التحول الكهربائي يتسارع تحت وطأة التشريعات الأوروبية

الشركات تنفق 255 مليار دولار والمستهلك متردد

«فيجن إي نكست» أحدث فكرة كهربائية من «بي إم دبليو»
«فيجن إي نكست» أحدث فكرة كهربائية من «بي إم دبليو»
TT

التحول الكهربائي يتسارع تحت وطأة التشريعات الأوروبية

«فيجن إي نكست» أحدث فكرة كهربائية من «بي إم دبليو»
«فيجن إي نكست» أحدث فكرة كهربائية من «بي إم دبليو»

تتسارع وتيرة الكشف عن السيارات الكهربائية في أوروبا سواء من الشركات الإقليمية في ألمانيا وبريطانيا أو من الواردات اليابانية والكورية. ويبدو الأمر كأنه نابع من طلب المستهلك الأوروبي على هذه السيارات ولكن الواقع ليس كذلك. فالشركات تستجيب أولاً وأخيراً للتشريعات الأوروبية الملزمة بشأن البث الكربوني وعادم النيتروجين. وتعترف الشركات بأن القوانين الأوروبية الصارمة هي الأقسى في العالم ولكنها تدرك أنه لا مناص من الالتزام بها لبيع سياراتها في أوروبا بداية من عام 2020.
وعلى الرغم من أن استثمار الشركات في نظم كهربة السيارات والبطاريات يبلغ 255 مليار دولار من الآن حتى عام 2022، فإن المستهلك ما زال متردداً في الإقبال على السيارات الكهربائية. واحدة من الشركات المتأخرة في مجال تطوير السيارات الكهربائية، مجموعة فيات كرايسلر، اشتهرت في عام 2014 بنصيحة رئيسها الراحل سيرجيو ماركيوني للمستهلكين بعدم شراء سيارة الشركة الكهربائية الوحيدة، وهي فيات 500 إي، لأن الشركة تخسر 14 ألف دولار مع بيع كل سيارة كهربائية. والآن تطور الشركة قطاعاً كاملاً من السيارات الكهربائية.
وتدفع شركات السيارات باستثمارات هائلة في كهربة سياراتها، والتي تشمل السيارات الكهربائية تماماً والهايبرد والهايبرد بشحن خارجي. ويزداد دخول كل الشركات إلى هذا القطاع مع تقدم تقنيات الصناعة وانخفاض تكلفة البطاريات وزيادة طاقتها. وتوضح حالة السوق في الربع الأخير من عام 2018 مدى التقدم الذي تحقق خلال أعوام قليلة في مجال الدفع الكهربائي.
خلال العام الجاري دشّنت شركة جاغوار طراز «آي بيس» الكهربائي كأول نموذج لها في هذا المجال في منافسة مباشرة مع سيارات «تيسلا إكس». وفي القطاع الشعبي حققت شركة «هيونداي» أطول مدى بسيارتها الكهربائية «كونا» التي يصل مداها إلى 480 كيلومتراً قبل الحاجة إلى شحن بطارياتها. وتعد السيارة «ليف» من «نيسان» هي الأقدم في السوق والأكثر مبيعاً.
ومن ألمانيا كشفت الشركات عن نماذج تنافس بها شركة «تيسلا»، كان آخرها كشف «أودي» عن طراز «إي ترون» الرباعي الرياضي، وكشفت قبلها شركة «مرسيدس بنز» عن سيارة كهربائية رباعية رياضية اسمها «إي كيو سي»، وأضافت شركة «بي إم دبليو» سيارة تجريبية مماثلة لسيارات «أودي» و«مرسيدس»، أطلقت عليها اسم «فيجن آي نكست». وكانت «بي إم دبليو» سبّاقة في القطاع الكهربائي الذي بدأته قبل 10 سنوات بسيارتي «آي 3» الكهربائية المدمجة و«آي 8» الرياضية المستقبلية. وانضمت شركة «بورشه» إلى الثلاثي الألماني بالإعلان عن طراز كهربائي اسمه «تايكان» من النوع الصالون سوف يصل مداه إلى ما بين 400 و500 كيلومتر قبل الحاجة إلى الشحن.
القبول الاستهلاكي لهذه السيارات كان بطيئاً باستثناء دول اسكندنافية تنشط فيها الحكومات بتقديم الدعم للمستهلك الذي يتخلص من سيارته القديمة ويقبل على الدفع الكهربائي النظيف. وتسعى الشركات حالياً إلى دعاية تصور السيارات الكهربائية على أنها الاختيار العقلاني للمستهلك في القطاع الفاخر الذي يعتني بالبيئة ويلتزم باختيار التقنيات الحديثة ولا يعتدي على الآخرين بتلويث الهواء الذي يستنشقونه.

