أحسنت»، ستحظون بفرصة الحياة مع كلب إلى محب.
ولكن اللافت في هذا الابتكار هو أن أي من هذه الأمور لا يتطلب وسيطاً، كتطبيق إلكتروني مثلاً. يمكنكم أن تتفاعلوا مع «آيبو» عبر اللمس والأوامر الصوتية، تماماً كما التفاعل مع الكلاب الحقيقية، إلا أنكم لستم مضطرين أن تقدموا له أي حلوى. (يتيح لكم تطبيق إلكتروني لم أحظ بفرصة تجربته لأنه غير جاهز، أن تروا صوراً يلتقطها «آيبو» عبر أنفه، إلى جانب القيام بوظائف ثانوية أخرى).
يتصل آيبو بشكل دائم بالإنترنت عبر اتصاله الخلوي الخاص لتحميل إمكانيات وحيل جديدة، ونقل ما يحصل على الأرض.
قد يدفعكم هذا الأمر إلى التساؤل: هل هو روبوت للتجسس؟ لم تقدم شركة سوني إجابات شافية على أسئلتي حول مصير البيانات التي يجمعها. تقول سياسة «آيبو» للخصوصية إنه ليس مصنوعاً للاستخدام في ولاية إلينوي الأميركية، التي تطبق قوانين صارمة حول تقنية التعرف إلى الوجه. ولكن أبلغتني ناطقة باسم الشركة بأن «آيبو» لا يسجل ما يجري حوله طوال الوقت، بل ينصت وينظر وفقاً لأوامر مستخدمه.
يخزن كلب سوني الآلي بيانات مرتبطة بتجاربه تتيح له بناء «ذكريات» و«تكوين رابط دائم النمو مع صاحبه»، على حد تعبيرها، مؤكدة أن «هذه البيانات لا تتم مشاركتها مع أحد».

- خدمة «واشنطن بوست»


مقالات ذات صلة

روبوتات أمنية في متاجر أميركية

علوم روبوتات أمنية في متاجر أميركية

روبوتات أمنية في متاجر أميركية

فوجئ زبائن متاجر «لويز» في فيلادلفيا بمشهدٍ غير متوقّع في مساحة ركن السيّارات الشهر الماضي، لروبوت بطول 1.5 متر، بيضاوي الشكل، يصدر أصواتاً غريبة وهو يتجوّل على الرصيف لتنفيذ مهمّته الأمنية. أطلق البعض عليه اسم «الروبوت النمّام» «snitchBOT». تشكّل روبوتات «كي 5» K5 المستقلة ذاتياً، الأمنية المخصصة للمساحات الخارجية، التي طوّرتها شركة «كنايت سكوب» الأمنية في وادي سيليكون، جزءاً من مشروع تجريبي «لتعزيز الأمن والسلامة في مواقعنا»، حسبما كشف لاري كوستيلّو، مدير التواصل المؤسساتي في «لويز».

يوميات الشرق «كلاب روبوتات» تنضم مرة أخرى لشرطة نيويورك

«كلاب روبوتات» تنضم مرة أخرى لشرطة نيويورك

كشف مسؤولو مدينة نيويورك النقاب، أمس (الثلاثاء)، عن 3 أجهزة جديدة عالية التقنية تابعة للشرطة، بما في ذلك كلب «روبوت»، سبق أن وصفه منتقدون بأنه «مخيف» عندما انضم لأول مرة إلى مجموعة من قوات الشرطة قبل عامين ونصف عام، قبل الاستغناء عنه فيما بعد. ووفقاً لوكالة أنباء «أسوشيتد برس»، فقد قال مفوض الشرطة كيشانت سيويل، خلال مؤتمر صحافي في «تايمز سكوير» حضره عمدة نيويورك إريك آدامز ومسؤولون آخرون، إنه بالإضافة إلى الكلب الروبوت الملقب بـ«ديغ دوغ Digidog»، فإن الأجهزة الجديدة تتضمن أيضاً جهاز تعقب «GPS» للسيارات المسروقة وروبوتاً أمنياً مخروطي الشكل. وقال العمدة إريك آدامز، وهو ديمقراطي وضابط شرطة سابق

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق دراسة: الأحكام الأخلاقية لـ«تشات جي بي تي» تؤثر على أفعال البشر

