تصعيد جديد بين واشنطن وطهران في العراق

وزير الخارجية الأميركي (مايك بومبيو)
وزير الخارجية الأميركي (مايك بومبيو)
TT

تصعيد جديد بين واشنطن وطهران في العراق

وزير الخارجية الأميركي (مايك بومبيو)
وزير الخارجية الأميركي (مايك بومبيو)

برزت بوادر تصعيد جديد بين الولايات المتحدة وإيران ساحته العراق ووراءه تكرر استهداف القنصلية الأميركية في البصرة بصواريخ مما دفع واشنطن إلى غلقها وتحذير طهران من استهداف مصالحها ومواطنيها. وعبَّرَت الحكومة العراقية، أمس، عن أسفها لغلق القنصلية الأميركية، وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها «تأسف من قرار وزير الخارجية الأميركي (مايك بومبيو) بسحب موظفي القنصلية الأميركية في البصرة وتحذير المواطنين الأميركيين من السفر إلى العراق».
وجاء القرار الأميركي بعد ساعات من هجمات صاروخية يعتقد أنها استهدفت مقر القنصلية الكائن بالقرب من مطار البصرة الدولي. وقبل نحو شهر سقطت صواريخ على المطار، رجحت مصادر استهدافها القنصلية الأميركية في خضم احتجاجات البصرة التي أحرق المحتجون خلالها القنصلية الإيرانية.
واعتبر النائب محمد الكربولي أن إغلاق القنصلية الأميركية {مؤشر خطير على نقل مستوى الصراع بين أميركا وإيران إلى أعلى مدى».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.