شعبية ماكرون تواصل التراجع

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارة لجزيرة لا ريونيون الفرنسية في البحر الكاريبي (أ. ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارة لجزيرة لا ريونيون الفرنسية في البحر الكاريبي (أ. ب)
TT

شعبية ماكرون تواصل التراجع

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارة لجزيرة لا ريونيون الفرنسية في البحر الكاريبي (أ. ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارة لجزيرة لا ريونيون الفرنسية في البحر الكاريبي (أ. ب)

تعرّض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لخيبة سياسية جديدة بعدما كشف استطلاع للرأي أن شعبيته تراجعت في سبتمبر (أيلول)، وأن 32 في المائة فقط من الفرنسيين يُبدون آراء جيدة فيه، في واحد من أدنى المستويات منذ انتخابه.
وعبّر 67 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع عن آراء سيئة فيه مقابل 66 في المائة قبل شهر، بينما كسب رئيس الوزراء إدوار فيليب نقطة واحدة في هذا المجال ونال 39 في المائة وفق الاستطلاع الذي أجراه معهد "بي في آ" لحساب شركة الاتصالات "أورانج" وتلفزيون "ار تي ال" وصحيفة "لا تريبون".
ويلقى ماكرون وفيليب تأييد مناصري الحزب الرئاسي "الجمهورية إلى الأمام" بنسبة 96 في المائة لماكرون و94 في المائة لإدوار فيليب، لكن لم تعد نسبة مؤيديه من أنصار الحزب الاشتراكي تتجاوز 22 في المائة بتراجع 6 في المائة، و35 في المائة بين داعمي حزب الجمهوريين اليميني بتراجع 2 في المائة.
وقال المعهد إن "المعارضة لا تستفيد من الصعاب التي تواجهها السلطة التنفيذية"، مشيرا إلى أن "أيا من الأحزاب الأخرى ليس في نظر أعداد واسعة من الفرنسيين، قادرا على تقديم أداء أفضل من الحكومة لو كان في السلطة".
وأجري الاستطلاع عبر الانترنت في 26 و27 سبتمبر وشمل 1011 شخصا تتجاوز أعمارهم 18 عاما. وحُدد هامش الخطأ فيه بما بين 1.4 و3.1 نقطة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».