إسرائيل تتوعد بعد مقتل اثنين بهجوم {منفرد} في الضفة

مواجهات بين متظاهرين فلسطينيين وجنود إسرائيليين في قرية الشويكة بالضفة حيث يقطن منفذ الهجوم ضد المستوطنين أمس (أ.ف.ب)
مواجهات بين متظاهرين فلسطينيين وجنود إسرائيليين في قرية الشويكة بالضفة حيث يقطن منفذ الهجوم ضد المستوطنين أمس (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تتوعد بعد مقتل اثنين بهجوم {منفرد} في الضفة

مواجهات بين متظاهرين فلسطينيين وجنود إسرائيليين في قرية الشويكة بالضفة حيث يقطن منفذ الهجوم ضد المستوطنين أمس (أ.ف.ب)
مواجهات بين متظاهرين فلسطينيين وجنود إسرائيليين في قرية الشويكة بالضفة حيث يقطن منفذ الهجوم ضد المستوطنين أمس (أ.ف.ب)

قتل مستوطنان إسرائيليان أمس، في هجوم نفذه شاب فلسطيني في المنطقة الصناعية «بركان» شمال الضفة الغربية، في عملية بددت الهدوء النسبي في الضفة.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن الشاب الذي يتحدر من طولكرم شمال الضفة الغربية، نفذ «هجوماً خطيراً» على «خلفية قومية».
ووصفت إسرائيل العملية بالخطيرة، لأن منفذها لا ينتمي إلى أي فصيل، وتحرك منفرداً دون أي إنذارات مسبقة.
وتمكن الشاب أشرف نعالوه (23 عاماً) من الدخول إلى المصنع الإسرائيلي الذي يعمل فيه، وصعد إلى الطابق الثاني الذي يحوي مكاتب إدارية وقيّد رجلاً وفتاة هناك، ثم أطلق النار عليهما قبل أن يصيب ثالثة.
وأظهرت لقطات فيديو الشاب وهو يحمل بندقية محلية الصنع من نوع «كارلو» ثم يغادر مسرعاً.
وتعهد المسؤولون الإسرائيليون بوضع اليد على المهاجم، وقالوا إن ذلك «مسألة وقت». وعلى الفور، أطلقت إسرائيل عملية كبيرة ودفعت بوحدات إضافية إلى الضفة الغربية بحثاً عن منفذ الهجوم. ولم تُدِن السلطة الفلسطينية، العملية.
وقال رئيس المكتب الإعلامي في حركة فتح منير الجاغوب، إنه لا أمن لأحد ما دام الشعب بقي محروماً من حقوقه في وطنه. وباركت حركتا «حماس» و«الجهاد» العملية ووصفتاها بالبطولية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.