صدمة في ريـال مدريد للخسارة أمام سسكا وأزمات مورينيو تتفاقم مع يونايتد

روما يتألق بخماسية وأياكس فرط في انتصار مهم أمام بايرن ميونيخ بدوري الأبطال

TT

صدمة في ريـال مدريد للخسارة أمام سسكا وأزمات مورينيو تتفاقم مع يونايتد

كانت الخسارة المفاجئة لريـال مدريد الإسباني، حامل اللقب في آخر 3 سنوات، أمام سسكا موسكو الروسي، صفر – 1، ومعاناة مانشستر يونايتد الإنجليزي ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، بسقوطه في فخ التعادل السلبي مع ضيفه فالنسيا الإسباني، أهم أحداث اليوم الأول من مباريات الجولة الثانية لبطولة دوري الأبطال.
على ملعب «لوجنيكي» الذي احتضن المباراة النهائية لمونديال روسيا 2018، سقط ريـال مدريد أمام سسكا موسكو، بهدف الجناح الكرواتي نيكولا فلاسيتش، مستغلا كرة حاول لاعب الوسط الألماني توني كروس إعادتها إلى حارس مرماه الكوستاريكي كيلور نافاس، بعد مرور دقيقتين فقط.
وتصدر سسكا ترتيب المجموعة السابعة برصيد 4 نقاط، بفارق نقطة واحدة عن روما الإيطالي الفائز على فيكتوريا بلزن التشيكي 5 – صفر، وريـال مدريد.
وهي المباراة الثالثة على التوالي التي يفشل فيها فريق العاصمة الإسبانية في التسجيل في مختلف المسابقات، بعد خسارته أمام إشبيلية بثلاثية نظيفة، وتعادله سلبا مع جاره أتلتيكو مدريد في الدوري المحلي.
خاض ريـال مدريد المباراة في غياب أربعة من لاعبيه الأساسيين، وهم قائده سيرخيو راموس الذي فضل مدربه خولين لوبيتيغي إراحته، والبرازيلي مارسيلو والويلزي غاريث بيل المصابين، وإيسكو الذي خضع لعملية لإزالة الزائدة الدودية.
وجاءت الخسارة أمام سسكا موسكو لتثير الشكوك عند جمهور ريـال مدريد، من قدرة الفريق بقيادة لوبيتيغي على تكرار الإنجازات التي تحققت مع المدرب السابق زين الدين زيدان. وآخر مرة عجز فيها ريـال مدريد عن التسجيل في ثلاث مباريات متتالية كانت في يناير (كانون الثاني) 2007، وبعدها بستة أشهر أقيل مدربه الإيطالي فابيو كابيلو.
ومن الواضح أن النتائج غير الجيدة انعكست على الأجواء داخل الفريق الملكي؛ حيث قال لاعب الوسط الكرواتي لوكا مودريتش، صاحب جائزة أفضل لاعب في العالم: «الجو في غرف الملابس ليس جيدا. عندما لا تسجل في ثلاث مباريات متتالية، يصبح الوضع مقلقا».
وقال لوبيتيغي: «نشعر بالحزن، ولكن الفريق سينهض». ودافع لوبيتيغي في بداية الموسم عن حاجة الفريق لإعادة اكتشاف نفسه، وتوزيع مهام إحراز الأهداف على عدد أكبر من اللاعبين، بعد مغادرة رونالدو، وقد يتوفر هذا الشرط في اللاعب الويلزي بيل في حال لم يتعرض للإصابة، واستمر في اللعب طوال خمس مباريات متتالية من دون انقطاع.
لكن المؤكد أن الفريق تراجع أداؤه على كافة المستويات، وربما نتائج خصومه قد ساعدت في التخفيف من أزمته.
على صعيد المواقع، لم يتأثر ريـال كثيرا محليا وأوروبيا، فلا يزال متساويا في النقاط في الليغا مع برشلونة، المتعثر أيضا في مبارياته الثلاث الأخيرة.
أما في دوري الأبطال، فيحتل المركز الثالث وراء سسكا موسكو وروما الإيطالي؛ لكنه يخوض مباراتيه المقبلتين ضد فيكتوريا بلزن التشيكي الضعيف. وكما أثبت في مواسمه الأخيرة، بمقدوره تصحيح هفواته المرتكبة في دور المجموعات.
لكن هناك قلقا حول نجاعة الفريق في المقدمة، وهي شكوى تؤشر فورا إلى رحيل النجم البرتغالي كرستيانو رونالدو ليوفنتوس الإيطالي، وعدم استقدام بديل له، وهو ما تحدثت صحيفة «أل بايس» عنه بقولها: «متلازمة رونالدو».
سجل مدريد أربعة أهداف أقل من أول مباراتين له في دور المجموعات الموسم الماضي، وعلى سبيل الصدفة هو عدد أهداف رونالدو آنذاك.
وقال ناتشو مدافع الفريق: «لا يمكننا القيام بأي شيء، قرر رونالدو الرحيل ويجب أن نحترم ذلك». وأضاف الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس: «رفع كرستيانو السقف عاليا. لا يمكنك إخفاء الشمس بإصبعك».
