موسكو لفتح «قنوات حوار» بين طهران وتل أبيب

موسكو لفتح «قنوات حوار» بين طهران وتل أبيب
TT

موسكو لفتح «قنوات حوار» بين طهران وتل أبيب

موسكو لفتح «قنوات حوار» بين طهران وتل أبيب

قال مصدر روسي مطلع لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن موسكو بدأت «جهوداً هادئة من أجل محاولة فتح قنوات اتصال بين تل أبيب وطهران بهدف تخفيف حدة التوتر ومنع وقوع احتكاك» في سوريا بعد تسليم منظومة صواريخ «إس 300» لدمشق. ولم يستبعد المصدر أن تلعب موسكو «دور الوسيط» في هذا الشأن.
وقال وزير الخارجية سيرغي ريابكوف إن لدمشق «الحق في الدفاع عن أراضيها»، مشدداً على أن نقل منظومة الصواريخ «يهدف إلى دفع الاستقرار وليس عملاً استفزازياً».
من جهتها، قالت إنييس فون دير مول، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية: «تراقب باريس بقلق تسليم روسيا قدرات دفاع جوي متطورة للنظام السوري». وأضافت: «في ظل التوترات في المنطقة يسهم تسليم روسيا مثل هذا العتاد في استمرار خطر التصعيد العسكري، ويقضي على احتمال التوصل لتسوية سياسية للأزمة السورية».
على صعيد آخر، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «الاقتتال بين هيئة تحرير الشام (التي تضم النُّصرة) وفصيل من الجبهة الوطنية للتحرير» في ريف حلب قرب «المنطقة العازلة» بموجب الاتفاق الروسي - التركي أسفر عن «مقتل 3 مواطنين بينهم طفلتان من عائلة واحدة، فيما أصيب عدة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.