وعود الشركات
وتتوالى الوعود من الشركات بما سوف تحققه في السنوات القليلة المقبلة منها:
- فولكسفاغن: سوف تدشن 25 طرازاً كهربائياً بحلول عام 2020 وتهدف لبيع 3 ملايين سيارات كهربائية سنوياً بداية من عام 2025.
- فورد: أعلنت أنها سوف توزع 16 طرازاً كهربائياً بحلول عام 2022.
- مرسيدس: سوف تُدخل عناصر دفع كهربائي على كل سياراتها بحلول عام 2022.
- جاغوار لاندروفر: سوف توفر خيار سيارات بدفع كهربائي لكل طراز تنتجه بحلول عام 2020.
- مازيراتي: ثلث إنتاج الشركة سوف يكون كهربائياً في عام 2025.
- فيات كرايسلر: سوف تدشن المجموعة 30 طرازاً كهربائياً بحلول عام 2022.
- بي إم دبليو: سوف توفر الشركة 25 طرازاً كهربائياً بحلول عام 2025.
- رينو: قالت الشركة إنها بصدد تقديم 8 طرز كهربائية بالكامل و12 طرازاً هايبرد بحلول عام 2022.
- بيجو - ستروين: أشارت الشركة إلى أن 86% من إنتاجها سوف يكون كهربائياً أو هايبرد بحلول عام 2023.
- فولفو: أكدت الشركة أنه بحلول عام 2019 سوف تتضمن كل سياراتها عناصر دفع كهربائي. وكان هذا الإعلان المبكر في عام 2017 حافزاً للشركات الأخرى لكي تسرع في تقديم نماذجها الكهربائية.
والمعنى العام الذي تعتمده الشركات في لفظ «كهربة السيارات» هو شمولها لسيارات هايبرد وهايبرد بشحن خارجي بالإضافة إلى السيارات الكهربائية بدفع البطاريات. ولا تغطي القوانين الأوروبية الصارمة فقط جانب التشجيع والحوافز فقط للمستهلك لتبني السيارات الكهربائية، وإنما جانب العقاب أيضاً بمنع العديد من المدن الأوروبية دخول السيارات التي تعمل بوقود الديزل أو بفرض رسوم باهظة عليها، كما في لندن.
وتلزم القوانين الأوروبية شركات السيارات بإنتاج نسبة 15% من السيارات الكهربائية بحلول عام 2025، كما تلزم الشركات المستخدمة لأساطيل السيارات بخفض البث الكربوني من أساطيلها بنسبة 30% بين عامي 2021 و2030. وتشمل جهود شركات السيارات والوقود نشر نقاط الشحن الكهربائي في الدول المتحولة إلى الدفع الكهربائي خصوصاً في بريطانيا وفرنسا وألمانيا والدول الاسكندنافية التي تحوز فيما بينها 75% من إجمالي نقاط الشحن الأوروبية.

تردد المستهلك

> من وجهة نظر المستهلك الأوروبي، يبدو الإقبال على السيارات الكهربائية ضعيفاً لعدة أسباب منها أنها ما زالت باهظة الثمن بالمقارنة مع سيارات الوقود العضوي ولا توفر مرونة الاستخدام المتاحة للسيارات العادية من حيث تعبئة الوقود والانطلاق. كما أن الاختيار في هذا القطاع ما زال محدوداً. ولا تشجع البنية التحتية من حيث نقاط الشحن العامة على تبني السيارات الكهربائية بنسب عالية.
وفي بلد أوروبي شرقي مثل إستونيا لم تتخطَّ مبيعات السيارات الهايبرد بشحن خارجي رقم 47 سيارة مبيعة في عام 2017، وما زالت نسبة السيارات المبيعة في قطاع الهايبرد بشحن خارجي لا تتخطى 1.8% في أوروبا حالياً، وبهذا المعدل لن تصل النسبة إلى أعلى من 3.9% في عام 2025.
ولكن شركات استشارة مثل «أليكس بارتنرز» تتوقع أن تصل نسب السيارات الكهربائية التي تشمل الهايبرد أيضاً إلى 20% من إجمالي المبيعات الأوروبية في عام 2025. وترى شركة أبحاث أخرى اسمها «إل إم سي» أن عدد السيارات الكهربائية سوف يتضاعف أوروبياً 4 مرات إلى 1.15 مليون سيارة في عام 2020 من 280 ألف سيارة في العام الماضي. وتأمل الشركات أن تجذب المستهلك بتقنيات جديدة تتفوق بها على السيارات العادية مثل أنظمة المحاكاة والتواصل والملاحة بالأبعاد الثلاثية والشحن اللاسلكي السريع ثم القيادة الذاتية في نهاية المطاف.


مقالات ذات صلة

أسعار المستهلكين في الصين ترتفع بأبطأ وتيرة خلال 4 أشهر

الاقتصاد متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)

أسعار المستهلكين في الصين ترتفع بأبطأ وتيرة خلال 4 أشهر

ارتفعت أسعار المستهلكين في الصين بأبطأ وتيرة في أربعة أشهر خلال أكتوبر، في حين انخفضت أسعار المنتجين بوتيرة أكبر، وذلك على الرغم من برامج التحفيز الحكومية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

تباطؤ الإنتاج يوقف مسيرة أرباح «تويوتا» القياسية

أعلنت «تويوتا موتور» يوم الأربعاء، عن أول انخفاض في أرباحها ربع السنوية في عامين.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد سيارات صينية معدة للتصدير في ميناء «يانتاي» شرق البلاد (أ.ف.ب)

ترطيب لأزمة الرسوم الكندية - الصينية عقب الإعلان عن «إعفاء مؤقت»

هبطت العقود الآجلة لدقيق الكانولا في الصين، الاثنين، على أمل أن تخفّف بكين تحقيق مكافحة الإغراق.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد زوار في «معرض باريس الدولي للسيارات» يشاهدون سيارة «أيتو 7» الصينية الكهربائية داخل إحدى القاعات (أ.ف.ب)

الصين تدعو إلى محادثات مباشرة مع أوروبا بشأن رسوم السيارات

دعت الصين الاتحاد الأوروبي إلى إرسال فريق فني لمواصلة المرحلة التالية من المفاوضات «وجهاً لوجه» بشأن السيارات الكهربائية.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد منظر جوي لمحطة حاويات في ميناء هامبورغ (رويترز)

أميركا لا تزال أكبر سوق تصدير للاقتصاد الألماني

لا تزال الولايات المتحدة الأميركية أكبر سوق لتصدير المنتجات الألمانية، وفق بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني.

«الشرق الأوسط» (برلين)

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.