أرملة طالباني على خط اختيار رئيس العراق

أرملة طالباني على خط اختيار رئيس العراق
TT

أرملة طالباني على خط اختيار رئيس العراق

أرملة طالباني على خط اختيار رئيس العراق

فيما يستعد البرلمان العراقي، في ظل انقسام غير مسبوق، لانتخاب رئيس كردي جديد للجمهورية بنهاية اليوم أو غداً، دخلت هيرو إبراهيم أحمد، أرملة الرئيس السابق جلال طالباني وعضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، على خط الأزمة، مخالفة حزبها، بدعم موقف زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني الداعي لأن يختار ممثلو الأكراد في البرلمان الاتحادي المرشح.
وقالت أرملة طالباني في بيان: «لأن مسألة ترشيح رئيس للجمهورية، في هذا الوقت، تكاد تتسبب في تخريب وحدة الصف بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، أستحسن أن يكون ثمة مرشح واحد لمنصب رئيس جمهورية العراق، ولهذا الغرض، أستحسن أن يتم اختيار هذا المرشح من قِبل جميع ممثلي القوى الكردستانية في بغداد». وكان بارزاني أعلن الموقف ذاته بعد استقباله الجمعة الماضي مرشح الاتحاد الوطني، برهم صالح، الذي ينافس مرشحه فؤاد حسين على المنصب.
من ناحية ثانية، صوّت الناخبون بنسب متفاوتة في محافظات إقليم كردستان في الانتخابات التي جرت أمس، لاختيار برلمان جديد للإقليم. وحسب مفوضية الانتخابات، بلغت نسبة المشاركة في الساعة الثالثة عصراً 30 في المائة في السليمانية وحلبجة، معقلي الاتحاد الوطني، وتجاوزت 50 في المائة في أربيل و60 في المائة في دهوك، معقلي الحزب الديمقراطي. وتبادلت الأحزاب اتهامات بالتزوير.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».