«إل جي» تطلق أول روبوت قابل للارتداء لقطاعي الصناعة والرعاية الصحية

يستخدم الذكاء الصناعي ويعزز القدرات البدنية للمستخدم

«إل جي» تطلق أول روبوت قابل للارتداء لقطاعي الصناعة والرعاية الصحية
TT

«إل جي» تطلق أول روبوت قابل للارتداء لقطاعي الصناعة والرعاية الصحية

«إل جي» تطلق أول روبوت قابل للارتداء لقطاعي الصناعة والرعاية الصحية

يتزايد تكامل التقنيات مع كثير من القطاعات المفيدة للإنسان، ومن بينها قطاعي الرعاية الصحية والصناعة، حيث كشفت شركة «إل جي إلكترونيكس» عن نيتها إطلاق أول روبوتاتها القابلة للارتداء «سي إل أو آي سوتبوت» CLOi SuitBot الذي يعزز القدرات البدنية للمستخدم، ويخفض من احتمال الإصابة في أثناء الحركة، بدعم ساقي المستخدم لتسهيل حركته وتقوية أطرافه السفلية.
وتتيح تقنية الذكاء الاصطناعي للروبوت إمكانية التعلم والتطور من خلال التعرف على البيانات الحيوية والبيئية وتحليلها، إلى جانب قياس وتحليل مختلف التحركات، لاقتراح أفضل أماكن التحرك، والتوقف لتحقيق أكبر قدر من كفاءة الطاقة. وتتيح المفاصل الاصطناعية التي تتحرك وتدور بشكل حيوي للروبوت الحركة بشكل مريح وطبيعي لتعزيز قوة الأجزاء السفلية من جسم الإنسان في أثناء المشي أو الوقوف أو العمل. ويسمح تصميم الروبوت، بالإضافة إلى ميزة الضبط التلقائي للمستخدم، من ارتدائه وخلعه بكل سهولة، مما يميزه عن كثير من التصاميم الخارجية الأخرى.
وكانت الشركة قد استثمرت العام الماضي بشركة «إس جي روبوتيكس» SG Robotics التي تُعنى بدراسة وتطوير روبوتات قابلة للارتداء لتحسين حياة الناس اليومية، وهي الشركة التي تم تصميم هذا الروبوت معها. وأطلقت الشركة في السابق روبوتات مختلفة، مثل الروبوت التجاري المخصص للمطارات «غايد روبوت» Guide Robot، وروبوت التنظيف «كلينينغ روبوت» Cleaning Robot، وروبوت الخدمات «سيرفنغ روبوت» Serving Robot. ويمكن ربط روبوت «سي إل أو آي سوتبوت» مع كثير من الروبوتات الأخرى، ليكون جزءاً من شبكة عمل ذكية توفر المعلومات والأدوات المطلوبة في مختلف مواقع العمل، مثل التصنيع واللوجيستيات والتوزيع.


مقالات ذات صلة

الشاشات الذكية الشفافة... أحدث ابتكارات شركات تصنيع التلفزيون

تكنولوجيا تلفزيون «سيغنتشر أوليد تي» وهو تلفزيون بشاشة مسطحة شفافة يتم عرضه خلال مؤتمر صحافي لشركة LG Electronics في معرض CES 2024 وهو معرض تجاري سنوي للإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيغاس بنيفادا في الولايات المتحدة في 8 يناير 2024 (رويترز)

الشاشات الذكية الشفافة... أحدث ابتكارات شركات تصنيع التلفزيون

تراهن شركتا «سامسونغ» و«إل جي» على شاشات شفافة وذكية تطرحانها خلال الأشهر المقبلة، قد تُحيل أجهزة التلفزيون المنزلية ذات الشاشات المسطّحة الكبيرة على التقاعد.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
يوميات الشرق «لا سلكي» وبشاشة قابلة للدوران... «إل جي» تكشف عن أغرب تلفزيوناتها