أي فريق سيعاني جراء رحيل لاعب مثل رونالدو الذي سجل 30 هدفا على الأقل في تسعة مواسم متتالية، لكن قبل أسبوعين فقط وُصف رحيله بأنه جالب للتوازن والوحدة بالفريق، ناهيك عن الوضع الجيد للمهاجم الفرنسي كريم بنزيمة، والجناح الويلزي غاريث بيل.
وعلق المدرب لوبيتيغي على الخسارة قائلا: «لم نكن محظوظين، لقد خلقنا كثيرا من الفرص لكن الكرة أبت أن تدخل الشباك»، تعليقا على إصابة فريقه القائم ثلاث مرات. وبعد بداية مشجعة مع المدرب لوبيتيغي وتسجيله أربعة أهداف في أول ثلاث مباريات في الدوري، لم ينجح بنزيمة في إدراك الشباك في المباريات الست التالية.
لكن لوبيتيغي أكد: «نثق به تماما، يمر المهاجمون في فترات. التسجيل ليس فقط من مسؤولية بنزيمة؛ بل الفريق بأكمله».
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة نفسها، أثبت روما استعادته عافيته بفوز كاسح على فيكتوريا بلزن بخماسية نظيفة، فرض فيها المهاجم البوسني الدولي أدين دجيكو نفسه نجما للمباراة، بتسجيله ثلاثية في الدقائق 3 و40 و90، وأضاف التركي جنكيز أوندر في الدقيقة 64، والشاب الهولندي جاستن كلويفرت (73).
وفي المجموعة الثامنة وعلى ملعب «أولد ترافورد»، استمرت معاناة مانشستر يونايتد في الآونة الأخيرة؛ حيث فشل في الفوز في مبارياته الأربع الأخيرة، بسقوطه في فخ التعادل السلبي مع ضيفه فالنسيا.
وكان الفريق الإنجليزي يمني النفس بتحقيق فوزه الثاني في المسابقة القارية؛ لكنه حصد الخيبة مجددا، وفشل في الفوز في آخر أربع مباريات في جميع المسابقات.
وعلى الرغم من رغبة لاعبي مانشستر يونايتد في الخروج بنقاط المباراة الثلاث، والجهد الكبير الذي بذلوه، فإنهم وجدوا دفاعا منظما نجح في إبعاد الخطورة عن مرمى الحارس نيتو، الذي أنقذ مرماه من محاولتين خطيرتين للمهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو في الشوط الثاني. وانتقد البرتغالي جوزيه مورينيو دفاع فريقه قائلا: «لا نملك نوعية تقنية للبناء من الخلف».
ومع زيادة التكهنات في الأيام الماضية عن إمكانية تولي زين الدين زيدان مدرب ريـال مدريد السابق المسؤولية على حساب مورينيو، فإن المدرب البرتغالي ظهر كشخص فاقد الثقة، في المؤتمر الصحافي عقب اللقاء، وأكد أنه يتحمل جزءا من المسؤولية في البداية المتواضعة ليونايتد هذا الموسم، في ظل اختيار الأساليب الخططية وتشكيلات يونايتد.
وقال مورينيو: «أعتقد أن هناك بعض الأمور يصعب علي الحديث عنها، وأعتقد أنكم تملكون الأسباب الكافية لانتقادي. سنحت لنا بعض الفرص السهلة لتحقيق الفوز؛ لكني أقبل أن النتيجة تعتبر عادلة». وأضاف: «قلت في فترة إعداد الموسم الماضي، إن الحصول على المركز الثاني في الدوري يعد أمراً مذهلاً، ولا أريد قول أكثر من ذلك».
ومع افتقار يونايتد بوضوح للإمكانات في معظم المراكز وصعوبة المنافسة على اللقب، بتأخره تسع نقاط عن المتصدر، فإنه من المثير للجدل التساؤل حول ما إذا كان الفريق سيتطور لو تقرر رحيل مورينيو.
وقال مورينيو: «لم نكن نملك الإمكانات الفنية لبناء الهجمات من الخلف، ولاعبو خط الهجوم ليسوا في أفضل حالاتهم من حيث الثقة والمستوى الفردي».
وتتوقع مكاتب المراهنات أن يكون مورينيو أول مدرب في الدوري الإنجليزي يفقد منصبه هذا الموسم.
وفي المجموعة الخامسة، أحرج أياكس أمستردام الهولندي، حامل اللقب أربع مرات، بايرن ميونيخ المتوج خمس مرات، وعادله 1 - 1 في عقر داره «أليانز أرينا». وجاءت المباراة مثيرة مع عدة فرص للطرفين، كان أخطرها للطرف الهولندي الذي أهدر الفوز في الوقت بدل الضائع.
ورفع أياكس رصيده في صدارة المجموعة إلى أربع نقاط، بالتساوي مع بايرن، مقابل 3 لبنفيكا البرتغالي الذي حقق فوزا صعبا على مضيفه أيك أثينا اليوناني 3 - 2.


