8 حيل تساعدك على النوم بشكل أسرع

قلة النوم سبب رئيسي في زيادة الوزن والإرهاق (ديلي ميل)
قلة النوم سبب رئيسي في زيادة الوزن والإرهاق (ديلي ميل)
TT

8 حيل تساعدك على النوم بشكل أسرع

قلة النوم سبب رئيسي في زيادة الوزن والإرهاق (ديلي ميل)
قلة النوم سبب رئيسي في زيادة الوزن والإرهاق (ديلي ميل)

يعتبر النوم لساعات قليلة سببا رئيسيا في الشعور بالإرهاق وزيادة الوزن، كما يؤدي إلى تغيرات هرمونية تسبب الجوع، بحسب دراسات حديثة، وعليه، نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عدة نصائح من أجل الحصول على نوم سريع.
1- التنفس بعمق:
تساعد الأنفاس العميقة الجسم على التهدئة والاسترخاء، وبالتالي إعداد الجسم للنوم، وتقول أناندي خبيرة النوم: «لا يمكننا أن نتحكم في قلوبنا أو هرموناتنا أو عقولنا، لكن يُمكن تغيير أنماط تنفسنا، ويساعد ذلك في تغيير معدل ضربات القلب وتهدئة العقل». وتتابع أن التنفس العميق يساعد الجهاز العصبي على الراحة والدخول في حالة الهدوء استعدادا للنوم.
2- تناول التمر والموز:
تساعد عدة أطعمة على تحفيز الجسم للنوم، يعتبر التمر والكرز والعنب من الأطعمة الغنية بهرمون «الميلاتونين» المحفز على النعاس والمساعد على النوم، ويساعد أيضا الموز «الغني بالماغنسيوم» والشوفان والحليب على تعزيز الهرمون في الجسم، وتعمل هذه الأطعمة على تهدئة الجهاز العصبي.
3- تدليك الفك:
غالبا ما يعاني الأشخاص الذين يواجهون مشكلات في النوم من آلام الأسنان، نتيجة الضغط على عضلات الفك، مما يسبب الإجهاد بالجسم، ولذلك يُنصح بتدليك الفك بحركات دائرية صغيرة بأكبر قدر ممكن، لقرابة 30 ثانية قبل النوم.
4- الهمهمة:
وتعني أن تُصدرَ صوتا بشكل مستمر ومنخفض، مثل طنين النحل، فهو يريح العقل والجهاز العصبي، ويساعد ذلك في التخلص من المشاعر السلبية، وأن يفرز الجسم هرمون «الميلاتونين». وينصح باستنشاق الهواء والزفير من خلال الأنف خلال الهمهمة.
5- اليوغا لمدة 10 دقائق:
تساهم ممارسة اليوغا على الاسترخاء، وهي بمثابة علاج طبيعي للدخول في حالة النوم، وتساعد اليوغا على راحة الأجزاء المتعبة من الجسم، خصوصا الساقين والقدمين والعمود الفقري والجهاز العصبي، حتى ولو لعشر دقائق قبل النوم.
6- التحقق من الهرمونات:
يُنصح باختبار الهرمونات في الجسم، لأنها انخفاض هرمون النوم «الميلاتونين» يرتبط بالاكتئاب، وكذلك بتسارع الشيخوخة، ويتأثر هذا الهرمون بالذهاب متأخرا إلى النوم، من خلال الأضواء الصناعية والتغيرات الموسمية، ولذلك ينصح بوقف الأجهزة الكهربية قبل النوم.
7- الضحك:
ووفقاً للصحيفة، يعد تخصيص وقت للضحك، مثل مشاهدة مسلسل كوميدي في وقت مبكر من المساء، من الوسائل التي تعزز من هرمونات النوم، وتساعد على الاسترخاء وتقوية جهاز المناعة في الجسم.
8- المشي:
يساعد المشي على إنتاج هرموني «السيروتونين» و«الميلاتونين» المحفزين للنوم، وتعد أسرع طريقة للحصول عليه التمشية القليلة قبل النوم، ويساعد المشي على استرخاء الدماغ، وأن تصبح أكثر قوة وإبداعاً.


