ضبط أكبر شبكة لتهريب النفط في البصرة

مسلسل الاغتيالات يطال امرأتين في المحافظة

إحدى المظاهرات التي شهدتها مدينة البصرة الجنوبية (أ.ف.ب)
إحدى المظاهرات التي شهدتها مدينة البصرة الجنوبية (أ.ف.ب)
TT

ضبط أكبر شبكة لتهريب النفط في البصرة

إحدى المظاهرات التي شهدتها مدينة البصرة الجنوبية (أ.ف.ب)
إحدى المظاهرات التي شهدتها مدينة البصرة الجنوبية (أ.ف.ب)

أعلن أمس عن ضبط أكبر شبكة لتهريب المنتجات النفطية في محافظة البصرة جنوب العراق، واعتقال 19 متهماً، وحجز عدد كبير من الشاحنات والصهاريج المعدة للتهريب.
وحسب مصدر مقرب من ملف عمليات تهريب النفط في البصرة، فإن «الوكر ضُبط في منطقة خور الزبير»، وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط»، إن «عملية تهريب النفط عبر شخصيات وجماعات حزبية وميليشياوية نافذة متواصلة منذ سنوات، لكن المشكلة أن عمليات القبض تنتهي غالباً بإطلاق سراح المهربين، نتيجة الضغوط التي تمارس من قبل النافذين».
وعن الوجهة التي تتجه إليها شحنات وصهاريج النفط المهرب، يقول المصدر: «هناك سوق كبيرة في المياه الإقليمية لتهريب مختلف البضائع، خصوصاً النفط، والمخدرات، لا تستطيع الدولة السيطرة عليها، نظراً لقلة إمكاناتها، وعدم وجود زوارق ودوريات أمنية كافية».
من ناحية ثانية، يتواصل مسلسل الاغتيالات في المحافظة، حيث أكد مدير مكتب مفوضية حقوق الإنسان مهدي التميمي مقتل امرأتين مساء أول من أمس، تدير إحداهما صالوناً للتجميل، إضافة إلى شاب غير معروف بنشاطاته السياسية أو الاحتجاجية.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله