«طالبان» تعلن قتل جنود حكوميين... وكابل تؤكد القضاء على عشرات المسلحين

ولاية ارزجان
ولاية ارزجان
TT

«طالبان» تعلن قتل جنود حكوميين... وكابل تؤكد القضاء على عشرات المسلحين

ولاية ارزجان
ولاية ارزجان

وسط تراجع للقوات الحكومية في أكثر من ولاية في أفغانستان، وسيطرة الهاجس الأمني على الأجهزة الحكومية مع قرب إجراء الانتخابات البرلمانية في العشرين من الشهر المقبل، أعلنت حركة طالبان أن أفرادها المندسين داخل القوات الأفغانية تمكنوا من قتل أحد قادة القوات الحكومية وأربعة من جنوده في منطقة شمانسور في مدينة ترينكوت مركز ولاية ارزجان. وجاء في البيان أن اثنين من مقاتلي طالبان المتخفين داخل القوات الأفغانية تمكنوا من فتح النار على نقطة مراقبة وتفتيش الليلة الماضية، حيث قتل القائد محمد ولي وثلاثة من رجال الشرطة، كما تمكن مقاتلو طالبان من أسر اثنين من الجنود الحكوميين والاستيلاء على أسلحتهم. كما ذكر البيان مقتل عشرة من القوات الحكومية وثلاثة من قادتها في ولاية قندهار، حيث أشارت بيانات طالبان إلى أن أحد مسلحيها المتسللين أطلق النار على القوات الأفغانية في مقر شرطة أرغستان مما تسبب في قتل خمسة من رجال الشرطة، بينهم القائد نور علي، وفي ولاية غزني أعلنت طالبان أنها تمكنت من استهداف قافلة عسكرية للقوات الحكومية في منطقة قره باغ في ولاية غزني، مما تسبب في مقتل خمسة من القوات الحكومية وإصابة ستة آخرين.
وفي حادث آخر تمكنت قوات طالبان من قتل ستة من ميليشيات القوات الحكومية بواسطة تفجير لغم أرضي أثناء مرورهم. كما انفجرت عبوة ناسفة في مدينة غزني مما أسفر عن مقتل أربعة وإصابة دبابة.
وكان مقاتلو طالبان سيطروا على إحدى نقاط التفتيش فيكوتشا زرد في ولاية بادغيس شمال غربي أفغانستان، حيث تم أسر ستة من رجال الشرطة الحكومية بعد الاستيلاء على أسلحتهم ونقطة التفتيش.
واتهمت طالبان القوات الأميركية بقتل أحد عشر مدنيا بينهم أربعة أطفال في منطقة خاكسار في مديرية تاغاب في ولاية كابيسا، وجاء في بيان طالبان أن القوات الأميركية استهدفت مركبة كان فيها أحد المزارعين وابنته، كما اتهمت طالبان القوات الأميركية بالتسبب في قتل عدد من المدنيين في ولاية لوجر جنوب كابل، وجاء في بيان طالبان أن القوات الأميركية قامت بالاعتداء بضرب المدنيين في بولي علم مركز ولاية لوجر.
من جانبها قالت الحكومة الأفغانية إن قواتها قتلت 48 مسلحا من المعارضة بينهم أحد الرعايا الطاجيك في ولاية قندوز الشمالية.
وجاء في بيان لفيلق الجيش الأفغاني في الشمال أن المسلحين قتلوا خلال الأيام الثلاثة الماضية، في عمليات يقوم بها الجيش الأفغاني في منطقة تشار دارا، وأضاف البيان عمليات أخرى قام بها الجيش في مناطق علي آباد وأن مسؤول طالبان في المنطقة ويدعى قاري نعمة الله قتل في هذه العمليات. كما أصابت القوات الأفغانية سبعة عشر من المسلحين وتمكنت من السيطرة على مخزن للمواد المتفجرة كان المسلحون يستخدمونه لصنع المتفجرات والألغام الأرضية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.