ليبيا تعتقل أخطر إرهابي مطلوب لدى مصر

مشاورات لتسليم ضابط الصاعقة السابق إلى القاهرة

عشماوي بعد القبض عليه في درنة أمس (رويترز)
عشماوي بعد القبض عليه في درنة أمس (رويترز)
TT

ليبيا تعتقل أخطر إرهابي مطلوب لدى مصر

عشماوي بعد القبض عليه في درنة أمس (رويترز)
عشماوي بعد القبض عليه في درنة أمس (رويترز)

اعتقل الجيش الوطني الليبي، أمس، أخطر إرهابي مطلوب لدى مصر، في مدينة درنة. وقال مصدر في الاستخبارات العسكرية الليبية، إنه تم القبض على الضابط المفصول من الجيش المصري هشام عشماوي، رفقة ثلاث نساء ومصري وليبي متهمين بالانضمام إلى العناصر المتطرفة، في حي المغار بدرنة التي تبعد نحو 250 كيلومتراً عن حدود مصر. وتتهم السلطات المصرية، عشماوي، بقيادة متطرفين في درنة لاستهداف الدولة المصرية عبر الحدود طوال سنوات.
وقال متحدث في «غرفة الكرامة» التابعة للجيش الليبي، إن عشماوي كان يرتدي حزاماً ناسفاً عند إلقاء القبض عليه، لكنه لم يتمكن من تفجيره بسبب عنصر المفاجأة. ووُجد معه، أثناء القبض عليه، زوجة الإرهابي المصري محمد رفاعي سرور (قتل قبل خمسة أشهر في المدينة نفسها)، وأبناؤه».
وأكد العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، أنه من المحتمل تسليم عشماوي إلى مصر، بعد أن تنتهي أجهزة الأمن من تحقيقاتها. وبينما ذكرت مصادر عسكرية ليبية أن مشاورات تجري بين الجانبين المصري والليبي، لتسريع محاكمة عشماوي في إحدى الدولتين، عبَّر المحلل العسكري اللواء محمد قشقوش عن اعتقاده أن التعاون بين مصر وليبيا يسمح بأن يسلَّم لمصر.
ومن درنة، أفادت الإعلامية الليبية علياء العبيدي، بأن المدينة ما زالت فيها خلايا نائمة كثيرة للمتطرفين، وأن سقوط عشماوي يمثل ضربة قوية لهم.

المزيد ....



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.