توقيف مشتبه بإرسال طرود يعتقد أنها مسممة للبنتاغون

السلطات الأميركية توقف مشتبهاً به في حادثة إرسال طرود إلى البنتاغون في ولاية يوتا (أ.ب)
السلطات الأميركية توقف مشتبهاً به في حادثة إرسال طرود إلى البنتاغون في ولاية يوتا (أ.ب)
TT

توقيف مشتبه بإرسال طرود يعتقد أنها مسممة للبنتاغون

السلطات الأميركية توقف مشتبهاً به في حادثة إرسال طرود إلى البنتاغون في ولاية يوتا (أ.ب)
السلطات الأميركية توقف مشتبهاً به في حادثة إرسال طرود إلى البنتاغون في ولاية يوتا (أ.ب)

أعلنت الشرطة الأميركية أمس (الأربعاء) توقيف مشتبه به في حادثة إرسال الطرود إلى مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) هذا الأسبوع، والتي كانت تحتوي على مادة يشتق منها سم الريسين.
وأوقفت السلطات ويليام كلايد الين، من ولاية يوتا في غرب الولايات المتحدة، وهو قد يواجه اتهامات جنائية، على ما ذكر الموقع الإلكتروني لمحطة تلفزيون «كيه إس إل» نقلا عن وزارة العدل.
ولم تقدم المحطة مزيدا من التفاصيل عن هوية المشتبه به الموقوف أو دوافعه.
والاثنين، رصد مركز البريد في البنتاغون طرودا مشبوهة موجهة إلى وزير الدفاع جيم ماتيس، وقائد البحرية الأميرال جون ريتشاردسون.
وصرحت المتحدثة باسم البنتاغون دانا وايت: «يبدو أنها مادة يشتق منها الريسين... ولم تكن الريسين نفسه»، مؤكدة أن الأمر لا يزال قيد التحقيق.
من ناحية أخرى، أفاد الجهاز السري الأميركي بأنه رصد «طردا مشبوها» موجها إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين.
وأوضح الجهاز المكلف حماية الرئيس أن «البيت الأبيض لم يتسلم الطرد لأنه لم يدخل مطلقا البيت الأبيض».
ويعتبر سم الريسين، الذي يتم الحصول عليه من معالجة حبوب الخروع، قاتلا حتى لو بجرعات صغيرة جدا في حال ابتلاعه أو استنشاقه أو حقنه، كما أنه أقوى بستة آلاف مرة من الزرنيخ ولا ترياق له.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.