موسكو لفتح «قنوات حوار» بين طهران وتل أبيب

موسكو لفتح «قنوات حوار» بين طهران وتل أبيب
TT

موسكو لفتح «قنوات حوار» بين طهران وتل أبيب

موسكو لفتح «قنوات حوار» بين طهران وتل أبيب

قال مصدر روسي مطلع لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن موسكو بدأت «جهوداً هادئة من أجل محاولة فتح قنوات اتصال بين تل أبيب وطهران بهدف تخفيف حدة التوتر ومنع وقوع احتكاك» في سوريا بعد تسليم منظومة صواريخ «إس 300» لدمشق. ولم يستبعد المصدر أن تلعب موسكو «دور الوسيط» في هذا الشأن.
وقال وزير الخارجية سيرغي ريابكوف إن لدمشق «الحق في الدفاع عن أراضيها»، مشدداً على أن نقل منظومة الصواريخ «يهدف إلى دفع الاستقرار وليس عملاً استفزازياً».
من جهتها، قالت إنييس فون دير مول، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية: «تراقب باريس بقلق تسليم روسيا قدرات دفاع جوي متطورة للنظام السوري». وأضافت: «في ظل التوترات في المنطقة يسهم تسليم روسيا مثل هذا العتاد في استمرار خطر التصعيد العسكري، ويقضي على احتمال التوصل لتسوية سياسية للأزمة السورية».
على صعيد آخر، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «الاقتتال بين هيئة تحرير الشام (التي تضم النُّصرة) وفصيل من الجبهة الوطنية للتحرير» في ريف حلب قرب «المنطقة العازلة» بموجب الاتفاق الروسي - التركي أسفر عن «مقتل 3 مواطنين بينهم طفلتان من عائلة واحدة، فيما أصيب عدة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.