أكثر من 100 مبدع من 14 بلداً عربياً اجتمعوا في تونس

خلال الدورة الرابعة للمهرجان الدولي للموسيقيين والمبدعين من ذوي الإعاقة

إيقاعات التونسي إبراهيم البهلول في حفل الافتتاح
إيقاعات التونسي إبراهيم البهلول في حفل الافتتاح
TT

أكثر من 100 مبدع من 14 بلداً عربياً اجتمعوا في تونس

إيقاعات التونسي إبراهيم البهلول في حفل الافتتاح
إيقاعات التونسي إبراهيم البهلول في حفل الافتتاح

كان افتتاح الدورة الرابعة للمهرجان الدولي للموسيقيين والمبدعين من ذوي الإعاقة المعروف باسم «هاندي ميوزيك» من خلال لوحة فنية مع إيقاعات الطبل التي أمنها الفنان التونسي إبراهيم البهلول، واستمتع المشاركون في هذا المهرجان بمقاطع موسيقية على غاية من الرقة والشاعرية أمنها الفنان المغربي فتاح النكادي، ولم يقف حفل الافتتاح عند هذا المستوى بل تبعت عزف البيانو مقاطع موسيقية على آلة القيثارة وكانت من أنامل الفنانة البحرينية زهراء السباعي، علاوة على مداخلة شعرية للشاعر اللبناني أحمد معاوية.
المهرجان الدولي للموسيقيين والمبدعين من ذوي الإعاقة انطلق مساء الخميس بالموسيقى الشجية، ويختتم اليوم، بمشاركة أكثر من 14 بلدا عربيا من بينها الجزائر التي تنزل ضيف شرف على هذه التظاهرة.
محمد منصوري رئيس الجمعية التونسية «إبصار» لثقافة وترفيه ذوات وذوي الإعاقة المشرفة على هذا المهرجان، علق على المشاركات قائلا إن مختلف الأنشطة كانت ذات مستوى مرموق بدءاً بعزف الفنان المغربي هشام القيسامي على آلة العود والمداخلة الشعرية للشاعر العراقي سلام علي صبري، ثم المراوحة الموسيقية مع الفنانة الفلسطينية رنا عليان، وصولا إلى مداخلة شعرية أمنها جرجس صابا ثلجية من فلسطين، وهي كلها تؤكد على نجاح هذه التظاهرة.
وسينتقل جانب من المشاركين من العاصمة التونسية إلى مدينة الحمامات (شمال شرقي تونس)، حيث يقام ملتقى علمي حول «آليات تدريس مادة الرياضيات لذوي الإعاقة البصرية»، تؤمنها الدكتورة نبيلة بلال من الجزائر، تليها في اليوم نفسه، جلسة إعدادية لتنظيم مؤتمر دولي حول «منزلة الأشخاص ذوي الإعاقة في الأديان»، فيما يحتضن شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة مجموعة من العروض الفنية من تونس ومن السودان وفلسطين ولبنان والمغرب وإيران ومن بينها حفل فني تحييه فرقة «النيل» الموسيقية من السودان، وتقدم بالمناسبة ذاتها لوحة فنية لفرقة «صوت الصم» من تونس إلى جانب عرض فني لفرقة «باران ماه» من إيران، وعرض فني مشترك للفنانين رنا عليان من فلسطين وهشام القيسامي من المغرب.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.