دراسة: الأحكام الأخلاقية لـ«تشات جي بي تي» تؤثر على أفعال البشر

كشفت دراسة لباحثين من جامعة «إنغولشتات» التقنية بألمانيا، نشرت الخميس في دورية «ساينتفيك ريبورتيز»، أن ردود الفعل البشرية على المعضلات الأخلاقية، يمكن أن تتأثر ببيانات مكتوبة بواسطة برنامج الدردشة الآلي للذكاء الاصطناعي «تشات جي بي تي». وسأل الفريق البحثي برئاسة سيباستيان كروغل، الأستاذ بكلية علوم الكومبيوتر بالجامعة، برنامج «تشات جي بي تي»، مرات عدة عما إذا كان من الصواب التضحية بحياة شخص واحد من أجل إنقاذ حياة خمسة آخرين، ووجدوا أن التطبيق أيد أحيانا التضحية بحياة واحد من أجل خمسة، وكان في أحيان أخرى ضدها، ولم يظهر انحيازاً محدداً تجاه هذا الموقف الأخلاقي. وطلب الباحثون بعد ذلك من 767 مشاركا

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «غوغل» تطلق «بارد»... منافسها الجديد في مجال الذكاء الاصطناعي

«غوغل» تطلق «بارد»... منافسها الجديد في مجال الذكاء الاصطناعي

سيتيح عملاق الإنترنت «غوغل» للمستخدمين الوصول إلى روبوت الدردشة بعد سنوات من التطوير الحذر، في استلحاق للظهور الأول لمنافستيها «أوبن إيه آي Open.A.I» و«مايكروسوفت Microsoft»، وفق تقرير نشرته اليوم صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية. لأكثر من ثلاثة أشهر، راقب المسؤولون التنفيذيون في «غوغل» مشروعات في «مايكروسوفت» وشركة ناشئة في سان فرنسيسكو تسمى «أوبن إيه آي» تعمل على تأجيج خيال الجمهور بقدرات الذكاء الاصطناعي. لكن اليوم (الثلاثاء)، لم تعد «غوغل» على الهامش، عندما أصدرت روبوت محادثة يسمى «بارد إيه آي Bard.A.I»، وقال مسؤولون تنفيذيون في «غوغل» إن روبوت الدردشة سيكون متاحاً لعدد محدود من المستخدمين

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الروبوتات قد تحسّن السلامة العقلية للبشر

الروبوتات قد تحسّن السلامة العقلية للبشر

كشفت دراسة حديثة عن أن الناس تربطهم علاقة شخصية أكثر بالروبوتات الشبيهة بالألعاب مقارنةً بالروبوتات الشبيهة بالبشر، حسب «سكاي نيوز». ووجد بحث أجراه فريق من جامعة كامبريدج أن الأشخاص الذين تفاعلوا مع الروبوتات التي تشبه الألعاب شعروا بتواصل أكبر مقارنةً بالروبوتات الشبيهة بالإنسان وأنه يمكن للروبوتات في مكان العمل تحسين الصحة العقلية فقط حال بدت صحيحة. وكان 26 موظفاً قد شاركوا في جلسات السلامة العقلية الأسبوعية التي يقودها الروبوت على مدار أربعة أسابيع. وفي حين تميزت الروبوتات بأصوات متطابقة وتعبيرات وجه ونصوص تستخدمها في أثناء الجلسات، فقد أثّر مظهرها الجسدي على كيفية تفاعل الناس معها ومدى فاع

«الشرق الأوسط» (لندن)

ألعاب الأطفال المدعومة بالذكاء الاصطناعي... تخرج عن السيطرة

ألعاب الأطفال المدعومة بالذكاء الاصطناعي... تخرج عن السيطرة
TT

ألعاب الأطفال المدعومة بالذكاء الاصطناعي... تخرج عن السيطرة

ألعاب الأطفال المدعومة بالذكاء الاصطناعي... تخرج عن السيطرة

إذا كنت تفكر في شراء دمية دب ناطقة لطفلك، فمن المرجح أنك تتخيلها تهمس بنصائح جيدة، وتعلمه أمور الحياة. ربما لا تتخيل هذه الدمية اللطيفة وهي تمارس أدواراً جنسية، أو تُقدم نصائح للأطفال الصغار حول كيفية إشعال أعواد الثقاب.

لكن هذا ما وجدته مجموعة أبحاث المصلحة العامة (PIRG)، وهي منظمة معنية بحماية المستهلك، في اختبار أجرته أخيراً على ألعاب جديدة لموسم الأعياد.

انفلات الدب «كوما»

وجدت المجموعة أن دمية الدب «كوما» Kumma من شركة «FoloToy، التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، وتستخدم نموذج «جي بي تي-40» GPT-40 من شركة «أوبن إيه آي» لتشغيل عملية نطقها، كانت على «استعداد تام للخروج عن الموضوع» أثناء حديثها مع الأطفال.

