النيابة السعودية تتهم مواطناً بتأييد {حزب الله} وتمجيد الخميني

أكدت أنه دعم المساس بوحدة البلاد واستقرارها

النيابة السعودية تتهم مواطناً بتأييد {حزب الله} وتمجيد الخميني
TT

النيابة السعودية تتهم مواطناً بتأييد {حزب الله} وتمجيد الخميني

النيابة السعودية تتهم مواطناً بتأييد {حزب الله} وتمجيد الخميني

ادعت النيابة العامة بالسعودية، على مواطن متهم بالطعن بالسنة النبوية، وانتقاد الصحابة، وتأييد «حزب الله» الإرهابي وتمجيد زعيمه حسن نصر الله، وتمجيد الثورة الخمينية، والمساس بوحدة واستقرار السعودية، ووصف هيئة كبار العلماء بالمتطرفين.
وذكرت النيابة العامة في لائحة الادعاء التي قدمتها أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، أن المتهم شكّك في ثوابت الدين الإسلامي من خلال الطعن في السنة النبوية ومصادر تلقيها وزعمه أنها من صنع بعض الصحابة بقصد هدم الدين بالدين، وردّ غالبية أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي رواها الإمام البخاري وأنكر صحتها.
وأشارت إلى أن المتهم دعا إلى ترك منهج أهل السنة والجماعة والأخذ بعقائد أهل الزيغ والضلال والباطل، وانتهج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع السلف الصالح.
وبيّنت النيابة العامة أن المتهم وصف هيئة كبار العلماء بالتطرف، كما سعى إلى زعزعة النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية من خلال القدح في رموز الأمة وقادتها وعلمائها ووصف عامة المجتمع بـ«الدواعش»، والإساءة لدول الخليج بإشاعته أنها تدعم تنظيم داعش الإرهابي.
وتطرقت إلى أن المتهم أيد ما يسمى «حزب الله» المصنف منظمة إرهابية ومجّد قادته (حسن نصر الله) والثورة التي ينتمي لها والتي قادها الخميني، وتعاطف مع جماعة الحوثي الإرهابية وخطأ الحكومة السعودية في موقفها من تلك الجماعة، وحرّض على المظاهرات والاعتصامات المجرمة والمعاقب عليها في البحرين.
ووفقاً للنيابة العامة فإن المتهم أجرى الكثير من اللقاءات التلفزيونية مع صحف غربية ولقاءات مع قنوات معادية للسعودية والتهجم من خلالها على ولاة أمر البلاد وبث أفكاره المنحرفة والمعادية للحكومة السعودية.
وأشارت إلى أن المتهم ألّف عدداً من الكتب والأبحاث التي تؤيد فكره المنحرف وطباعتها ونشرها خارج السعودية رغم علمه بمنعه من ذلك من قبل الجهات المختصة، كما شارك في بعض اللقاءات التي تتم عبر ما يسمى بالديوانيات والتحدث من خلالها عن أفكاره المنحرفة والمعادية لحكومة المملكة رغم علمه بمنعه من ذلك من الجهات المختصة.
وبحسب النيابة العامة تلقى المتهم أموالاً من داخل السعودية وخارجها دعماً له لقاء أفكاره المنحرفة والمعادية للمملكة، وحاز 348 كتاباً غير مفسوح من الجهة المختصة، وخرج من السعودية إلى اليمن وعاد إليها بطريقة غير مشروعة مجرمة ومعاقب عليها بموجب المادة الخامسة عشرة من نظام أمن الحدود ولائحته التنفيذية.
وأعد وخزّن وأرسل ما من شأنه المساس بالنظام العام والقيم الدينية المجرم والمعاقب عليه بموجب المادة السادسة فقرة رقم (1) من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية من خلال إطلاقه تغريدات عدة تتضمن التشكيك في ثوابت الدين الإسلامي وتأييده الأحزاب وقادتها المصنفة أحزاباً إرهابية وتمجيد ثورة الخميني والمساس بوحدة واستقرار السعودية.
وأكدت النيابة العامة أن المتهم عمل على التشهير بالآخرين وإلحاق الضرر بهم من خلال تدوينه ونشره تغريدات على حسابه في «تويتر» يتهم فيها مواطناً خليجياً بالانتماء لتنظيمي «داعش» و«القاعدة» الإرهابيين ودعمهما وبالتحريض على التفجير في المدينة المنورة وتفجير الطائرات المدنية وبلعن السعوديين، وبالكذب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم.
ولفتت إلى أن المتهم نقض ما سبق أن تعهد به في قضيته السابقة من الالتزام بالمواطنة الصالحة وترك ما من شأنه إثارة الرأي العام.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.