مقالات ذات صلة

زيادة خطواتك اليومية تقلل الاكتئاب

صحتك المشي قد يسهم في تحسين الصحة النفسية (جامعة ليدز)

زيادة خطواتك اليومية تقلل الاكتئاب

ربطت دراسة إسبانية بين زيادة عدد الخطوات اليومية وتقليل أعراض الاكتئاب لدى البالغين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك يضطر البعض إلى عدم الدخول إلى المرحاض وحبس البول أحياناً بسبب وجودهم خارج المنزل أو انشغالهم (رويترز)

خبراء يحذِّرون: حبس البول قد تكون له أضرار صحية خطيرة

قد يشكل حبس البول تهديداً لصحتك؛ خصوصاً إذا كان سلوكاً منتظماً ومكتسباً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أبقار من قطيع غير مشتبه به في حظيرة الألبان التعليمية بجامعة كورنيل بنيويورك (أ.ف.ب)

الحليب الخام أم المبستر... أيهما أكثر صحة؟

لا يتوقف الجدل حول صحة الحليب الخام في مقابل الحليب المبستر. فماذا يقول الخبراء؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك مريضة بالسرطان (رويترز)

علماء يستعينون بـ«الغراء» في تطوير علاج جديد للسرطان

طوَّر علماء يابانيون علاجاً جديداً للسرطان باستخدام مركَّب موجود في الغراء يسمى «أسيتات البولي فينيل PVA».

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

بعض العلامات التحذيرية التي تنذر بارتفاع ضغط الدم، وما يمكنك القيام به لتقليل المخاطر:

«الشرق الأوسط» (لندن)

العُلا... إلى تعزيز التبادل الثقافي بين السعودية وفرنسا

جانب من المشاركين في عرض «مسارات» في العلا (الشرق الأوسط)
جانب من المشاركين في عرض «مسارات» في العلا (الشرق الأوسط)
TT

العُلا... إلى تعزيز التبادل الثقافي بين السعودية وفرنسا

جانب من المشاركين في عرض «مسارات» في العلا (الشرق الأوسط)
جانب من المشاركين في عرض «مسارات» في العلا (الشرق الأوسط)

وسط أجواء من العراقة التي تتمثّل بها جبال العلا ووديانها وصحرائها، شمال السعودية، احتفلت، الجمعة، «فيلا الحجر» و«أوبرا باريس الوطنية» باختتام أول برنامج ثقافي قبل الافتتاح في فيلا الحجر، بعرض قدّمته فرقة باليه الناشئين في أوبرا باريس الوطنية.

«فيلا الحجر» التي جاء إطلاقها خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، محافظة العُلا (شمال غربي السعودية)، في 4 من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تعدّ أول مؤسسة ثقافية سعودية - فرنسية تقام في السعودية، لتعزيز الدبلوماسية الثقافية على نطاق عالمي من خلال التعاون والإبداع المشترك، بما يسهم في تمكين المجتمعات ودعم الحوار الثقافي، وتعد أحدث مشروعات الشراكة الاستراتيجية بين «الهيئة الملكية لمحافظة العُلا»، و«الوكالة الفرنسية لتطوير العُلا».

وبمشاركة 9 راقصات و9 راقصين تراوح أعمارهم بين 17 و22 عاماً من خلفيات متنوعة، أدّى الراقصون الناشئون، تحت إشراف مصمم الرقصات الفرنسي نويه سولييه، عرضاً في الهواء الطلق، على الكثبان الرملية، ووفقاً للحضور، فقد نشأ حوار بين حركاتهم والطبيعة الفريدة للصخور والصحراء في العلا، لفت انتباه الجماهير.