وجدت «PIRG» أن دمية الدب «كوما» من «فولوتوي» FoloToy، والتي تعمل بالذكاء الاصطناعي، وتستخدم نموذج GPT-40 من OpenAI لتشغيل نطقها وحديثها، كانت على استعداد تام للخروج عن الموضوع أثناء حديثها مع الأطفال.

محادثات صوتية

يُعدّ استخدام وضع الصوت في نماذج الذكاء الاصطناعي لألعاب الأطفال أمراً منطقياً: فهذه التقنية مصممة خصيصاً للألعاب السحرية التي يعشقها الأطفال. ولذا تتكاثر الدمى الواقعية التي تُصدر أصواتاً مثل التجشؤ، والكائنات الرقمية الشبيهة بـ«تاماغوتشي» (اللعبة الشبيهة بالساعة-البيضة) التي يرغب الأطفال في محاولة الحفاظ عليها.

وتكمن المشكلة في أنه على عكس الأجيال السابقة من الألعاب، يمكن للأجهزة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أن تتجاوز الاستجابات المبرمجة، والمُدققة بعناية، والمناسبة للأطفال، إلى خلق استجابات غير مطلوبة، وغير ملائمة.

مشكلة سلامة الأطفال

تُسلط مشكلة «كوما» الضوء على مشكلة رئيسة في الألعاب التي تعمل بالذكاء الاصطناعي: فهي غالباً ما تعتمد على نماذج ذكاء اصطناعي تابعة لجهات خارجية لا تملك السيطرة عليها، والتي يُمكن اختراقها حتماً، سواء عن طريق الخطأ، أو عمداً، ما يُسبب مشكلات تتعلق بسلامة الأطفال.

وتقول كريستين ريفا، المتخصصة في قانون المستهلك بجامعة ريدينغ في إنجلترا: «هناك غموض كبير حول نماذج الذكاء الاصطناعي المستخدمة في الألعاب، وكيفية تدريبها، وما هي الضمانات التي قد تحتويها لتجنب تعرض الأطفال لمحتوى غير مناسب لأعمارهم».

«ابتعدوا عن ألعاب الذكاء الاصطناعي»

لهذا السبب، أصدرت منظمة «فيربلاي» Fairplay المعنية بحقوق الطفل تحذيراً للآباء قبل موسم الأعياد، تنصحهم فيه بالابتعاد عن ألعاب الذكاء الاصطناعي، حفاظاً على سلامة أطفالهم. وتقول راشيل فرانز، مديرة برنامج «ازدهار الأطفال الصغار خارج الإنترنت» التابع لمنظمة «فيربلاي»: «هناك نقص في الأبحاث التي تدعم فوائد ألعاب الذكاء الاصطناعي، ونقص في الأبحاث التي تُظهر آثارها على الأطفال على المدى الطويل».

إيقاف بيع دمية «كوما»

وبينما أوقفت شركة «فولوتوي» بيع دمية «كوما»، وسحبت «أوبن إيه آي» إمكانية وصول «فولوتوي» إلى نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، فإن هذه مجرد شركة واحدة من بين العديد من شركات تصنيع ألعاب الذكاء الاصطناعي. فمن يتحمل المسؤولية في حال حدوث خطأ ما؟

وتقول ريفا إن هناك غموضاً في هذا الشأن أيضاً. وتضيف: «قد تتعلق مسائل المسؤولية بالبيانات، وطريقة جمعها، أو حفظها. وقد تتعلق بالمسؤولية عن دفع لعبة الذكاء الاصطناعي الطفل لإيذاء نفسه، أو الآخرين، أو تسجيل البيانات المصرفية لأحد الوالدين».

مخاطر انعدام الإشراف القانوني

وتخشى فرانز من أن المخاطر -كما هو الحال مع شركات التكنولوجيا الكبرى التي تتسابق دائماً للتفوق على بعضها البعض- تكون أكبر بكثير عندما يتعلق الأمر بمنتجات الأطفال التي تصنعها شركات الألعاب. وتقول: «من الواضح تماماً أن هذه الألعاب تُطرح في الأسواق دون أبحاث، أو ضوابط تنظيمية».

وترى ريفا أن شركات الذكاء الاصطناعي التي تُزوّد ​​الألعاب بالنماذج التي تُساعدها على «التحدث»، وشركات الألعاب التي تُسوّقها، وتبيعها للأطفال، ستكون مسؤولة قانونياً في القضايا القانونية.

