إيران تقر مشروعاً للالتفاف على العقوبات

خامنئي تراجع عن معارضته الانضمام إلى «اتفاقية منع تمويل الإرهاب»

النواب المعارضون لمشروع الحكومة يرفعون شعارات ضد انضمام إيران لاتفاقية «منع تمويل الإرهاب» أمس (أ.ف.ب)
النواب المعارضون لمشروع الحكومة يرفعون شعارات ضد انضمام إيران لاتفاقية «منع تمويل الإرهاب» أمس (أ.ف.ب)
TT

إيران تقر مشروعاً للالتفاف على العقوبات

النواب المعارضون لمشروع الحكومة يرفعون شعارات ضد انضمام إيران لاتفاقية «منع تمويل الإرهاب» أمس (أ.ف.ب)
النواب المعارضون لمشروع الحكومة يرفعون شعارات ضد انضمام إيران لاتفاقية «منع تمويل الإرهاب» أمس (أ.ف.ب)

أقرّ البرلمان الإيراني أمس مشروع قانون الانضمام إلى «اتفاقية مكافحة تمويل الإرهاب»، في خطوة تهدف إلى الالتفاف على الحزمة الثانية من العقوبات الأميركية المرتقبة مطلع الشهر المقبل. وتأتي هذه الخطوة في سياق مساعي إيران للانضمام إلى مجموعة مراقبة العمل المالي (فاتف)، الهيئة الحكومية الدولية لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب, وسط تباين في مواقف النواب المؤيدين لسياسات الرئيس حسن روحاني والمؤيدين لـ«الحرس الثوري». وتم إقرار مشروع القانون بـ143 صوتاً مقابل اعتراض 120 صوتاً وامتناع 5 عن التصويت.
ويعد مشروع القانون واحداً من بين 4 نصوص عرضتها الحكومة الإيرانية لتلبية شروط «مجموعة العمل المالي»، من أجل شطب إيران من لائحتها السوداء للدول أو الأراضي غير المتعاونة.
وأنشأت مجموعة الدول السبع، مجموعة العمل المالي عام 1989 بهدف تطوير وتعزيز سياسات وطنية ودولية لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب. وفي يونيو (حزيران) الماضي، أمهلت المجموعة إيران 3 أشهر لإقرار عدد من القوانين تُعد ضرورية لشطبها من اللائحة السوداء للدول أو الأراضي غير المتعاونة.
وقبل التصويت، قرأ رئيس البرلمان علي لاريجاني رسالة من مكتب المرشد علي خامنئي تعبر عن موافقته على عرض الانضمام إلى الاتفاقية، في تراجع عن موقف سابق كان عبر عنه في 20 يونيو الماضي.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.