منتدى دولي في الرياض يناقش تحقيق أعلى مستويات السلامة الجوية

الشرق الأوسط تسجل أكبر نمو إقليمي للطيران المدني وحركة الشحن خلال 6 سنوات

وزير النقل السعودي خلال المنتدى (واس)
صورة تجمع المشاركين في المنتدى (واس)
وزير النقل السعودي خلال المنتدى (واس) صورة تجمع المشاركين في المنتدى (واس)
TT

منتدى دولي في الرياض يناقش تحقيق أعلى مستويات السلامة الجوية

وزير النقل السعودي خلال المنتدى (واس)
صورة تجمع المشاركين في المنتدى (واس)
وزير النقل السعودي خلال المنتدى (واس) صورة تجمع المشاركين في المنتدى (واس)

انطلقت اليوم (الثلاثاء)، فعاليات منتدى قمة السلامة الرابع في الشرق الأوسط، الذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) في الرياض، تحت رعاية وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور نبيل العامودي.
ويناقش المنتدى الذي يستمر إلى 3 أكتوبر (تشرين الأول)، تطبيق السبل التي تضمن تحقيق أعلى مستويات السلامة الجوية، بما يعود بالنفع على المسافرين بشكل خاص وصناعة الطيران المدني في الشرق الأوسط بشكل عام، والتزام جميع الأطراف ذات العلاقة، وفي مقدمتهم هيئات الطيران المدني والناقلات الجوية والشركات المصنعة بالمعايير الموصى بها.
ويستعرض المنتدى أفضل التجارب والممارسات المتعلقة بالسلامة الجوية، وتبادل الخبرات في هذا المجال، علاوة على تثقيف وتوعية العاملين المتخصصين - ذوي العلاقة - بأحدث المستجدات التي توصلت إليها مجموعة سلامة الطيران الإقليمية بالشرق الأوسط (RASG - MID)، التي تأتي في إطار خريطة الطريق للسلامة الجوية المقررة من قبل منظمة الطيران المدني الدولي (GASP).
وألقى وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور نبيل العامودي، كلمة، أكد فيها أن السعودية تهتم بقضايا الطيران المدني بشكل عام والسلامة الجوية بشكل خاص، إلى جانب إيمانها التام بضرورة تطبيق معايير وإجراءات السلامة الجوية في صناعة الطيران المدني على المستوى العالمي.
وقال العامودي: «صناعة النقل الجوي من أكثر الصناعات حيوية وديناميكية، كونها تلعب دوراً رئيسياً في اقتصادات الدول، وتؤثر تأثيراً مباشراً وغير مباشر في تحقيق التقدم الحضاري الذي تسعى إليه الحكومات لشعوبها، وتزداد أهميتها ومتغيراتها بشكل متسارع، حيث تشير الدراسات والإحصائيات الموثقة إلى الإقبال المتزايد على السفر جواً على المستوى العالمي».
من جانبه، أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبد الحكيم التميمي، أن اجتماع عدد كبير من الخبراء وصناع قرار الطيران المدني على مستوى إقليم الشرق الأوسط في موقع واحد اليوم، لمناقشة التطورات العالمية المتعلقة بسلامة الطيران، ومؤشرات وأهداف السلامة الإقليمية وأدائها، يجعل من هذا المنتدى واحداً من أهم الفعاليات التي تُنظم على المستوى الإقليمي في مجال صناعة النقل الجوي.
وأشار التميمي إلى أن المهتمين بهذه الصناعة من مختلف أنحاء العالم يتطلعون إلى ما سيُفضي إليه المنتدى من نتائج، وأن النجاح في تحقيق الغايات المنشودة من هذا اللقاء يعتمد على مدى التعاون والتآزر بين دولِنا، والأخذ بالتطورات، والابتكارات الحديثة التي تشهدها هذه الصناعة.
من جهته، أوضح المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني في الشرق الأوسط محمد رحمة، أن الرحلات التجارية المجدولة في عام 2017 بمنطقة الشرق الأوسط بلغت 36.6 مليون رحلة، فيما زادت حركة الرحلات المجدولة إلى 1.37 مليون رحلة مغادرة، مقارنة بعام 2013م، إذ وصل عددها إلى 1.08 مليون رحلة.
وأضاف رحمة: «خلال فترة من عام 2011م إلى 2016م، سجلت منطقة الشرق الأوسط أكبر نمو إقليمي للطيران المدني وحركة الشحن الجوي، كما سجلت خطوط الطيران في إقليم الشرق الأوسط نمواً في عدد الركاب، وسجلت خطوط الطيران في منطقة الشرق الأوسط في عام 2016م نمواً في الإيرادات قدره 11.2 في المائة، ويعد الأكبر في منطقة الإيكاو خلال تلك الفترة».
وتتضمن المحاور الرئيسية لمنتدى قمة السلامة الرابع في الشرق الأوسط، التطورات العالمية في مجال سلامة الطيران، وأهداف وأولويات مجموعة سلامة الطيران الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط (RASG – MID)، وآخر إنجازات مجموعة سلامة الطيران الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط (RASG – MID)، إضافة إلى التحديات التي تواجهها، ومؤشرات أداء السلامة، وتجارب وآراء الدول في تحقيق المستوى المطلوب من أداء السلامة، إلى جانب دراسة حالة التقدم لإدارة الطيران الفيدرالية في إدارة السلامة.



