فرنسا تفتح تحقيقاً بعد اختفاء مدير «الإنتربول»

رئيس الإنتربول مينغ هونغوي (رويترز)
رئيس الإنتربول مينغ هونغوي (رويترز)
TT

فرنسا تفتح تحقيقاً بعد اختفاء مدير «الإنتربول»

رئيس الإنتربول مينغ هونغوي (رويترز)
رئيس الإنتربول مينغ هونغوي (رويترز)

فتحت السلطات القضائية في فرنسا تحقيقا بشأن الصيني مينغ هونغوي رئيس منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول)، الذي يوجد مقره في ليون (وسط - شرق فرنسا)، والذي فقدت عائلته أثره منذ مغادرته إلى الصين في نهاية سبتمبر (أيلول)، كما أفاد مصدر مقرب من الملف لوكالة «الصحافة الفرنسية».
وأضاف المصدر أن زوجة هونغوي أبلغت السلطات الفرنسية باختفاء زوجها معربة عن قلقها، مؤكدا بذلك معلومات أوردتها إذاعة «أوروبا1».
من جانبها، قالت «الإنتربول»، في بيان لها اليوم، إنها على علم بالتقارير عن «مزاعم اختفاء» رئيس المنظمة وأضافت أن القضية شأن خاص بالسلطات المعنية في فرنسا والصين.
وقال البيان الصادر عن المكتب الإعلامي للإنتربول «هذا أمر يخص السلطات المعنية في فرنسا والصين»، مضيفا أن الأمين العام للمنظمة وليس مينغ هو المسؤول عن إدارة شؤونها اليومية.
وكان مينغ هونغوي نائبا لوزير الأمن العام في الصين قبل توليه منصبه الحالي في عام 2016.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».