ارتفاع معدل النمو في الأردن إلى 2.1 %

خلال الربع الثاني من العام الحالي

TT

ارتفاع معدل النمو في الأردن إلى 2.1 %

قالت دائرة الإحصاءات العامة الأردنية أمس إن نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بلغ 2.1 في المائة خلال الربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، ارتفاعا من 1.9 في المائة في الربع السابق.
وبحسب تقديرات دائرة الإحصاءات فإن معظم القطاعات حققت نمواً إيجابياً خلال الربع الثاني من العام 2018، حيث سجل قطاع الخدمات الاجتماعية والشخصية أعلى معدل نمو خلال هذه الفترة بلغت نسبته 4 في المائة، تلاه قطاع النقل والتخزين والاتصالات الذي نما بمعدل 3.3 في المائة، وكل من قطاعي الزراعة، والمالية والتأمين والعقارات بمعدل نمو بلغ 3.2 في المائة لكل منهما، ثم قطاع الكهرباء والمياه الذي سجل معدل نمو 2.1 في المائة، وقطاع الصناعات التحويلية بمعدل نمو بلغ 2.0 في المائة.
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو الاقتصاد الأردني نحو 2.5 في المائة خلال 2018.
من جهة أخرى وقعت وزارة التخطيط الأردنية أمس على اتفاقية بين الحكومتين الأردنية والصينية لتمويل تنفيذ مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق السلط العارضة في منطقة الأغوار (بطول 12.5 كيلومتر وعرض 18.8 متر وبـ4 مسارب باتجاهين)، وبتكلفة تقديرية تبلغ نحو (210) ملايين يوان صيني ما يعادل (31.5) مليون دولار أميركي.
وقالت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية، ماري قعوار، التي وقعت الاتفاقية نيابة على الحكومة الأردنية إن هذا المشروع يعتبر الأول من نوعه من ضمن المشاريع الممولة من خلال المساعدات المقدمة من الحكومة الصينية، والتي تشترط عادة أن يكون التصميم والتنفيذ صينيا، حيث سيتم تنفيذ هذا المشروع من خلال شركات أردنية محلية مؤهلة وشركات صينية في الأردن، بحيث تقوم وزارة الأشغال العامة والإسكان الأردنية بإجراءات طرح العطاء ومتابعة عمليات التنفيذ.
وأضافت أن المنحة ستسهم في دعم جهود الحكومة الأردنية في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال تحسين مستوى البنية التحتية، حيث سيسهم المشروع في تحسين السلامة المرورية والحد من الحوادث المرورية إضافة إلى توفير خدمات عدة في قطاعات مثل النقل والسياحة والزراعة.
يذكر أن جمهورية الصين الشعبية قدمت مساعدات للأردن على شكل قروض ميسرة ومنح، حيث بلغ إجمالي المساعدات المقدمة خلال الفترة (1999 - 2016) ما قيمته (1400) مليون يوان صيني ما يعادل (225.7 مليون دولار)، منها 910 ملايين يوان صيني (133.2 مليون دولار) على شكل منح، و490 مليون يوان صيني (80 مليون دولار) على شكل قروض ميسرة، إلى جانب البرامج التدريبية.



الحكومة السعودية توجّه بإشراك القطاع الخاص لتعظيم أثر تقارير «رؤية 2030»

مركز الملك عبد الله المالي بالرياض (الشرق الأوسط)
مركز الملك عبد الله المالي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

الحكومة السعودية توجّه بإشراك القطاع الخاص لتعظيم أثر تقارير «رؤية 2030»

مركز الملك عبد الله المالي بالرياض (الشرق الأوسط)
مركز الملك عبد الله المالي بالرياض (الشرق الأوسط)

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن الحكومة السعودية وجّهت بإشراك القطاع الخاص، والاستماع إلى مرئيات الشركات والمؤسسات في محتوى التواصل والتقارير الخاصة بـ«رؤية المملكة»، لتعظيم الأثر من التقارير السنوية لـ«رؤية 2030»، مشيرة إلى أهمية الارتقاء بتطوير التقارير القادمة لتصبح شاملة وتتصل بشكل مباشر بقطاع الأعمال.

