سعي أممي لخطة طوارئ اقتصادية لليمن

غريفيث يتحدث عن مساعٍ لاستئناف المشاورات الشهر المقبل

المبعوث الأممي إلى اليمن (رويترز)
المبعوث الأممي إلى اليمن (رويترز)
TT

سعي أممي لخطة طوارئ اقتصادية لليمن

المبعوث الأممي إلى اليمن (رويترز)
المبعوث الأممي إلى اليمن (رويترز)

أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أن الأمم المتحدة تناقش خطة طوارئ اقتصادية لليمن للحد من هبوط الريال واستعادة الثقة في اقتصاد البلد.
ونقلت وكالة «رويترز» عن غريفيث قوله: «داخل الأمم المتحدة، نتحدث عن الحاجة لمثل هذه الخطة الرئيسية، ونناقش إجراءات فورية تتخذ على مدى أسابيع». وأشار إلى إمكانية مشاركة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ووكالات الأمم المتحدة إضافة إلى دول الخليج والحكومة اليمنية في مناقشة الخطة.
بدوره، قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني لـ«الشرق الأوسط»: «من المهم الوقوف أمام تدهور الوضع الاقتصادي، فالحوثيون بعد الهزائم التي منيوا بها في الجبهات لجأوا إلى الجبهة الاقتصادية».
من جهة أخرى، يأمل المبعوث الأممي لليمن في استئناف المشاورات اليمنية بحلول نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، على أن يجري التجهيز لها لوجيستيا من دون «شروط اللحظات الأخيرة». ويبدو أن غريفيث يريد بذلك تفادي الشروط التي وضعها الحوثيون وتذرعوا بها لعدم حضورهم المشاورات التي كانت مقررة في 6 سبتمبر (أيلول) الماضي.
ولدى سؤال اليماني عن تلقي الحكومة اليمنية دعوة لحضور المشاورات المقبلة، قال الوزير اليمني لـ«الشرق الأوسط»: «ليس بعد». وأضاف أن المبعوث الأممي «ملزم بتوفير الضمانات وضمان مشاركة الحوثيين وعدم التهرب من التزامات السلام. الحكومة من حيث المبدأ مع جهود المبعوث الخاص وتدعم تحركه لجلب الانقلابيين إلى طاولة المشاورات لبحث إجراءات بناء الثقة».
...المزيد


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.