ليبيا تعتقل أخطر إرهابي مطلوب لدى مصر

مشاورات لتسليم ضابط الصاعقة السابق إلى القاهرة

عشماوي بعد القبض عليه في درنة أمس (رويترز)
عشماوي بعد القبض عليه في درنة أمس (رويترز)
TT

ليبيا تعتقل أخطر إرهابي مطلوب لدى مصر

عشماوي بعد القبض عليه في درنة أمس (رويترز)
عشماوي بعد القبض عليه في درنة أمس (رويترز)

اعتقل الجيش الوطني الليبي، أمس، أخطر إرهابي مطلوب لدى مصر، في مدينة درنة. وقال مصدر في الاستخبارات العسكرية الليبية، إنه تم القبض على الضابط المفصول من الجيش المصري هشام عشماوي، رفقة ثلاث نساء ومصري وليبي متهمين بالانضمام إلى العناصر المتطرفة، في حي المغار بدرنة التي تبعد نحو 250 كيلومتراً عن حدود مصر. وتتهم السلطات المصرية، عشماوي، بقيادة متطرفين في درنة لاستهداف الدولة المصرية عبر الحدود طوال سنوات.
وقال متحدث في «غرفة الكرامة» التابعة للجيش الليبي، إن عشماوي كان يرتدي حزاماً ناسفاً عند إلقاء القبض عليه، لكنه لم يتمكن من تفجيره بسبب عنصر المفاجأة. ووُجد معه، أثناء القبض عليه، زوجة الإرهابي المصري محمد رفاعي سرور (قتل قبل خمسة أشهر في المدينة نفسها)، وأبناؤه».
وأكد العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، أنه من المحتمل تسليم عشماوي إلى مصر، بعد أن تنتهي أجهزة الأمن من تحقيقاتها. وبينما ذكرت مصادر عسكرية ليبية أن مشاورات تجري بين الجانبين المصري والليبي، لتسريع محاكمة عشماوي في إحدى الدولتين، عبَّر المحلل العسكري اللواء محمد قشقوش عن اعتقاده أن التعاون بين مصر وليبيا يسمح بأن يسلَّم لمصر.
ومن درنة، أفادت الإعلامية الليبية علياء العبيدي، بأن المدينة ما زالت فيها خلايا نائمة كثيرة للمتطرفين، وأن سقوط عشماوي يمثل ضربة قوية لهم.

المزيد ....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.