إدانة أممية لقصف الحوثي مخيماً للنازحين

الميليشيات تكثف قمعها «انتفاضة الجوع» في صنعاء

فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يتفقد مخيم بني جابر في مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة أمس (واس)
فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يتفقد مخيم بني جابر في مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة أمس (واس)
TT

إدانة أممية لقصف الحوثي مخيماً للنازحين

فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يتفقد مخيم بني جابر في مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة أمس (واس)
فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يتفقد مخيم بني جابر في مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة أمس (واس)

أدانت الأمم المتحدة إقدام الميليشيات الحوثية على قصف مخيم للنازحين في مدينة الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة. وقالت ليز غراندي منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن في بيان بثه موقع أخبار الأمم المتحدة: «ندين الهجوم بشكل لا لبس فيه، ونقدِّم تعازيَنا العميقة لأسر الضحايا»، مضيفة أن ما يحدث في اليمن «صادم ولا توجد طريقة أخرى لوصف ذلك».
وأوضح البيان أن عدداً من الناجين يُعالجون في مستشفى ميداني في المخا بمحافظة تعز، وأن الشركاء العاملين في المجال الصحي على أتمّ الاستعداد لنقل المصابين بجروح خطرة إلى عدن، فيما يتم إيصال المساعدات على وجه السرعة إلى الأسر التي بحثت عن ملاذ آمن في مخيم النازحين.
وكانت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران قصفت، يوم الجمعة الماضي، بثلاثة صواريخ كاتيوشا، مخيم بني جابر في مديرية الخوخة، الذي يشرف عليه «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية».
إلى ذلك، كثفت الميليشيات الحوثية قمعها «انتفاضة الجوع» في صنعاء، والناشطين في أحياء العاصمة، بالتزامن مع استمرار الانتشار الأمني المكثف في الشوارع وحملات التفتيش لهواتف المارة بحثاً عما يمكن أن تتخذ منه الميليشيات ذريعة لاعتقالهم. وجاء ذلك في وقت نددت فيه الحكومة اليمنية بقمع الميليشيات واعتداءات عناصرها المسلحين على المتظاهرين السلميين واعتقال العشرات من طلبة وطالبات جامعة صنعاء واقتيادهم إلى سجون الجماعة، داعية المجتمع الدولي للتدخل.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.