تعزيز التبادل الثقافي بين الرياض وباريس

وأكد وجدان رضا وأرنو موراند، وهما القائمان على برنامج «فيلا الحجر» لما قبل الافتتاح الموسم 2023 - 2024 لـ«الشرق الأوسط» أنه «سعياً إلى تحقيق الأهداف الأساسية لبرنامج ما قبل الافتتاح لـ(فيلا الحجر)؛ جاء (مسارات) أول عرض إبداعي للرقص المعاصر تقترحه الفيلا». وحول إسهامات هذا العرض، اعتبرا أنه «سيسهم في تحديد ما يمكن أن تقدمه هذه المؤسسة الثقافية لتعزيز التبادل الثقافي بين السعودية وفرنسا، من خلال فهم العلاقة بأرض العلا التاريخية، وبجعلها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأجواء الطبيعية للمنطقة وبالبيئة الحضرية».

من جهتها، شدّدت فريال فوديل الرئيسة التنفيذية لـ«فيلا الحجر»، لـ«الشرق الأوسط» على التزامهم «بتقديم عروض لفنون الأداء وتسليط الضوء على الطاقة الإبداعية للمواهب السعودية والفرنسية والدولية» مشيرةً إلى أن شراكة الفيلا مع أوبرا باريس الوطنية، من شأنها أن «تعزِّز وتشجّع التعاون والحوار الثقافي بين السعودية وفرنسا، وعلى نطاق أوسع بين العالم العربي وأوروبا، إلى جانب تشكيل فرصة فريدة لصنع إنجازات ثقافية تتميز بالخبرة في بيئة فريدة ولجمهور من كل الفئات».

«مسارات»

وبينما أعرب حضور للفعالية من الجانبين السعودي والفرنسي، عن إعجاب رافق العرض، واتّسم باستثنائية تتلاءم مع المكان بعمقه التاريخي وتشكيلاته الجيولوجية، أكّد مسؤولون في «فيلا الحجر» أن عرض «مسارات» جاء تحقيقاً للأهداف الأساسية لبرنامج «فيلا الحجر» لما قبل الافتتاح، حيث يعدّ أول عرض إبداعي للرقص المعاصر على الإطلاق تقترحه المؤسسة المستقبلية، وتوقّعوا أن يُسهم العرض في تحديد ما يمكن أن تسهم به هذه المؤسسة الثقافية لتعزيز التبادل الثقافي بين السعودية وفرنسا، من خلال فهم علاقتها بأرض العُلا التاريخية، وبجعلها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأجواء الطبيعية للمنطقة وبالبيئة الحضرية.

وانتبه الحضور، إلى أنه احتراماً للمكان الغني بالتنوع البيولوجي وبتاريخه الممتد إلى آلاف السنين (العلا)، جاء العرض متحفّظاً وغير تدخلي، فلم تُستخدم فيه معدات موسيقية ولا أضواء، بل كان مجرد عرض مكتف بجوهره، في حين عدّ القائمون على العرض لـ«الشرق الأوسط» أنه حوارٌ مع البيئة الشاسعة التي تحتضنه وليس منافساً لها.

15 لوحاً زجاجياً يشكّلون عملاً فنياً معاصراً في العلا (الشرق الأوسط)

«النفس – لحظات طواها النسيان»

والخميس، انطلق مشروع «النفس – لحظات طواها النسيان» بعرض حي، ودُعي إليه المشاركون المحليون للتفاعل مع المنشأة من خلال التنفس والصوت؛ مما أدى إلى إنتاج نغمات رنانة ترددت في أرجاء الطبيعة المحيطة، ووفقاً للقائمين على المشروع، فإن ذلك يمزج العمل بين التراث، والروحانية، والتعبير الفني المعاصر، مستكشفاً مواضيع خاصة بمنطقة العلا، مثل العلاقة بين الجسد والطبيعة.

وكُشف النقاب عن موقع خاص بالمنشأة والأداء في العلا، حيث يُعدّ المشروع وفقاً لعدد من الحاضرين، عملاً فنياً معاصراً من إنتاج الفنانة السعودية الأميركية سارة إبراهيم والفنان الفرنسي أوغو شيافي.

يُعرض العمل في موقعين مميزين بالعلا، حيث تتكون المنشأة في وادي النعام من 15 لوحاً زجاجياً مذهلاً يخترق رمال الصحراء، بينما تعكس المنحوتات الزجاجية المصنوعة يدوياً جيولوجيا المنطقة في موقع «دار الطنطورة».