وتضيف: «بما أن خصائص الذكاء الاصطناعي مُدمجة في المنتج، فمن المرجح جداً أن تقع المسؤولية على عاتق مُصنّع اللعبة»، مشيرةً إلى أنه من المُحتمل وجود بنود قانونية في العقود التي تُبرمها شركات الذكاء الاصطناعي تحميها من أي ضرر، أو مخالفة. وتتابع: «هذا يعني أن مُصنّعي الألعاب، الذين قد لا يملكون في الواقع سوى سيطرة ضئيلة على نماذج التعلم الآلي المُستخدمة في ألعابهم، سيتحملون مخاطر المسؤولية القانونية».

مقاطعة شراء ألعاب الأطفال

لكن ريفا تُشير أيضاً إلى أنه بينما تقع المخاطر القانونية على عاتق شركات الألعاب، فإن المخاطر الفعلية «تعتمد كلياً على طريقة عمل نموذج التعلم الآلي»، ما يُوحي بأن شركات الذكاء الاصطناعي تتحمل أيضاً بعض المسؤولية. ولعل هذا ما دفع «أوبن إيه آي» إلى تأجيل تطوير ألعاب الذكاء الاصطناعي مع «Mattel» هذا الأسبوع.

وتقترح ريفا اقتراحاً بسيطاً: «إحدى الخطوات التي يمكننا اتخاذها كمجتمع، بصفة أننا مسؤولون عن رعاية الأطفال، هي مقاطعة شراء هذه الألعاب التي تعمل بالذكاء الاصطناعي».

* مجلة «فاست كومباني» خدمات «تريبيون ميديا»


أخف كمبيوتر محمول في العالم يواكب ثورة الذكاء الاصطناعي المحلي

شاشة مبهرة وأداء متقدم وبطارية طويلة العمر
شاشة مبهرة وأداء متقدم وبطارية طويلة العمر
TT

أخف كمبيوتر محمول في العالم يواكب ثورة الذكاء الاصطناعي المحلي

شاشة مبهرة وأداء متقدم وبطارية طويلة العمر
شاشة مبهرة وأداء متقدم وبطارية طويلة العمر

إن كنت ممن يتنقلون كثيراً للعمل أو الدراسة، فسيعجبك كمبيوتر «تكنو ميغابوك إس 14» Tecno Megabook S14 الذي يتميز بأنه أخف كمبيوتر محمول بقطر 14 بوصة وزناً. ويجمع هذا الجهاز المتقن بين أناقة التصميم وقوة الحوسبة وعمر البطارية الممتد، في هيكل متين ودعم لأحدث الابتكارات في مجال المعالجة والذكاء الاصطناعي.

واختبرت «الشرق الأوسط» الجهاز قبل إطلاقه في المنطقة العربية، ونذكر ملخص التجربة:

تفوق في التصميم والأناقة

تصميم الجهاز أنيق ويقدم آليات تبريد متقدمة من خلال هيكل معدني فائق الصلابة. ونذكر أبرز مزايا التصميم التالية:

• الوزن القياسي: تكمن أعظم إنجازات الجهاز في وزنه الذي يكسر الأرقام القياسية. ويستحق الجهاز لقب «الأخف وزناً في العالم» ضمن فئة الكمبيوترات بقطر 14 بوصة بوزن لا يتجاوز 899 غراماً. هذا الوزن الخفيف جداً يمثل إنجازاً تقنياً في الهندسة والتصميم، حيث تم تحقيق هذه الخفة دون المساس بأي من المزايا الأساسية أو المتانة الهيكلية للجهاز؛ ما يعيد تعريف مفهوم الكمبيوتر المحمول فائق الخفة.

• أناقة متقنة: يتميز تصميم الجهاز بجمالية فائقة تضع معايير جديدة في فئة الكمبيوترات المحمولة الراقية. وتم تصميم الهيكل باستخدام مواد عالية الجودة ليعطي مظهراً نحيفاً وأنيقاً يعكس الفخامة والرقي. ويتميز الجهاز بلمسة نهائية فاخرة تعطيه شعوراً بالمتانة والقوة. ويجسد التصميم تفوقاً في الهندسة الجمالية، حيث تمكنت الشركة من دمج جميع المكونات القوية داخل هيكل صغير الحجم ومنخفض السماكة دون التضحية بأي من عناصر الأداء أو الراحة.

• راحة وكفاءة في الكتابة: تم تصميم لوحة المفاتيح لتوفر تجربة كتابة مريحة وفعالة. وتتميز المفاتيح بمسافة حركة مثالية واستجابة دقيقة؛ ما يجعل الكتابة لفترات طويلة أمراً ممتعاً وخالياً من التعب. كما تم تزويد لوحة المفاتيح بالإضاءة الخلفية، وهي ميزة لا غنى عنها للعمل في البيئة منخفضة الإضاءة؛ ما يزيد من مرونة استخدام الجهاز في أي وقت من اليوم أو الليل.

