السياحة في تونس تنتعش

في أحد أسواق جربة (ويكيبيديا)
في أحد أسواق جربة (ويكيبيديا)
TT

السياحة في تونس تنتعش

في أحد أسواق جربة (ويكيبيديا)
في أحد أسواق جربة (ويكيبيديا)

زار تونس أكثر من ستة ملايين سائح عام 2018 بارتفاع نسبته 16.9 في المائة في سنة، مما يشكل عودة إلى مستويات السياحة السابقة لاعتداءات عام 2015 التي استهدفت متحف باردو في العاصمة وفندقا في سوسة.
وحتى 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، دخل البلاد 6.27 مليون شخص وفق الأرقام الحكومية، أي أكثر من عدد السياح لمجمل عام 2014 البالغ 6.07 مليون. وبلغت العائدات أكثر من مليار يورو مسجلة ارتفاعاً أسرع من معدل تدفق السياح مع نسبة نمو بلغت 27.6 في المائة خلال عام. إلا أن ذلك لا يمثل إلا ثلثي العائدات المحققة عام 2014 والتي بلغت 1.59 مليار يورو.
وتتأثر العائدات بنسبة تضخم عالية وبالعروض السياحية التي لا تزال تعتمد بشكل كبير على تمضية العطل على شواطئ البحر الأبيض المتوسط من خلال منظمي الرحلات السياحية، وكذلك بالمشكلات الإدارية في قطاع الفنادق.
وأعلنت وزيرة السياحة التونسية سلمى اللومي بعد بداية جيدة للموسم السياحي أن التوقعات تشير إلى أن نحو ثمانية ملايين سائح سيتوافدون إلى تونس هذه السنة، في تجاوز لعدد سبعة ملايين الذي سُجل في 2010، العام المرجعي للسياحة التونسية.
وعلى الرغم من الطقس الدافئ في أوروبا هذه السنة ونهائيات كأس العالم لكرة القدم، وإضافة إلى وجود صعوبات للعثور على رحلات موثوق بها خلال فصل الصيف، بدأ الانتعاش السياحي المنتظر يظهر في تونس.
وشكل السياح الأوروبيون والروس القسم الأكبر من الوافدين بأكثر من 44.9 في المائة. ولم يرتفع عدد السياح المغاربة الذي يشكل نصف عدد الوافدين إلا بنسبة 16.9 في المائة. وتشكل جزيرة جربة الوجهة السياحية الأكثر استفادة من الانتعاش السياحي مع ارتفاع عدد السياح الذين توافدوا إليها بنسبة 51.8 في المائة خلال عام.
وعانى القطاع السياحي في تونس الذي يشكل من جديد أكثر من 7 في المائة من الناتج المحلي التونسي، من اضطرابات عقب ثورة 2011، قبل أن يشهد تدهوراً بعد الهجمات في مارس (آذار) ويونيو (حزيران) 2015 وتسببت بمقتل 60 شخصا بينهم 59 سائحا، وتبناها تنظيم "داعش".



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.