الاستخبارات البريطانية: نادمون على دعم بوتين في انتخابات 2000

توني بلير (يسار) وفلاديمير بوتين في عرض الأوبرا بسان بطرسبرغ عام  2000  - أرشيف («الشرق الأوسط»)
توني بلير (يسار) وفلاديمير بوتين في عرض الأوبرا بسان بطرسبرغ عام 2000 - أرشيف («الشرق الأوسط»)
TT

الاستخبارات البريطانية: نادمون على دعم بوتين في انتخابات 2000

توني بلير (يسار) وفلاديمير بوتين في عرض الأوبرا بسان بطرسبرغ عام  2000  - أرشيف («الشرق الأوسط»)
توني بلير (يسار) وفلاديمير بوتين في عرض الأوبرا بسان بطرسبرغ عام 2000 - أرشيف («الشرق الأوسط»)

قال رئيس جهاز الاستخبارات البريطاني، ريتشارد ديرلوف، الذي كان متولياً المنصب منذ 1999 إلى 2004، إنه نادم على تقديم الدعم للرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين للفوز بالسلطة عام 2000، وفق قوله لصحيفة «ذا تايمز» البريطانية.
واعترف ديرلوف، بأنه قدم المساعدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال حملته الانتخابية الرئاسية عام 2000.
وذكر ديرلوف أن أحد ضباط الاستخبارات الروسية اتصل به قبيل انتخابات عام 2000 الرئاسية في روسيا، وطلب منه ترتيب لقاء بين مرشح الرئاسة الروسية آنذاك فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
واقترح الضابط الروسي أن يحضر بلير العرض الأول لأوبرا «الحرب والسلام» في مسرح مارينسكى في بطرسبرغ.
وقال ديرلوف: «تجادلنا طويلاً حول هذا، هل يجب على توني بلير قبول الدعوة أم لا، وقررنا أن العرض الأول فريد وغير معتاد ولذلك وافقنا».
وذكرت الصحيفة أن بلير كان يرى أن أحد أهداف الزيارة وقتها كان «تجديد وتقوية بريطانيا مع روسيا»، وعقب الرحلة، أشاد ببوتين، وقال: «بوتين شديد الذكاء ولديه وجهة نظر محددة حول ما يريد تحقيقه لروسيا».
واعتبر الرئيس الأسبق للاستخبارات البريطانية أنه «متأكد أن الآن هناك أسف شديد داخل جهاز الاستخبارات البريطاني من دعم بوتين».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.