• هيكل متين: على الرغم من وزنه المنخفض جداً، فإن الجهاز يتمتع بمتانة هيكلية عالية، حيث تم استخدام مواد متقدمة في بناء الهيكل لضمان مقاومته للضغط والخدوش الناتجة من الاستخدام اليومي والتنقل المستمر. هذا الأمر يمنح المستخدم الثقة بأن الجهاز سيتحمل قسوة الاستخدام اليومي.

راحة الاستخدام بدعم ممتد للذكاء الاصطناعي المحلي

تجربة بصرية وقوة حوسبة

• تجربة بصرية غامرة لا تضاهى. تُعدّ شاشة الجهاز إنجازاً بصرياً متقدماً، وهي واحدة من أبرز نقاط القوة في الجهاز، حيث يستخدم شاشة «أموليد» AMOLED بدقة 2.8K، وهي تقنية توفر جودة صورة فائقة. وتضمن الشاشة تقديم ألوان غنية وحيوية بشكل استثنائي مع تباين لا مثيل له ودرجات سواد عميقة ومطلقة بفضل قدرتها على إطفاء وحدات الـ«بكسل» بشكل فردي. وتجعل هذه الدقة والتباين كل محتوى يُعرض على الشاشة، سواء كان صورة فوتوغرافية احترافية أو عرض فيديو عالي الجودة أو حتى مجرد مستند نصي، يظهر بأقصى درجات الوضوح والواقعية.

• قوة حوسبة تتجاوز الحدود. ويشكل دمج معالج «إنتل كور ألترا 7» Intel Core Ultra 7 في قلب الجهاز تفوقاً للكمبيوترات المحمولة؛ وذلك بسبب دعمه مهام الذكاء الاصطناعي والكفاءة. وهذا المعالج ليس مجرد محرك قوي قادر على التعامل مع أعباء العمل اليومية بكفاءة استثنائية، بل هو قفزة تقنية مصممة لتلبية احتياجات عصر الحوسبة الذكية. ويضم هذا المعالج المتقدم وحدة معالجة عصبية مدمجة NPU مخصصة لمعالجة مهام الذكاء الاصطناعي مباشرة على الجهاز؛ ما يضمن أقصى درجات الكفاءة والسرعة.وبفضل بنيته الهجينة الحديثة، يوفر المعالج قوة حوسبة استثنائية تضمن عمل الجهاز بأقصى درجات الكفاءة والسرعة؛ ما يجعل المهام المعقدة تبدو سهلة وسريعة الإنجاز. وتتيح هذه القوة المعالجة السلسة والفعالة للتطبيقات الأكثر تطلباً وإدارة المهام المتعددة بسلاسة لا يمكن أن تضاهيها الكمبيوترات التقليدية؛ ما يعني أن المستخدمين يمكنهم الاعتماد على الجهاز لإنجاز أي مهمة، بدءاً من التحرير الاحترافي للفيديو وصولاً إلى تشغيل النماذج المعقدة، كل ذلك مع الحفاظ على درجة حرارة مثالية واستهلاك منخفض للطاقة.

بوابة الذكاء الاصطناعي إلى عالم الإبداع

وتفتح قوة المعالج ووحدة المعالجة العصبية Neural Processing Unit NPU المخصصة آفاقاً جديدة بالكامل في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث صُنع الجهاز ليكون ذكياً بامتياز بقدرات معالجة للذكاء الاصطناعي تُحدث ثورة في كيفية تفاعلنا مع نظام التشغيل والتطبيقات المختلفة. ويدعم الجهاز ميزة تلخيص الاجتماعات بالذكاء الاصطناعي AI Meeting Assistant والبحث عن المعلومات وتلخيص الوثائق وتوليد المعلومات محلياً Personal GPT دون الحاجة إلى الاتصال بالأجهزة الخادمة السحابية، إضافة إلى ميزة التفاعل مع الصور بذكاء من خلال ميزة AI Gallery وميزة توليد شرائح العروض الكاملة بجملة واحدة باستخدام الذكاء الاصطناعي من خلال ميزة AI PowerPoint.