وتدرك «رؤية السعودية 2030» أهمية العمل المشترك بين القطاع العام، والخاص، وغير الربحي، والشركاء الدوليين، لتحقيق طموحاتها، وإذ يمثل تحقيق «اقتصاد مزدهر»، إحدى ركائزها الأساسية الثلاثة، إذ تركز الرؤية على تنويع الاقتصاد، ودعم المحتوى المحلي، وتطوير فرص مبتكرة للمستقبل، من خلال خلق بيئة جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية.

وأوضحت المصادر أن مكتب الإدارة الاستراتيجية في الديوان الملكي السعودي وجّه القطاع الخاص للاطلاع على التقرير السنوي لـ«رؤية 2030»، لرفع الوعي بإنجازات الحكومة في هذا الإطار، مطالباً الشركات والمؤسسات بإبداء مرئياتهم لتصبح التقارير ذات أثر وقيمة لجميع المتلقين والقارئين.

مستوى الشفافية

من خلال المرئيات، طالبت الحكومة بمعرفة ما إذا كان التنظيم الحالي للتقرير يهدف للوصول إلى المعلومات ذات الصلة بقطاع الأعمال، والتوازن بين الإنجازات العامة والتفاصيل المتخصصة بالقطاعات المختلفة، وأكثر الفئات المستفيدة من التقارير السنوية.

وتطرق التوجيه إلى مستوى الشفافية في التقرير من خلال استعراض التقدم والإنجاز، ومدى أهمية ذلك بالنسبة لصاحب المنشأة، والجوانب المقترحة بالتركيز عليها في الإصدارات المقبلة للوصول إلى أكبر شريحة من التجار مستقبلاً، إلى جانب التحسينات المطلوبة للتقرير ليكون أكثر توافقاً مع اهتمامات القطاع الخاص.

وطالبت الحكومة بمعرفة المهام المطلوبة من الفريق الإعلامي للرؤية لتحسين التعاون مع الغرف التجارية السعودية لنقل تقدم وإنجازات «رؤية 2030»، وتقييم التقرير في التنمية الوطنية، علاوة على ذلك أهمية إضافة أمثلة عملية من قصص النجاح لمؤسسات في تحقيق المستهدفات.

إزالة التحديات

سعت «رؤية 2030» منذ انطلاقها إلى معرفة التحديات التي تواجه الشركات والمؤسسات، وبذلت جهوداً مشتركة لإزالة العقبات من أمامه، لتضمن أن القطاع الخاص يلعب دوره الحيوي في دفع عجلة الاقتصاد.

وفي هذا الإطار، نُفذت العديد من الإصلاحات الاقتصادية التي سهّلت بيئة الأعمال، ورفعت من جودة الخدمات الحكومية المقدمة للقطاع الخاص، وكفاءتها، ورقمنتها، إضافة إلى إنشاء العديد من البرامج، والمبادرات، وصناديق التمويل، وحاضنات ومسرعات الأعمال.

مستوى أداء البرامج

كان التقرير السنوي لـ«رؤية 2030» لعام 2023 قد سلط الضوء على أداء البرامج، إذ تعد 87 في المائة من المبادرات البالغة 1064 للعام الماضي مكتملة، أو تسير على المسار الصحيح، في حين قدرت مؤشرات الأداء الرئيسة بـ243 مؤشراً، حقق 81 في المائة من مؤشرات الأداء للمستوى الثالث مستهدفاتها، فيما تخطت 105 مؤشرات مستهدفاتها المستقبلية لعامي 2024 - 2025.

وطبقاً للتقرير، وصلت قيمة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى 1889 مليار ريال، مقارنة بخط الأساس البالغ 1519 مليار ريال، ويبلغ مستهدف العام 1934 مليار ريال، والمستهدف العام للرؤية 4970 مليار ريال، فيما بلغت مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي 45 في المائة، محققاً مستهدف العام البالغ 45 في المائة، ومقارنة بخط الأساس البالغ 40.3 في المائة، فيما يصل مستهدف الرؤية العام 65 في المائة.