السعودية تؤكد إدانتها الشديدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يترأس جلسة مجلس الوزراء (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يترأس جلسة مجلس الوزراء (واس)
TT

السعودية تؤكد إدانتها الشديدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يترأس جلسة مجلس الوزراء (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يترأس جلسة مجلس الوزراء (واس)

شدّدت السعودية على رفضها وإدانتها الشديدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وانتهاكاته المستمرة للقانون الدولي الإنساني، وذلك خلال جلسة لمجلس الوزراء عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض الثلاثاء.

وأوضح وزير الإعلام سلمان الدوسري، أن المجلس تابع تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمساعي الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما اطّلع المجلس على مجمل أعمال الدولة خلال الأيام الماضية، لا سيما المتصلة بمجالات التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، والتنسيق في شأن الجهود المشتركة الرامية إلى مواجهة التحديات ومعالجتها، والإسهام في تحقيق التطلعات نحو مستقبل أفضل للمنطقة والعالم أجمع.

تابع المجلس تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمساعي لوقف إطلاق النار بقطاع غزة (واس)

وأشاد المجلس في هذا السياق، بنتائج المحادثات التي جرت بين كبار المسؤولين في المملكة والوفد رفيع المستوى من الإدارة الجديدة في سوريا، مجدداً الموقف السعودي الداعم لأمن هذا البلد واستقراره، والتأكيد على مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب السوري الشقيق.

وفي الشأن المحلي استعرض مجلس الوزراء التقدم المحرز في تنفيذ عدد من البرامج والمبادرات والمشاريع التنموية الهادفة إلى الاستمرار في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين والزائرين، وتنويع القاعدة الاقتصادية ومصادر الدخل، بالإضافة إلى استثمار الإمكانات والطاقات والثروات المتوافرة.

واطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.

وقرّر المجلس خلال الجلسة تفويض وزير الرياضة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الأوروغواياني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الرياضة السعودية والأمانة الوطنية للرياضة في جمهورية الأوروغواي الشرقية للتعاون في مجال الرياضة، والتوقيع على ذلك.

أشاد المجلس بنتائج المحادثات التي جرت بين كبار المسؤولين في السعودية والوفد رفيع المستوى من الإدارة الجديدة بسوريا (واس)

كما وافق المجلس على مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية والرئاسة الإسلامية العليا في جمهورية مقدونيا الشمالية، وعلى مذكرة تفاهم للتعاون بين وزارة العدل بالمملكة ووزارة القانون بجمهورية سنغافورة، وعلى اتفاقية بين السعودية ومركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) في شأن توفير الدعم المالي للمركز بالمساهمة في صندوق الوديعة (الوقفي) الاستثماري للمركز، وعلى مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة السعودية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المملكة المغربية للتعاون في المجالات الصحية.

ووافق المجلس أيضاً على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الحكومة الرقمية بين هيئة الحكومة الرقمية في السعودية ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر، وعلى اتفاقية الخدمات الجوية بين السعودية ومملكة إسواتيني، على مذكرة تفاهم بين هيئة الرقابة ومكافحة الفساد السعودية وجامعة «نايف العربية للعلوم الأمنية» للتعاون في التدريب بمجال مكافحة الفساد، وعلى مذكرة تفاهم بين الديوان العام للمحاسبة في المملكة ومكتب المراقب والمراجع العام في جمهورية الهند للتعاون في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني، وعلى مذكرة تفاهم بين الإدارة العامة للتحريات المالية برئاسة أمن الدولة في السعودية ووحدة الاستخبارات المالية في هيئة الإشراف على مديري البنوك والتأمين وصناديق التقاعد الخاصة في جمهورية البيرو بشأن التعاون في تبادل التحريات المتعلقة بغسل الأموال، وتمويل الإرهاب، والجرائم ذات الصلة.

وقرّر المجلس تعديل نظام المرور بإلغاء المادة (الحادية والسبعين)، وإضافة فقرة في جدول المخالفات بالنص الآتي: «قيادة المركبة في الطرق برخصة سير منتهية»، والموافقة على نظام المواد البترولية والبتروكيماوية، وعلى أن تتولى جامعة «الملك عبد الله للعلوم والتقنية» مهمات استكمال بناء وتأسيس المركز السعودي للقاحات والعلاجات البروتينية، وإدارته وتشغيله والإشراف عليه.

كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارتي (الرياضة، والحج والعمرة)، والهيئة العامة لعقارات الدولة، والهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم، والهيئة السعودية للسياحة، والمركز الوطني لإدارة الدَّيْن، ومجمع الملك عبد العزيز للمكتبات الوقفية، وجامعة «طيبة»، والمكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة جازان، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.