وتكمن قدرة الجهاز على دعم عمليات الذكاء الاصطناعي التوليدي محلياً وبسرعة فائقة بفضل وحدة المعالجة العصبية. هذه الوحدة هي عبارة عن مسرّع مخصص لإجراء حسابات الذكاء الاصطناعي بكفاءة فائقة واستهلاك أقل للطاقة مقارنة بالاعتماد على المعالج الرئيسي أو وحدة معالجة الرسومات. وسواء كنت تستخدم الجهاز لإنشاء رسومات مذهلة عبر مولدات الصور الذكية أم لتلخيص مستندات طويلة ومعقدة في ثوانٍ، أو حتى لتنفيذ مهام برمجية معقدة بمساعدة الذكاء الاصطناعي المدمج، يتم كل شيء بسرعة فائقة وفعالية لا تُقارن.هذه القدرة على إجراء عمليات الذكاء الاصطناعي محلياً تمنح المستخدمين مستويات عالية من الخصوصية والسرعة الفورية وتلغي الحاجة إلى الاعتماد المستمر على الاتصال السحابي لإجراء عمليات الذكاء الاصطناعي الأساسية. ويحرر هذا الأداء المستخدمين من القيود التقليدية؛ ما يمنحهم أدوات قوية للابتكار والإنجاز ويضع أدوات الإبداع المتقدمة بين أيديهم أينما كانوا.

وزن منخفض جدا لتسهيل الحمل أثناء التنقل

مواصفات تقنية

يقدم الكمبيوتر المحمول مجموعة من المواصفات التقنية المتقدمة التي تشمل:

• التكامل البيئي والاتصال السلس: نظام عمل موحد: العمل في نظام بيئي مترابط أمر مهم للمستخدم. ولذلك؛ يتميز الجهاز بميزة الاقتران السلس والذكي مع الهواتف الذكية من «تكنو»؛ ما يخلق تجربة عمل متناغمة وموحدة. هذه الميزة تسهل عمليات مثل مشاركة الملفات ونقل البيانات وتصفح الصور من الهاتف إلى الكمبيوتر والعكس بسلاسة بالغة. ويعزز هذا التكامل الكفاءة ويخفض من الانزعاج الناتج من التنقل بين الأجهزة المختلفة؛ ما يضمن تدفقاً مستمراً للعمل والإنتاجية.

• معدل التحديث العالي والصوت المحيطي: إكمال التجربة الحسية: تكتمل التجربة البصرية المتميزة بسلاسة الحركة وجودة الصوت. ولذلك؛ تم تزويد الجهاز بمعدل تحديث سريع يبلغ 120 هرتز؛ ما يضمن أن تكون الحركة على الشاشة سلسة للغاية وخالية من أي ضبابية أو تقطع. هذه السلاسة ضرورية عند تصفح المواقع أو العمل على الرسوم المتحركة أو حتى أثناء الاستمتاع بالألعاب الإلكترونية. وبالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز الكمبيوتر بنظام تجسيم صوتي متطور معزز بتقنية «دي تي إس: إكس ألترا» DTS:X Ultra، التي توفر صوتاً محيطياً غنياً وعميقاً من خلال مكبرات الصوت المزدوجة. هذا التحسين الصوتي الغامر يجعل مشاهدة الأفلام أو الاستماع إلى الموسيقى تجربة صوتية ذات جودة عالية؛ ما يحول الجهاز منصةً ترفيهيةً متكاملة.

• بطارية تدوم طويلاً: قوة تحمل ليوم عمل كامل: ولضمان عمل هذه القوة والأداء بسلاسة طوال اليوم، تم تزويد الجهاز ببطارية استثنائية تمنحه عمراً يصل إلى 10 ساعات من الاستخدام الفعلي. هذه القدرة الهائلة على التحمل هي ميزة حاسمة للغاية للمحترفين والطلاب على حد سواء. ويعني عمر البطارية الطويل أن المستخدمين يمكنهم الاعتماد على كمبيوترهم من الصباح حتى المساء دون الحاجة إلى القلق بشأن البحث عن مقبس شحن؛ ما يمنحهم حرية العمل والدراسة في أي مكان دون انقطاع. ويمكن شحن البطارية بسرعة من خلال الشاحن الذي يعمل بقدرة 65 واط.

• سرعة الاتصال: ولا يقتصر التميز في هذا الكمبيوتر على الأداء الداخلي فحسب، بل يمتد إلى سرعة وكفاءة الاتصال. إذ يضمن الجهاز اتصالاً فائق السرعة بفضل دعمه لتقنية «واي فاي 6 إي» و«بلوتوث 5.4» المتقدمة التي توفر سرعات شبكة غير مسبوقة واستجابة فورية، وهي ضرورية للمؤتمرات المرئية عالية الجودة والعمل السحابي والاتصال اللاسلكي بالأجهزة المختلفة.