مقالات ذات صلة

«البريمرليغ»: يونايتد وتشيلسي يتعادلان مع أستون فيلا ونوتنغهام

رياضة عالمية جانب من مواجهة أستون فيلا ومانشستر يونايتد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز (أ.ف.ب)

«البريمرليغ»: يونايتد وتشيلسي يتعادلان مع أستون فيلا ونوتنغهام

حقق مانشستر يونايتد نتيجة جيدة إذا قورنت بمشواره خلال الأسابيع الماضية، بعودته من ملعب أستون فيلا بنقطة التعادل السلبي، الأحد، في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فيرجيل فان دايك (أ.ب)

قائد ليفربول: نريد المنافسة حتى اليوم الأخير للفوز بالبريمرليغ

يرغب فيرجيل فان دايك، قائد فريق ليفربول، في أن يواصل فريقه المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، هذا الموسم، حتى المرحلة الأخيرة من عمر البطولة.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية جيريمي دوكو (د.ب.أ)

دوكو: السيتي لا يحتاج إلى تسجيل المزيد من الأهداف في غياب رودري

أكد جيريمي دوكو، نجم فريق مانشستر سيتي، عدم وجود ضغوط على مهاجمي فريقه لتسجيل مزيد من الأهداف لتعويض غياب لاعب خط الوسط الإسباني رودري.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: مواجهة فولهام كانت صعبة

أثنى الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي على لاعب وسطه الكرواتي الدولي ماتيو كوفاسيتش الذي لعب دوراً محورياً في الفوز على فولهام 3 - 2، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماتيو كوفاسيتش يحتفل بعد التسجيل في فولهام (د.ب.أ)

كوفاسيتش: الهدفان لطفلي الصغير... وأي فريق سيفتقد رودري

أشاد الكرواتي الدولي ماتيو كوفاسيتش، نجم وسط مانشستر سيتي، بتحسن شخصية فريقه خلال الفوز الصعب على فولهام 3-2، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.