عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، شارك في احتفالات جمهورية الشيشان بمناسبة مرور 200 عام على تأسيس مدينة غروزني، تلبية لدعوة الرئيس رمضان قاديروف رئيس جمهورية الشيشان. وأكد الشيخ نهيان أن المشاركة في هذا الاحتفال الكبير يجسد عمق العلاقات التي تربط بين البلدين، مؤكداً أن بلاده حريصة على تعزيز علاقات الصداقة وتنمية أوجه التعاون المشترك مع جمهورية الشيشان.
> بسمة النسور، وزيرة الثقافة الأردنية، التقت في عمان، عبد الله محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، وذلك ضمن فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان المفرق للشعر العربي. ورحبت النسور بمبادرة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إقامة الدورة 16 من ملتقى السرد في عمان العام المقبل. وثمنت الوزيرة الأردنية مبادرات حاكم الشارقة في الأردن ممثلة في إقامة مهرجان المسرح العربي لعام 2012 وافتتاح بيت الشعر بمحافظة المفرق 2015.
> الدكتور سلطان فيصل الرميثي، الأمين العام الجديد لمجلس حكماء المسلمين، استقبله الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين. وهنأ فضيلة الإمام الأكبر «الرميثي» على تولي منصبه الجديد، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهمته، واستكمال ما حققه مجلس حكماء المسلمين من نجاحات مهمة رغم سنوات عمره القصيرة، حيث أصبح المجلس حاضراً، وبقوة، في جولات الحوار بين الشرق والغرب، فضلاً عن إطلاقه ودعمه كثيراً من المؤتمرات والمبادرات الرامية لتعزيز قيم الحوار والسلم والتعايش.
> بدر عبد الله سعيد المطروشي، سفير الإمارات في هافانا، بحث مع عدد من مسؤولي محافظة أولغين الكوبية فرص التعاون في مختلف المجالات. والتقى السفير، خلال زيارة قام بها إلى أولغين، مع هرتروديس تامايو نائبة رئيس البرلمان في المحافظة، وفاوستينو بريدا مدير العلاقات الدولية في البرلمان. واستمع السفير إلى شرح حول تاريخ المحافظة ومقوماتها وفرص التعاون، ثم زار مدينة هيبارا الساحلية، وجامعة أولغين، وناقش مع الدكتورة إيزابيل توريس نائبة رئيس الجامعة فرص التعاون في قطاع التعليم العالي.
> نيل هوكنز، السفير الأسترالي في الخرطوم المقيم بالقاهرة، التقى وزير النفط والغاز والمعادن السوداني، المهندس أزهري عبد القادر عبد الله. وقال السفير إن هناك شركات أسترالية كبرى في مجال التعدين وخدماته أبدت حماساً ورغبة كبيرة للاستثمار في السودان، لافتاً إلى أن لدى أستراليا إمكانات كبيرة في مجال التعدين وصناعة الغاز، وقامت بعقد عدة مؤتمرات ترويجية للفرص المتاحة في مجال التعدين في السودان.
> الدكتور عادل الطويسي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الأردن، بحث خلال لقائه سفيرة جمهورية ألمانيا الاتحادية في عمان، بيرغيتا سيفكر، سبل الدعم الألماني للجامعة الألمانية الأردنية. وطلب الطويسي، خلال اللقاء، أن يقوم الجانب الألماني بتقديم مزيد من الدعم للجامعة، ما يسهم في دعم مسيرتها العلمية والأكاديمية والبحثية، مشيراً إلى أن إنشاء الجامعة بالتعاون مع الحكومة الألمانية يأتي تتويجاً للعلاقات الثقافية والعلمية المتميزة التي تربط البلدين الصديقين.
> محمد صالح الذويخ، سفير الكويت لدى مصر، زار وأعضاء السفارة قبور الشهداء الكويتيين بالسويس عرفاناً بتضحياتهم وتكريماً لهم بمناسبة الذكرى 45 لانتصارات حرب أكتوبر (تشرين الأول). وقال السفير إن حرب 6 أكتوبر عام 1973 أكدت مدى التضامن والتلاحم اللذين ربطا الأمة العربية في سبيل تحقيق «النصر العظيم»، مضيفاً أن حرب أكتوبر أعادت الكرامة والأمل للأمة العربية، معرباً عن خالص التهاني والتبريكات للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.
> أحمد خازن خميدي، السفير الإندونيسي في بيروت، أقام وعقيلته حفلاً بمناسبة العيد الوطني الإندونيسي الـ73. وقال السفير، في كلمته، إن الدولة اللبنانية كانت من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال الجمهورية الإندونيسية بعد مصر وسوريا، فاحتل لبنان مكانة خاصة في قلوب أفراد الشعب الإندونيسي، شاكراً للشعب اللبناني الدعم التاريخي للجمهورية الإندونيسية والمستمر حتى اليوم، معرباً عن تقديره لـ«الدعم الذي قدمه لبنان لإندونيسيا عند ترشحي للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي للفترة 2019/ 2020».

الدكتور محمد معيط، وزير المالية المصري، شهد حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة. وقال الوزير في كلمة بالحفل إن خريجي الجامعة الألمانية سيكونون سفراء لمصر والمجتمع والتعليم، مضيفاً: «حافظوا على هذا المستوى وسيكون التوفيق حليفكم لأنكم تحملون اسم مصر، ونشكر الأهالي لتدعيم الطلاب وبذل الغالي والنفيس للوصول إلى هذا اليوم الذي يعد ترجمة للإصرار والمجهود الكبير».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.