• قارئ البصمة والأمان المتقدم: ولحماية بيانات المستخدم وتعزيز خصوصيته، تم تجهيز الجهاز بقارئ بصمات الأصابع مدمج يضمن فتح قفل الجهاز والدخول إلى النظام بأمان وسلاسة فائقة.

• المعالج: «إنتل كور ألترا 7» بـ16 نواة تستطيع تشغيل 22 عملية في آن واحد وبسرعات تصل إلى 5.1 غيغاهرتز.

• الذاكرة: لغاية 32 غيغابايت.

• السعة التخزينية المدمجة: لغاية 2 تيرابايت.

• الكاميرا الأمامية: 2 ميغابكسل.

• نظام التشغيل: «ويندوز 11 هوم»

• دقة الشاشة: 1800x2800 بكسل

• المنافذ: 3 منافذ «يو إس بي تايب-سي».

الجهاز متوافر في المنطقة العربية بسعر 4999 ريالاً سعودياً (نحو 1333 دولاراً أميركياً)، مع توفير إصدارين بمعالجي «إنتل كور ألترا 9» و«أنتل كور ألترا 5» وبذاكرة وسعات تخزينية مختلفة حسب الرغبة. يقدم تجربة بصرية

غامرة بدرجة عالية من الوضوح والواقعية


دليلك للتحكم في كاميرا هاتفك الذكي الجديدة

ميزات التصوير بتطبيق كاميرا "ابل"
ميزات التصوير بتطبيق كاميرا "ابل"
TT

دليلك للتحكم في كاميرا هاتفك الذكي الجديدة

ميزات التصوير بتطبيق كاميرا "ابل"
ميزات التصوير بتطبيق كاميرا "ابل"

حقق التصوير الفوتوغرافي عبر الهواتف الذكية قفزات كبرى، منذ إطلاق أول كاميرا لهاتف «آيفون» بدقة 2 ميغابكسل، عام 2007. واليوم، أصبحت الهواتف تتميز بكاميرات متعددة بدقة 48 أو 50 أو حتى 200 ميغابكسل، وصاحب هذا التطور تنامٍ في مستوى تعقيد برمجيات (سوفت وير) الكاميرا، مع توافر عناصر تحكم وميزات أكثر دقة، بعضها مُعزز بالذكاء الاصطناعي.

وإذا كنت لا تزال تبحث عن أحدث تحديث للتطبيقات الموجودة أو اشتريت هاتفاً جديداً، ففيما يلي دليل يعينك على العثور على الأدوات، التي تُمكّنك من إنشاء أفضل الصور ومقاطع الفيديو (مع ملاحظة أولاً تنوع الخيارات باختلاف طراز الهاتف، وثانياً أن الأمثلة الواردة هنا تعتمد على «آيفون 17 برو ماكس» و«غوغل بيكسل 10 برو»).

كاميرا «آيفون»

أعادت «أبل» تصميم تطبيق الكاميرا المُدمج في هاتف «آيفون» هذا العام مع أحدث نظام تشغيل لها، «آي أو إس 26». وعليه، قد تكون خطوتك الأولى العثور على مكان كل شيء.

في أسفل منتصف الشاشة، يوجد الآن زران: الفيديو والصور. عند النقر على أي منهما، تظهر قائمة منبثقة.

انقر على «صورة» لضبط مستوى التعريض الضوئي، ونسبة العرض إلى الارتفاع، والفلاش، وغيرها من إعدادات الصور. انقر على «فيديو» لعرض إعدادات معدل الإطارات، والدقة، وعناصر التحكم الأخرى. (يمكنك كذلك الوصول إلى هذه العناصر من صف الأيقونات الصغير أعلى يمين الشاشة).

في قائمة «الصور»، يمكنك اختيار فلتر «نمط» فوتوغرافي لتطبيقه على الصورة التي ستلتقطها، مثل الألوان الزاهية أو الأبيض والأسود. بجانب ذلك، تتوفر إعدادات ميغات الكاميرا، ما يتيح لك ضبط وقت الغالق، وضمان مكان لك في صورة عائلية مميزة.

تطبيق كاميرا "ابل" لنظام تشغيل "آي او اس 26"

والآن، هل تتساءل أين انتقلت خيارات الصور البانورامية، والصور الشخصية، ومقاطع الفيديو الفاصلة الزمنية، وأوضاع التصوير الأخرى؟ اسحب إصبعك على «فيديو» أو «صورة» لعرض قائمة الأوضاع.

