ضحيتان جديدتان في البصرة لمسلسل الاغتيالات

ضحيتان جديدتان في البصرة لمسلسل الاغتيالات
TT

ضحيتان جديدتان في البصرة لمسلسل الاغتيالات

ضحيتان جديدتان في البصرة لمسلسل الاغتيالات

لا تزال ارتدادات المظاهرات التي انطلقت في البصرة مطلع يوليو (تموز) الماضي، متواصلة وتلقي بظلال من الشك حول كل ما يحدث في المحافظة، لجهة مطاردة الناشطين واعتقالهم، أو لجهة الاغتيالات التي تطال نشطاء وشبابا، لردع المحتجين عن المطالبة بحقوقهم، كما قال أحدهم. وذهب ضحية مسلسل الاغتيالات في البصرة شابان أمس، تعرضا لإطلاق نار، في حين لم تصدر الشرطة أي بيان بشأنهما.
وجاء ذلك غداة صدور مذكرات اعتقال بحق 16 ناشطاً مدنياً دهمت الشرطة منازلهم على خلفية اتهامهم بالضلوع في حرق مقار أحزاب وفصائل مسلحة والقنصلية الإيرانية مطلع سبتمبر (أيلول) الماضي.
وقال الناشط وائل الزامل لـ«الشرق الأوسط»: «أعتقد أن مذكرات القبض كيدية وطالت متظاهرين لا شأن لهم بعمليات حرق مقار الأحزاب أو غيرها». كما قال ناشطون إن زعيم ميليشيات «ثأر الله»، وهو مقرب من إيران ويدعى يوسف ثناوي، يقف وراء دعوى الاتهام بحرق المقرات الحزبية في البصرة. وقال ناشط فضل عدم نشر اسمه إن المحتجين أحرقوا مقرا لميليشيات «ثأر الله» بسبب «خلافات شخصية بينهم وبين زعيمها ثناوي، لأنهم رفضوا رغبته في تصدر المشهد الاحتجاجي عام 2015، نظرا لمعرفتهم بصلاته مع إيران وعمليات مشبوهة قام بها في البصرة».

المزيد ...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.