السعودية تقدم 39 طناً من التمور لمدارس السودان

TT

السعودية تقدم 39 طناً من التمور لمدارس السودان

تلقى برنامج الأغذية العالمي في السودان 39 طناً من التمور، مقدمة من المملكة العربية السعودية، لتكون جزءاً من الوجبات المدرسية لآلاف الأطفال في مدارس ولاية جنوب كردفان.
وسلم السفير السعودي، علي بن حسن جعفر، وممثلون عن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس، 39 طناً من التمور إلى برنامج الأغذية العالمي قيمتها 94 ألف دولار أميركي.
ونقلت وكالة السودان للأنباء الرسمية (سونا)، أن البرنامج يقدم وجبات مدرسية يومية وحصصاً غذائية تؤخذ إلى المنزل، لأكثر من 27 ألف طفل في 47 مدرسة في مناطق ولاية جنوب كردفان كافة.
وقال السفير السعودي بالخرطوم لـ«سونا»، إن هذه المساهمة السعودية هي الثانية خلال السنوات الثلاث الماضية، وإن إجمالي مساهمة «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، بلغ 109 أطنان من التمور لدعم الوجبات المدرسية في السودان. وذكرت الوكالة، أن برنامج الأغذية العالمي بالسودان ينفذ مشروعاً للوجبات المدرسية، يمثل جزءاً أساسياً من التزامه بالعمل مع حكومة السودان والشركاء، للحد من الفقر والقضاء على الجوع في البلاد بحلول عام 2030. وبحسب بيان صادر عن البرنامج، فإن مديره القطري ماثيو هولنجوورث، امتدح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وأبدى امتنانه لـ«مساهمته السخية»، وبالأخص دعمه مشروع الوجبات المدرسية.
وأضاف «يتطلع برنامج الأغذية العالمي لتعزيز هذه الشراكة، ويؤمن بأن بلدان المنطقة لديها دور مهم تقوم به من أجل تنمية السودان». ويبلغ معدل سوء التغذية الحاد في السودان 38 في المائة، حيث إن 11 ولاية من أصل 18 ولاية تعاني من انتشار التقزم بين الأطفال بنسبة تزيد على 40 في المائة.
وتخدم الوجبات المدرسية أغراضاً متنوعة، فهي بمثابة شبكة أمان اجتماعية للأسر الأقل حظاً، وتوفر لهم حافزاً لإرسال أطفالهم إلى المدرسة واستمرارهم في التعليم. وبلغ حجم المساعدات الغذائية السعودية للمدارس السودانية 109 أطنان من التمور، وتعادل قيمة إجمالية قدرها 275 ألف دولار. ويخطط برنامج الأغذية العالمي في عام 2018، لتوفير وجبات مدرسية مطبوخة لأكثر من 900 ألف طفل في المناطق التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي في السودان.
وافتتح النائب الأول للرئيس السوداني، بكري حسن صالح، بالخرطوم، أول من أمس، المهرجان الدولي الثاني للتمور السودانية. وكرم خلاله عدداً من أبرز مزارعي التمور في البلاد بوسام الجارة. كما كرم الفائزين بمسابقة التمور السودانية بأصنافها المختلفة، فضلاً عن تكريمه للفائزين بمسابقة الشعر العامي التي نظمت بالمناسبة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.