«نوبل} الفيزياء لـ3 علماء حسّنوا دقة الليزر

جيرار مورو (رويترز) - دونا ستريكلاند (رويترز) - آرثر آشكين (رويترز)
جيرار مورو (رويترز) - دونا ستريكلاند (رويترز) - آرثر آشكين (رويترز)
TT

«نوبل} الفيزياء لـ3 علماء حسّنوا دقة الليزر

جيرار مورو (رويترز) - دونا ستريكلاند (رويترز) - آرثر آشكين (رويترز)
جيرار مورو (رويترز) - دونا ستريكلاند (رويترز) - آرثر آشكين (رويترز)

فاز ثلاثة علماء من الولايات المتحدة وفرنسا وكندا أمس بجائزة نوبل للفيزياء لعام 2018، نظير إنجازات تتعلق بتحسين دقة أشعة الليزر. وساهمت أبحاث الفائزين بالجائزة في تحويل الأشعة الضوئية إلى أدوات تصويب لها استخدامات كثيرة بدءاً من جراحات العيون وحتى الميكنة المتناهية الصغر.
وحاز الأميركي آرثر آشكين نصف الجائزة التي تترافق مع مكافأة مالية قدرها تسعة ملايين كرونة (1.01 مليون دولار)، في حين منح النصف الآخر إلى كل من الفرنسي جيرار مورو والكندية دونا ستريكلاند. وكوفئ آشكين (96 عاماً)، لاختراعه «الملاقط البصرية» التي تلتقط الجزيئات والذرات والفيروسات والخلايا الحية الأخرى بواسطة أصابعها العاملة بشعاع ليزر.
وقد تمكن عبر هذا الاختراع من استخدام الضغط الإشعاعي للضوء لنقل أجسام مادية «وهو حلم قديم للخيال العلمي».
كما فاز مورو (74 عاماً)، وستريكلاند، لإسهامهما في تطوير ومضات بصرية قصيرة جداً «هي أقصر وأكثر ومضات الليزر كثافة أنتجها البشر». وتستخدم هذه التقنية الآن في جراحات العين التصحيحية. وتعد ستريكلاند أول امرأة تفوز بجائزة نوبل للفيزياء منذ 55 عاماً.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.