بومبيو يلتقي كيم السبت في بيونغ يانغ

كوريا الشمالية لن تتخلى عن {النووي} مقابل معاهدة سلام

TT

بومبيو يلتقي كيم السبت في بيونغ يانغ

قالت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، إن الوزير مايك بومبيو سيتوجه إلى بيونغ يانغ السبت المقبل لإجراء محادثات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بشأن نزع السلاح النووي.
وقالت هيذر ناورت، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، للصحافيين إن بومبيو سيسافر أيضاً إلى اليابان وكوريا الجنوبية والصين خلال الفترة من السادس إلى الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وكانت كوريا الشمالية رفضت، أمس، عبر وكالتها الرسمية للأنباء، اعتبار أي إعلان رسمي أميركي لإنهاء الحرب في شبه الجزيرة الكورية «عنصر مساومة»، مستبعدة أن تتخلى عن أسلحتها النووية مقابل ذلك. وطوال عقود، طلبت بيونغ يانغ من الولايات المتحدة إنهاء الحرب الكورية (1950 - 1953) التي توقفت بهدنة لكن ليس بمعاهدة سلام، واعتبرت أن إعلان نهاية الحرب يساهم في خفض دائم للتوتر في شبه الجزيرة.
وطرح الزعيم الكوري الشمالي، خلال قمة الشهر الماضي في بيونغ يانغ مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي - إن، إمكانية إغلاق مجمع يونغبيون النووي، إذا ما اتخذت واشنطن «تدابير موازية». لكنه لم يقدم أي إيضاح حول ما يمكن أن تكون عليه هذه التدابير. وكشفت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الثلاثاء أن بعض الخبراء الأميركيين طرحوا تبادلا ممكنا بين إعلان ينهي الحرب ونزع السلاح النووي.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.