خامنئي يقر بـ«صعوبات اقتصادية»

صورة نشرها موقع خامنئي خلال لقائه منتسبي «الحرس» وميليشيا «الباسيج» في ملعب آزادي غرب طهران أمس
صورة نشرها موقع خامنئي خلال لقائه منتسبي «الحرس» وميليشيا «الباسيج» في ملعب آزادي غرب طهران أمس
TT

خامنئي يقر بـ«صعوبات اقتصادية»

صورة نشرها موقع خامنئي خلال لقائه منتسبي «الحرس» وميليشيا «الباسيج» في ملعب آزادي غرب طهران أمس
صورة نشرها موقع خامنئي خلال لقائه منتسبي «الحرس» وميليشيا «الباسيج» في ملعب آزادي غرب طهران أمس

أقر المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، بمواجهة بلاده «فترة حساسة» و«صعوبات اقتصادية».
وقال في خطاب ألقاه أمام المئات من منتسبي «الباسيج» وقادة «الحرس الثوري» بملعب «آزادي» قرب طهران، إن إيران تواجه فترة حساسة بسبب الضغوط الأميركية والمصاعب الاقتصادية، مضيفاً أن ظروف البلاد والمنطقة «حسّاسة خاصّة بالنّسبة إلينا نحن الشّعب الإيراني».
وجاءت تصريحات خامنئي قبل موعد الحزمة الثانية من العقوبات الأميركية على إيران مطلع الشهر المقبل. وقال خامنئي إن «الولايات المتحدة لا سبيل لها سوى فرض العقوبات»، مضيفا أن طهران «ستهزم» هذه العقوبات.
وتابع المرشد الإيراني «يجب أن نوصل رسالة قوة إلى الأعداء وليس رسالة ضعف»، لكنه على غرار خطابات سابقة، وصف مواقف المسؤولين الأميركيين بـ«السخيفة» و«التصورات الواهية». وتزامن ظهور خامنئي بهذه الطريقة مع حملة إعلامية أطلقتها السلطات الإيرانية لتقديم صورة مغايرة عن تفاعل السوق والعملة الإيرانية مع العقوبات، قبل دخول الحزمة الجديدة منها حيز التنفيذ.
وحذّر خامنئي من تأثير الدعاية الإعلامية التي شبهها بـ«السلاح الكيماوي»، فقال «عندما تضرب الدبابات والمعدات والقوات وتسقط القدرة على استخدام الوسائل، فهناك أيضاً الإعلام حيث يستخدم التلفزيون والإنترنت وشبكات التواصل ضد الرأي العام».
واتهم خامنئي من سماهم «الأعداء» بتقديم صورة «مغلوطة» عن إيران، لافتا إلى أن الأميركيين يحاولون «الإيهام بأنّهم في موضع القوّة؛ بيدَ أنّهم ليسوا في موضع القوّة. الصورة المغلوطة الأخرى هي تصورهم عن إيران. مؤخرا قال الرئيس الأميركي لزعماء أوروبا: تريّثوا شهرين أو ثلاثة ستنتهي إيران».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.