واشنطن: «إس 300» في سوريا مظلة روسية لإيران

نظام «إس 300» الصاروخي.
نظام «إس 300» الصاروخي.
TT

واشنطن: «إس 300» في سوريا مظلة روسية لإيران

نظام «إس 300» الصاروخي.
نظام «إس 300» الصاروخي.

أكد الجنرال جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية الأميركية، أن نشر موسكو منظومة صواريخ «إس 300» في سوريا سيساعد على «حماية أنشطة» طهران في سوريا؛ ما يعني أن المنظومة ستكون بمثابة «مظلة روسية» لمواقع إيران التي استهدفتها إسرائيل مرات عدة في السنوات الماضية. وأشار فوتيل إلى أن نشر المنظومة اعتباراً من أول من أمس يعد «رداً متهوراً وغير محسوب» على إسقاط طائرة عسكرية روسية في سوريا الشهر الماضي.
وكان مسؤول إسرائيلي قلل، أول من أمس، من الخطوة الروسية، قائلاً إن طائرات الشبح المقاتلة الإسرائيلية قادرة على التغلب على نظام «إس 300».
على صعيد آخر، استبعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إطلاق عملية عسكرية واسعة في إدلب، وأعرب عن ارتياح لسير تنفيذ الاتفاقيات مع تركيا، حول إنشاء منطقة منزوعة السلاح على خطوط التماس بين المعارضة والقوات الحكومية.
وخلافاً للهجة الانتقاد لأداء أنقرة التي ميزت تعليقات مسؤولين في روسيا، جاء حديث بوتين ليؤكد مواصلة العمل لتنفيذ الاتفاقيات الثنائية التي تم التوصل إليها، خلال قمة جمعته مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان، في سوتشي قبل نحو أسبوعين.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.