أعلنت شركة «لوكهيد مارتن» للصناعات العسكرية عن تعيين رئيس تنفيذي جديد في وحدتها «لوكهيد مارتن السعودية»، حيث عينت جوزيف رانك رئيساً تنفيذياً جديداً للشركة في المملكة، خلفاً لـ«آلان شينودا» الذي سيعود لمقر الشركة في الولايات المتحدة.
وأشاد ريتشارد إدواردز، نائب الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن إنترناشيونال، بانضمام جوزيف رانك، قائلاً: «يمثل جوزيف رانك ثروة من المعرفة والخبرة الإقليمية حيث سيكون مصدراً قيماً لعملياتنا لتواصل من خلاله بناء شراكات جديدة تعزز حضورنا في السعودية». مؤكدا أن الشركة تحت قيادته ستعمل على الارتقاء بالعلاقات الاستراتيجية إلى مستويات أعلى دعماً لرؤية 2030 الهادفة لتعزيز الأمن الإقليمي والعالمي.
كما وجه إدواردز الشكر إلى آلان شينودا على مساهماته البارزة، وقيادته للشركة خلال السنوات السبع التي قضاها رئيسا تنفيذيا في السعودية، والتي عززت مكانة «لوكهيد مارتن» كشريك موثوق في مجالات الدفاع والأمن.
وأوضح جو رانك الرئيس التنفيذي الجديد لشركة لوكهيد مارتن في السعودية لـ«الشرق الأوسط»، أن السعودية تشهد تحولاً اقتصادياً هائلاً، «وإني أتطلع إلى مواصلة التزام لوكهيد مارتن بتوفير أكثر الحلول الدفاعية والأمنية ابتكاراً، وإيلاء الأولوية لتطوير المواهب المحلية لدعم هذا النمو».
وقال رانك إنه «بناءً على تعاوننا الوثيق مع السعودية طوال الخمسين عاماً الماضية، آمل أن نعزز هذه العلاقة المتبادلة بصفتنا شريكاً دولياً موثوقاً للسعودية يسعى إلى دعم تقدم السعودية وتطورها نحو تحقيق رؤية 2030».
يشار إلى أن رانك أتم أكثر من 30 عاماً من الخدمة العسكرية في الجيش الأميركي، كان آخرها في مكتب وزير الدفاع، وتمثل شركة لوكهيد مارتن، التي تتخذ من بيثيسدا بولاية ميريلاند، الريادة العالية في قطاع الأمن والطيران ومدرجة في بورصة نيويورك، ويعمل لديها ما يقرب من 100 ألف شخص في جميع أنحاء العالم وتنشط بشكل رئيسي في مجالات البحث والتصميم والتطوير، والتصنيع والتكامل والحفاظ على أنظمة التكنولوجيا المتقدمة والمنتجات والخدمات. وحصلت الشركة هذا العام على ثلاثٍ من جوائز «إديسون» عن الابتكارات الرائدة في مجال التحكم الذاتي وتكنولوجيا الأقمار الصناعية والطاقة الموجهة.
وباشرت لوكهيد مارتن نشاطها في السعودية من خلال تسليم أول طائرة من طراز C - 130 Hercules في عام 1965. ومنذ ذلك الحين، وسعت الشركة محفظة حلولها الأمنية لتشمل أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي، والأنظمة البحرية والمدنية، بالإضافة إلى توفير الدعم الفني والخبرة التعليمية للشركاء المحليين في القطاع.
جوزيف رانك