«لا سلكي» وبشاشة قابلة للدوران... «إل جي» تكشف عن أغرب تلفزيوناتها

كشفت شركة «إل جي» التكنولوجية العملاقة النقاب عمّا يمكن أن يكون أغرب تلفزيون لها حتى الآن، حيث إنه «لا سلكي» ويحتوي على شاشة قابلة للدوران. وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد قالت «إل جي» في بيان أعلنت فيه عن التلفزيون إنها أطلقت عليه اسم «StanbyME»، مضيفة أنه يعمل من دون أسلاك، عن طريق بطارية مدمجة، يتم شحنها كل 3 ساعات، ويتميز بشاشة قابلة للدوران في الاتجاهين الأفقي والعمودي بمقاس 27 بوصة، موضوعة فوق حامل به عجلات يمكن للأشخاص تحريكه إلى أي مكان بالمنزل. ويمكن للمشاهد تعديل ارتفاع الحامل حسب الرغبة، مما يضمن أفضل وضع للمشاهدة عند الاستلقاء على السرير أو الوقوف في المطبخ أو الجلوس على أريك

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق «إل جي» تتوقف نهائيا عن إنتاج الهواتف الذكية

«إل جي» تتوقف نهائيا عن إنتاج الهواتف الذكية

كشف موقع "إنغاجيت" التقني المتخصص أن شركة "إل جي" الكورية الجنوبية أعلنت رسميا تخليها عن إنتاج الهواتف الذكية بدءا من شهر يونيو (حزيران) الحالي. وحسب الموقع، فقد أوضحت الشركة أنها قررت العمل على إنتاج هواتف ذكية خلال الشهرين الماضيين منذ إعلانها السابق للوفاء بالعقود المبرمة معها. وبموجب هذا القرار، تحول "إل جي" أحد مصانعها في فيتنام لتصنيع الأجهزة المنزلية بدلا من صناعة الهواتف الذكية. وفي هذا الاطار، فقد لجأت الشركة لهذا القرار بعد سنوات من الخسارة للأموال بهذا القسم لتضع حدا لأعمالها بعالم الهواتف الذكية بصورة نهائية بنهاية يوليو (تموز). وستستمر "إل جي" ببيع مخزون الهواتف الذكية التي لديها

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد «إل جي» تنسحب من سوق الهواتف الجوالة

«إل جي» تنسحب من سوق الهواتف الجوالة

أعلنت شركة «إل جي إلكترونيكس»، اليوم الاثنين، أنها ستنسحب من سوق الهواتف المحمولة بعد سنوات من الخسائر وسط منافسة متزايدة مع المنافسين الأكبر. وقالت شركة التكنولوجيا الكورية الجنوبية في تقرير دوري إن قسم الاتصالات المتنقلة بالشركة لن ينتج ويبيع الهواتف بعد الآن، مشيرة إلى الركود الطويل والمنافسة الشرسة في هذه الصناعة، وفقاً لوكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية. وجاء القرار بعد شهرين من إعلان الشركة أن كل الاحتمالات مفتوحة لعملياتها المستقبلية فيما يتعلق بقسم الاتصالات المتنقلة التابع لها. وسجلت صناعة الهاتف المحمول لشركة «إل جي إلكترونيكس» عجزاً منذ الربع الثاني من عام 2015.

«الشرق الأوسط» (سيول)
يوميات الشرق إنفوغراف... الهاتف الذكي القابل للتمدد قريباً

إنفوغراف... الهاتف الذكي القابل للتمدد قريباً

كشفت «إل جي» عن هاتف «إل جي رولابل» LG Rollable المقبل الذي تلتف شاشته تلقائياً ليتغير قطرها وفقاً للحاجة بشكل يشابه سحبها مثل المخطوطة الورقية. ويسمح التصميم بتكبير شاشة الهاتف الجوال، لوضعية الهاتف، وآخر لوضعية الجهاز اللوحي. ويتميز الهاتف بأكثر من وضعية، فـفي حال الطي العمودي من هاتف إلى جهاز لوحي، مثل غالاكسي Zfold2، وحالة الطي الأفقي، من جهاز لوحي إلى هاتف، مثل غالاكسي موتورولار ريزر. ومن المقرر طرحه بالأسواق خلال العام الحالي. وفيما يلي إنفوغراف عن كيف يعمل الهاتف الجديد:

«الشرق الأوسط» (لندن)

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».