سعودية أسست فريقاً نسائياً تسعى للعالمية في سباقات «كارتينغ»

اهتمامها بالسيارات منذ الصغر دفعها لدرس تصميم حلبات السباق

لمياء الحسيل

دفع الاهتمام بسباقات السيارات السعودية لمياء الحسيل إلى اختيار تصميم حلبات السيارات والمرافق الرياضية ليكون مشروع تخرجها ونالت بذلك شهادة الهندسة المعمارية.
ونجحت لمياء التي فازت في أغسطس (آب) الماضي بالمركز الثالث في أول سباق لـ«الكارتينغ» في السعودية، بتأسيس فريق نسائي لسباق سيارات تسعى من خلاله للوصول إلى العالمية.
وأكدت الحسيل لـ«الشرق الأوسط» أن الشغف بالسيارات منذ الصغر دفعها إلى البحث لمدة سنتين عن مجالات تطوير رياضة السيارات، فاستعانت بدراسات وآراء مختصين لمعرفة جوانب النقص والخلل التي تواجه تلك المشروعات في السعودية، بهدف العمل على تصاميم الحلبات مستقبلاً وتحسين جودة المشروعات المطروحة، مشيرة إلى أنها بدأت العمل فعلياً مع إحدى الجهات على ذلك.
وأكدت أن بعض المتسابقين في مجال السيارات أصبحوا مطلوبين خارجيا لتمثيل الوطن، فضلاً عن تشجيع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية في السنوات الأخيرة، وتعاون منظمي المهرجانات.
وتطرقت إلى أن المرأة لها دور كبير في هذا المجال خصوصاً بعد فتح مجال القيادة لها، إضافة إلى افتتاح الجامعات تخصصات جديدة للفتيات في الهندسة المعمارية والكهربائية والميكانيكية، لافتة إلى أن ذلك زاد حماسها وشغفها ودفعها للتوجه إلى هندسة تصاميم الحلبات ومرافقها.
وتحدثت الحسيل عن أول سباق «كارتينغ» نسائي في السعودية أقيم في أغسطس الماضي وكان التجربة الأجمل بالنسبة لها، حيث استمرت التصفيات شهرين ولاحظت فيها مهارة المتدربات مع أنها المرة الأولى التي يخضن فيها تجربة القيادة.
وأوضحت أنها ركّزت في مشروع تخرجها «تصميم حلبات السيارات والمرافق الرياضية» على الجانب الاجتماعي الذي يهتم بثلاثة محاور، التثقيفي والتعليمي والترفيهي.
وبيّنت أنها أنهت تأسيس أول فريق نسائي لرياضة «الكارتينغ» وتعمل على مساعدة وتطوير مهارات النساء في هذه الرياضة، مع الحرص على استقطاب الفتيات الراغبات في خوض هذا الغمار، واللاتي لديهن العزم والإصرار لإنشاء فريق رسمي يمثل المملكة في المحافل الدولية.