الصدر مع حكومة من دون محاصصة

نيجيرفان يعارض برهم صالح ويؤيد عبد المهدي

رئيس الوزراء المكلف في العراق، عادل عبد المهدي.
رئيس الوزراء المكلف في العراق، عادل عبد المهدي.
TT

الصدر مع حكومة من دون محاصصة

رئيس الوزراء المكلف في العراق، عادل عبد المهدي.
رئيس الوزراء المكلف في العراق، عادل عبد المهدي.

بينما بدأ رئيس الوزراء المكلف في العراق، عادل عبد المهدي، أولى خطوات تشكيل حكومته المقبلة، أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، عزمه على مساعدة عبد المهدي، في مهمته، دون وضع ضغوط عليه.
وقال الصدر، في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «بدأنا خطوات الإصلاح، وها نحن نتممها بقدر المستطاع، وقد تمكّنا من جعل رئيس الوزراء مستقلاً، وأوعزنا له بتشكيل كابينة وزارية من دون ضغوطات حزبية أو محاصصة طائفية أو عرقية مع الحفاظ على الفسيفسائية العراقية الجميلة». وأضاف «أوعزنا بعدم ترشيح أي وزير لأي وزارة من جهتنا مهما كان، واتفقنا على إعطائه مهلة عامٍ لإثبات نجاحاته ليسير بخطى حثيثة وجادة».
بدوره، هنَّأ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان، برهم صالح على انتخابه رئيساً لجمهورية العراق. وأمل غوتيريش أن «يمهِّد انتخاب الرئيس الطريق إلى التشكيل السريع لحكومة شاملة تماشياً مع الجداول الزمنية الدستورية».
من جهة أخرى، وبينما حظي رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي بتأييد واسع من مختلف القوى والكتل السياسية، فإن رئيس الجمهورية صالح لم يحظَ بتأييد كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني التي أعلنت تأييدها لعبد المهدي. وأكد رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، أمس، أن آلية انتخاب رئيس الجمهورية لا تعبر عن إرادة شعب كردستان، وأن ما جرى سيؤثر بالتأكيد في آلية تشكيل حكومة الإقليم المقبلة، ويعد «سابقة... وبداية خطيرة للمرحلة المقبلة».
وأكد نيجيرفان من جهة ثانية دعم الأكراد لعبد المهدي، وقال «نحن سعداء بتكليف الدكتور عادل عبد المهدي بمنصب رئاسة الوزراء، كما نعلن دعمنا الكامل له، ونتمنى له الموفقية والنجاح».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله