كلوب: ليفربول لا يملك مفتاح الفوز على سيتي

دي بروين وميندي يعودان للتدريبات قبل المواجهة المرتقبة

مواجهة ساخنة تتجدد اليوم بين ليفربول وسيتي («الشرق الأوسط»)
مواجهة ساخنة تتجدد اليوم بين ليفربول وسيتي («الشرق الأوسط»)
TT

كلوب: ليفربول لا يملك مفتاح الفوز على سيتي

مواجهة ساخنة تتجدد اليوم بين ليفربول وسيتي («الشرق الأوسط»)
مواجهة ساخنة تتجدد اليوم بين ليفربول وسيتي («الشرق الأوسط»)

قال يورغن كلوب مدرب ليفربول، إن فوز فريقه على مانشستر سيتي 3 مرات الموسم الماضي، لا يعني أنه توصل إلى طريقة تضمن له الانتصار على حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وذلك قبل مواجهة الفريقين اليوم (الأحد) على استاد أنفيلد.
وفاز ليفربول على سيتي 4 - 3 في الدوري الإنجليزي الممتاز في يناير (كانون الثاني) الماضي قبل أن يفوز 3 - صفر في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا على ملعبه في أنفيلد. وفي مباراة الإياب، فاز ليفربول مجدداً 2 - 1 على ملعب الاتحاد. لكن المدرب الألماني لا يريد أن يعول كثيراً على هذه النتائج. وقال كلوب: «تغلبنا على سيتي 3 مرات الموسم الماضي، لكن ليفربول لم يفكر عقب أي مباراة بطريقة مفادها ‬)توصلنا بالفعل إلى وسيلة تضمن لنا الفوز على سيتي)‬. علينا أن نحافظ على التركيز ونبذل قصارى جهدنا لإبعاد مهاجمي سيتي والحيلولة دون صناعة أي فرص أمام مرمانا. أحترم هذا الفريق بالتأكيد. ستكون مباراة صعبة للغاية. ولكن ليست لدينا مشكلة في ذلك. الجميع يعرف هذا».
ويتقاسم الفريقان صدارة الترتيب برصيد 19 نقطة، لكن كلوب نفى أن تكون المباراة المقبلة صراعاً على لقب الدوري. وأوضح: «أعتقد أنه من غير المنطقي التفكير في الوقت الحالي في حسم لقب الدوري، لكنها مواجهة على ملعبنا أمام مانشستر سيتي ولهذا فهي مباراة صعبة. مواجهة مانشستر سيتي تتسم بالصعوبة دوماً حتى عندما فزنا 3 - صفر في دوري الأبطال. في مباراة 4 - 3 كان سيتي جيداً بالفعل. لم يستسلم لاعبو سيتي أبداً حتى عندما كانت النتيجة 4 - 1 لصالحنا».
وغابت الانتصارات عن ليفربول في آخر 3 مباريات. وخسر ليفربول أمام نابولي في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء الماضي، بعد أن تعادل مع تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد أن خسر أمامه ليودع كأس رابطة الأندية الإنجليزية.
وقال كلوب إن الشعور بالخسارة يمكن أن يساعد فريقه في التركيز على خوض غمار التحدي المتمثل في الفوز على سيتي. وتحوم شكوك إزاء إمكانية مشاركة لاعب الوسط نابي كيتا في مباراة اليوم، رغم أن الإصابة التي تعرض لها في الظهر ليست سيئة كما كان يخشى في البداية. وقال كلوب: «أصيب بتشنج في الظهر لهذا علينا أن نتمهل قليلاً... علينا أن نتخذ قراراً قبل بدء اللقاء. تبدو إصابته غير خطيرة ولهذا توجد فرصة لمشاركته في المباراة».
في المقابل، عاد كيفن دي بروين وبنجامين ميندي، ثنائي مانشستر سيتي من الإصابة وخاضا التدريبات قبل مباراة قمة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز أمام ليفربول. وابتعد لاعب الوسط البلجيكي دي بروين منذ إصابته في أربطة الركبة خلال التدريبات في أغسطس (آب) الماضي، بينما ابتعد ميندي لـ3 أسابيع بسبب إصابة في القدم.
وبينما ستكون أشبه بالمفاجأة إذا بات أحدهما جاهزاً لخوض المباراة، فإن المدرب جوسيب غوارديولا رفض استبعاد مثل هذه الإمكانية، قائلاً إنهما يتدربان وإن القرار سيتخذ في وقت لاحق بشأن مدى جاهزيتهما لخوض اللقاء. وقال المدرب الإسباني: «فابيان ديلف ليس متاحاً... يعاني إيلكاي غندوغان من بعض المشكلات، ولم يتمكن من المشاركة في آخر تدريب. سنرى ماذا سيحدث في الساعات المقبلة».
وما لم يكن ميندي جاهزاً للبدء، فإن غوارديولا سيواجه اختياراً صعباً في مركز الظهير الأيسر في ظل استبعاد ديلف أيضاً.
ولاعب الوسط ألكسندر زينشينكو وقلب الدفاع إيمريك لابورتي والظهير الأيمن الاحتياطي دانيلو هم الخيارات المتاحة لشغل هذا المركز الذي ستكون له أهمية خاصة بالنظر لدور محمد صلاح في الناحية اليمنى.
وأحرز ثلاثي هجوم ليفربول المؤلف من صلاح وروبرتو فيرمينيو وساديو ماني 7 من بين 9 أهداف سجلها الفريق القادم من مرسيسايد في 3 انتصارات على سيتي الموسم الماضي.


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

رياضة عالمية صلاح لقيادة ليفربول إلى فوز جديد في الدوري الإنجليزي (أ.ب)

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

تتجه الأنظار الأحد، إلى استاد الاتحاد، حيث يتواجه مانشستر سيتي حامل اللقب، مع ضيفه وغريمه مانشستر يونايتد في ديربي المدينة، بينما يسعى ليفربول المتصدر إلى مواصل

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المدرب الإيطالي يهنئ لاعبيه عقب إحدى الانتصارات (إ.ب.أ)

كيف أنهى ماريسكا كوابيس تشيلسي في لمح البصر؟

في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، كان الإيطالي إنزو ماريسكا يلعب محور ارتكاز مع إشبيلية، عندما حل فريق برشلونة الرائع بقيادة المدير الفني جوسيب غوارديولا ضيفاً

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية  فيرنانديز دعا إلى إصلاح الأخطاء الفنية في فريقه (إ.ب.أ)

فيرنانديز: علينا إصلاح أخطائنا قبل التفكير في مان سيتي

قال البرتغالي برونو فيرنانديز قائد فريق مانشستر يونايتد إن فريقه يجب أن يعمل على إصلاح أخطائه بدلاً من التفكير في الأداء السيئ لمنافسه في المباراة المقبلة. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.