ولا يزال بإمكانك تبديل العدسات بالنقر على الأرقام أسفل النافذة، التي تُشير إلى عدسات الزاوية العريضة، والعدسات الرئيسة، والعدسات المقربة. وتشير أيقونة الزهرة إلى وضع الماكرو للقطات القريبة للغاية.

على هواتف «آيفون 16» والإصدارات الأحدث، يمكنك التكبير باستخدام زر «التحكم في الكاميرا»، الموجود أسفل يمين الهاتف. اضغط بإصبعك وحركه عبر خيارات العدسة، أو اضغط مرتين على زر التحكم بالكاميرا، للوصول بسرعة إلى الأنماط والتعريض الضوئي والإعدادات الأخرى.

إضافة لذلك، يمكنك تخصيص زر التحكم بالكاميرا، بجانب ميزات أخرى، بالذهاب إلى الإعدادات واختيار الكاميرا. في إعدادات الكاميرا، يمكنك اختيار دقة مفضلة للصور ومقاطع الفيديو، وعدسة افتراضية للاستخدام عند فتح التطبيق، بل ويمكنك كذلك اختيار تنبيه تنظيف العدسة عند اكتشاف أي طمسة أو لوثة.

وإذا كانت لديك سماعات أذن «أبل إيربودز»، من أحدث طراز متصلة بجهاز «آيفون»، فانتقل إلى شاشة الإعدادات الرئيسة، وانقر على «إيربودز» للوصول إلى عناصر التحكم المتعلقة بالكاميرا. باستخدام هذه العناصر، يمكنك الضغط على ساق السماعة لالتقاط صورة، أو بدء فيديو، أو استخدام «إيربودز» كميكروفون للتسجيل.

كاميرا «بيكسل»

جرى تحديث تطبيق «كاميرا بيكسل» من «غوغل» هذا العام، وإن كانت بعض الميزات تعمل فقط على أحدث هواتف «بيكسل» من «غوغل»، مثل أداة «مدرب الكاميرا» في طرازات «بيكسل 10 برو»، التي تستخدم برنامج «جيميناي» للذكاء الاصطناعي الصادر عن الشركة، لتقديم اقتراحات تركيبية. (وإذا لم يكن لديك هاتف «بيكسل»، فإن لدى الكثير من شركات تصنيع هواتف «أندرويد» برامجها وإرشادات استخدامها الخاصة، مثل تطبيق كاميرا «سامسونغ» لأجهزة «غالاكسي» وتطبيق «موتو كاميرا 3» من «موتورولا»).

ويعرض تطبيق «كاميرا بيكسل» معظم عناصر التحكم على الشاشة - مثل تلك الخاصة باختيار وضع التصوير - عند النقر على أيقونة الكاميرا أو كاميرا الفيديو في الأسفل. وتحتوي الأيقونة في الزاوية السفلية اليمنى من الشاشة، على عناصر تحكم يدوية للإعدادات، بما في ذلك التعريض الضوئي والتركيز وسرعة الغالق.

وبالنقر على أيقونة الإعدادات في الزاوية السفلية اليسرى من شاشة الكاميرا، يمكنك الوصول إلى عناصر التحكم العامة والاحترافية، التي تختلف باختلاف وضع التصوير المحدد، وطراز «بيكسل». وتحتوي علامة التبويب «الاحترافية» على خيارات لدقة الصورة، ونوع الملف واختيار العدسة. انقر على أيقونة النقاط الثلاث للتعمق في الإعدادات الإضافية، بما في ذلك إعدادات تصوير السماء الليلية، وتحسين الألوان، والتحذير من اتساخ العدسات.

أما الميقات المحدد للزمن، فمدمج في الإعدادات العامة، وهناك بديل للصور الجماعية يتمثل في ميزة «أضفني». تتيح لك هذه الميزة التقاط نسختين من صورة جماعية، إحداهما صورة لك، ثم دمج الصورتين في لقطة واحدة.

إذا شعرت بالحيرة تجاه وظيفة وضع أو ميزة مُعينة، فحددها وانقر على أيقونة علامة الاستفهام في الزاوية العلوية اليمنى، لمزيد من المعلومات.

جدير بالذكر هنا أنه لدى كل من «غوغل» و«أبل» أدلة إلكترونية لتطبيقات الكاميرا، والإنترنت غنيٌّ بالنصائح للمصورين الرقميين الراغبين في معرفة المزيد.

ومع أن تجربة إعدادات الكاميرا تستغرق وقتاً، فإنها تمنحك نهاية المطاف، فهماً أعمق وتحكماً أكبر في الشكل الذي تخرج به صورك، ويمكن أن توفر عليك وقت التعديل لاحقاً.

* خدمة «نيويورك تايمز».